أكد وزير النقل المهندس زهير خزيّم- خلال لقائه وفداً شعبياً يمثل أهالي مدينة حرستا في ريف دمشق ويرأسه السيد محمد كبتولة عضو مجلس الشعب- أهمية تكامل الأدوار بين كافة الجهات الشعبية والبلدية والحزبية والنقابية والحكومية، والدور المهم الذي تلعبه في متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية التي تهم المواطنين، انطلاقاً من دور هذه الفعاليات كصلة وصل مباشرة بين المواطن والدولة، كونها الأقدر على إيصال المعطيات على الأرض وربطها مع بعضها البعض، بما يمكِّن الحكومة من اتخاذ القرارات الصحيحة وفق الأولويات التي تقتضيها حاجات المواطنين.
الوفد الشعبي طرح جملةً من المواضيع التي تخص عمل وزارة النقل وأهمها إنارة الأوتوستراد الدولي (دمشق - حرستا)، من موقع البانوراما وحتى جسر ضاحية الأسد، لاسيما بعد أن تم إعادة تأهيل الأعمدة وأجهزة الإنارة، كما طالب الوفد بصيانة العبّارات الثلاثة الموجودة على الأوتوستراد من تعزيل، وتزفيت، وإنارة، وغيرها من الخدمات لعبور المركبات، إضافةً لدراسة موقع جسر المشاة الموجود حالياً عند مدخل المدينة والاستفادة القصوى منه، وتوعية المواطنين بأهمية عبوره بدلاً من المغامرة في تجاوز الأوتوستراد، ودراسة مستلزمات السلامة المرورية للموقع القريب من المدخل من شاخصات وإشارات تحذيرية وغيرها.
الوزير خزيّم أوضح من جهته الجهود التي تقوم بها الدولة في تنفيذ المشاريع ذات الأولوية والتي تخدم المواطن بشكل مباشر وفق تراتبية مدروسة، ووعد بالعمل على تلبية هذه المطالب وفق الإمكانيات المتاحة والمدروسة التي تضمن تحقيقها، وكلَّف على الفور المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بالاطلاع ميدانياً على المواقع والعمل على دراسة وتنفيذ هذه المطالب ضمن خطة عملها المقررة.
كما دعا السيد الوزير إلى التعاون والتشاركية مع الفعاليات الشعبية، مشيراً إلى أهمية هذه اللقاءات المباشرة، ومشدداً على وضع جدول لمتابعة كل نقطة وردت خلال اللقاء، ومراجعة مراحل التتبع خطوة بخطوة وصولاً للغايات المرجوة.