ضماناً لأمان وسلامة وراحة مستخدمي جسر الرستن وحفاظاً على العمر التصميمي له، بدأت وزارة النقل عبر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية  بصيانة فواصل التمدد وإصلاح المواقع المتضررة، حيث باشرت الورشات أعمال الصيانة اللازمة لفواصل التمدد المطاطية، واستبدال القطع المخربة، وتركيب قطع جديدة في مواقع القطع المفقودة، إضافةً إلى صيانة وتركيب الصوادم المعدنية الجانبية والدرابزون المخرب لضمان سلامة المشاة على الجسر .

ويشمل العمل أيضاً صيانة بعض الحفر والمواقع المخربة في سطح الطريق لضمان أمان الحركة وانسيابيتها، وبينت الورشات العاملة أن بعض الفواصل المطاطية ( النيوبرين) قد تعرضت للأضرار والتخريب أثناء وجود المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الرستن، وفي عام /2018/ وبعد تحرير المنطقة، تم إعادة فتح الأوتوستراد للعابرين ذهاباً وإياباً، ونتيجة استثمار الطريق وبسبب الحمولات الثقيلة تعرضت بعض الأجزاء من الفواصل المطاطية للتخريب والخلع، مما شكل خطورة على مستخدمي الطريق بسبب الفراغات الكبيرة الناتجة في مواقع الفواصل المخربة .

المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أوضحت أن جسر الرستن من أهم الجسور في سورية، ويقع على طريق (حمص – حماة)، في منطقة الرستن ويربط المنطقة الوسطى بالمنطقة الشمالية، ويختصر للعابرين عليه المسافة والزمن، ويحقق أماناً للحركة أكثر من الطرق الأخرى، وخروجه عن الخدمة والاستثمار يؤدي إلى إرباك حركة النقل بين الشمال والجنوب كما حدث عند قطعه من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة خلال فترة الحرب بين عامي /2011-2018 /.

ويبلغ طول الجسر /600/ م، مقسمة إلى /14/ فتحة، طول الفتحة الواحدة /42/ م، أما عدد الفواصل/15/ فاصلاً (مطاطي- معدني)، ويصل طول الجائز /42/م، مسبق الصنع والإجهاد وعدد الجوائز/3/ للفتحة الواحدة، أما عدد الركائز /15/ركيزة، أعلى ارتفاع ركيزة حوالي /90/ م، ويبلغ العرض الكلي للجسر /24/ متراً، مقسماً إلى مسربين، عرض المسرب الواحد /9/ أمتار، وجزيرة وسطية بعرض /3/ أمتار تقريباً مغطاة بالبلاطات البيتونية مسبقة الصنع، ورصيف من كل جانب بعرض /1,5/م.