خلال جولة ميدانية في مطار دمشق الدولي تفقدَ وزير النقل المهندس زهير خزيّم- يرافقه المعنيين في قطاع النقل الجوي وكافة الجهات المتواجدة في المطار- تتبع سير الإجراءات والخدمات المقدّمة للمسافرين على أرض الواقع في المطار والطائرات.
أشار الوزير خزيّم إلى الأهمية الكبيرة للمطار كبوابة سياحية حضارية وخدمية وواجهة للبلد، وما يتركه من انطباع أولي وأخير عند كل مسافر، مؤكداً ضرورة تكاتف كل الجهود والإمكانيات لرفع سوية هذا المرفق الوطني المهم .
وطلب اتخاذ حلول غير نمطية بكل الأدوات والوسائل المتاحة لتجاوز التحديات والصعوبات التي تواجه العمل كالحصار، والعقوبات، وضعف التمويل، والإجراءات للحد من انتشار "كورونـا"، وانتهاء العمر الزمني التصميمي والفني لكثير من التجهيزات، وأثر الحرب ومنعكساتها .
كما عقد السيد الوزير اجتماعاً بحضور جميع المعنيين في القطاع الجوي تم خلاله التركيز على تفعيل استخدام الأتمتة والخطوات الإلكترونية في العمل، لتوفير الوقت والجهد وتبسيط الإجراءات، واستثمار أقصى الجهود وتنظيمها منعاً لأي ازدحام للمسافرين سواء في القدوم أو المغادرة، وعمل الاستثمارات وتقييم أداء المستثمرين، واتخاذ إجراءات رادعة بحق أي مخالف، ومتابعة أي شكوى أو ملاحظة ترد والتدقيق فيها ومعالجتها، مع الاستمرار بعقد الاجتماعات التنسيقية والحضور الميداني المباشر في الأقسام كافة .
وكان الوزير خزيّم التقى خلال جولته عدداً من المسافرين في القدوم والمغادرة واستمع لآرائهم وانطباعاتهم حول الخدمات المقدّمة وسير الإجراءات في المطار والطائرات، مؤكداً للمعنيين ضرورة متابعتها كلٌ في مجاله واختصاصه.