شاركت وزارة النقل ممثلةً بمعاون وزير النقل الأستاذ عمار كمال الدين في فعاليات اليوم الوطني للجودة الذي نظمته الجمعية السورية للجودة، وفي محور (الجودة في القطاع الخدمي) الذي أدارته الوزارة تم تناول تجربة اعتماد مخابر وزارة النقل بالإضافة إلى الفرق بين الجودة التقليدية والجيل الرابع للجودة، ونظام إدارة المؤسسات التعليمية وفق المواصفة الدولية ISO21001، وتجربة مركز الإدارة والإنتاجية، وأهمية تطبيق معايير جودة المخابر الجامعية، وتطبيق معايير الجودة في التعليم العالي (جامعة تشرين)، والاختبارات اللاإتلافية. وفي كلمته أمام الندوة هنّأ معاون الوزير باسم وزارة النقل وباسم المهندس زهير خزيّم وزير النقل الجميع بمناسبة اليوم الوطني للجودة، والتحية لجميع الجهود المبذولة للسير بكل عزيمة وجدية وباستراتيجية متكاملة تتشارك فيها الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة وصولاً إلى منتج نوعي يحقق الغاية والهدف، وقال كمال الدين: لقد خطت وزارة النقل خطوات جبارة في مجال الجودة، وكانت من الوزارات السبّاقة في اعتمادها كاستراتيجية عمل مرافقة لقطاعاتها خاصة في مجال عمل المخابر الموجودة في المرافئ السورية. كما لخّص أهم المحاور والعناوين الأساسية التي انتهجتها الوزارة في تكريس الجودة معياراً أساسياً في عمل قطاعاتها من خلال إحداث المكتب الناظم للجودة على مستوى الوزارة إضافة إلى وجود دائرة الجودة في مديرية الشؤون الإدارية والقانونية بالوزارة عام 2006، وهي اليوم مديرية متكاملة في الهيكلية الجديدة للوزارة ولها دور أساسي في تحقيق رؤية واستراتيجية الوزارة عن طريق قياس الأداء الفني وتقويم الانحرافات لضمان جودة العمل وإنجازه وفقاً للمعايير المحددة، فعلى صعيد عمل المخابر في مرفأي طرطوس واللاذقية يتم الآن العمل على تطبيق المواصفة ISO 17025: 2017 ، منها: ضمان صحة نتائج الاختبارات، وتعزيز كفاءة المختبر وقبوله وطنياً وعالمياً، وتعزيز ثقة المستهلك والمنتج، والتقليل من النفقات، وحماية الأجهزة المخبرية، والتأكد من جودة الصادرات والمستوردات، وحماية اقتصادنا الوطني، وتقييم المطابقة للمنتج، وغيرها من النتائج التي يتم عليها العمل دورياً والسعي لتطويرها وتوسيعها، أمَّا بالنسبة للمخابر السورية فقد تم وضع سياسة الجودة بإحداث مكتب الجودة، وإجراءات الجودة موضوعة وموقعة من الوزارة، علماً أن التأهيل على مخبر المعادن ولكن الإجراءات يتم تطبيقها على جميع المخابر، وتم الانتهاء من تأهيل مخبر المعادن في مديرية المخابر المركزية في مرفأ طرطوس والآن يتم العمل على الحصول على الاعتمادية، وختم معاون الوزير: إنَّ المرحلة الحالية تتطلب منا جميعاً تضافراً في الجهود والاستثمار الأمثل لكل الكفاءات والطاقات والنخب والسعي للحصول على كل الميزات التي نحن على ثقة أن الحكومة لن تألو جهداً في توفيرها ووضعها في متناول وخدمة الأبحاث والعمل والتطبيق, لأن النهوض بالجودة هو نهوض بأداء كل القطاعات وارتداده الإيجابي سيكون بالنفع والخير للجميع.

حضر الندوة مؤسسات من سورية ومن الدول العربية وشملت الحكومية والخاصة والأهلية.