اطلع وزير النقل المهندس زهير خزيّم اليوم على عمل المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري في اللاذقية، وحضر عملياً تجربة فتح رماث النجاة(Life raft) ، والذي يحاكي فرضية إنقاذ طواقم السفن، وهو عبارة عن عائمة نجاة مطاطية قابلة للنفخ لإنقاذ أفراد السفينة الواقعة في خطر، حيث يتم إلقاء الرماث من سطح السفينة إلى المياه وهو مجهز ومزود بكل المستلزمات.
وأكد الوزير خزيّم أهمية دعم العملية التدريبية والتعليمية وإجراء الاختبارات النظرية والعملية وخاصةً للأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري، والتي يشترك فيها المدرِّب والطالب وتزيد من مهاراته وتقوي معلوماته، وشدد على السعي المستمر وبكل الوسائل لتحديث التجهيزات والمعدات، شاكراً الجهود العامة والخاصة التي تخدم ذلك .
ثم ترأس السيد الوزير الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد في المؤسسة، حيث ركز الاجتماع على دور مجلس الإدارة في تنمية وتطوير عمل المؤسسة، والبحث عن الحلول والبدائل التي تدعم عملها، ووضع خطة آنية وأخرى استراتيجية مبنية على أساسيات وأولويات أهمها صناعة الموارد البشرية، والتشريعات، والاعتماد على الأتمتة والخدمات الإلكترونية، وتأمين الوسائل، والتقييم وصولاً لجودة المنتج التعليمي .
كما جرى تقديم عرض عن واقع العمل والرؤية المستقبلية للمؤسسة، وتم النقاش حول جملة من الأفكار والمقترحات لتطوير العمل .
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الإدارة الجديد يتألف من د. سلمان أحمد ريا ( دكتوراه في النقل البحري - اختصاص إدارة النقل المتعدد الوسائط- جامعة أوديسا الحكومية) رئيساً، والأعضاء: (مدير عام المؤسسة، معاون مدير عام المؤسسة، مدير النقل البحري في الوزارة، مدير التعليم المهني والتقاني في الوزارة ، مدير الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري، ممثل غرفة الملاحة، ممثلين اثنين عن نقابة العمال) .
بعد ذلك استكمل وزير النقل جولته على قطاع النقل البحري في اللاذقية بتفقد عمل برج المراقبة المختص بتنظيم حركة السفن ودخولها "الكوريدور" البحري إلى الموانىء، وإيصالها للإرشاد البحري، وتفتيشها، أيضاً التقى العاملين والفنيين واستمع إلى مقترحاتهم ورؤيتهم لتطوير العمل، كما جال السيد الوزير على مركز البحث والإنقاذ التابع للمديرية العامة للموانئ، واطلع على مجموعة الضغط التي تُستخدم لمعالجة بعض الأمراض الناجمة عن عمليات الغوص، وسبل استثمارها ووضعها في الخدمة خلال الفترة القادمة.