ناقش وزير النقل المهندس زهير خزيّم خلال اجتماع عمل في الشركة العامة لمرفأ اللاذقية استراتيجية العمل بهدف تحسين وزيادة الإنتاج، واستثمار الموارد الذاتية بالشكل الأمثل، والشراكة المدروسة والمتكاملة مع القطاع الخاص بما يحسِّن الموارد ويزيد الإيرادات التي بدورها تنعكس إيجاباً على تحسّن الخدمات ودعم العمال وحوافزهم ومكافآتهم، وأشار إلى أهمية العمل الجماعي وضرورة تحسين دخل العاملين، وتحقيق الاعتمادية للمخبر من أجل الوصول لأفضل المواصفات والنتائج التي تنعكس على الجودة.
وتطرَّق المجتمعون لأثر العقوبات المفروضة على سورية التي كان لها تـأثير سـلبي علـى حركـة المرفـأ، حيث أدت إلى انخفاض ملموس في كميات البضائع (الواردة والصادرة) مقارنـةً بالسنوات الماضية، وانخفاض عدد السفن التي تؤم المرافئ السورية، وكذلك صعوبة تأمين التمويل اللازم لتفيذ مشاريع الخطة الاسـتثمارية فـي ظـل الظروف الراهنة لا سيما العقوبات الاقتصادية المفروضة، وصعوبة شراء وتوريد آليات جديدة تلبي متطلبات العمل بما يحقـق جاهزيـة المرفـأ، ورفع سوية العملية الإنتاجيـة، بالإضـافة إلـى صـعوبة تـأمين قطـع تبديل للآليـات، خاصةً أن الآليات العاملة في المرفأ معظمها آليـات ثقيلـة ومتخصصة، إضافةً لعدم وجود أرصفة لاستقبال السفن ذات الغـواطس الكبيـرة، كمـا يعاني المرفأ مـن الـنقص فـي أطـوال الأرصـفة مقارنـة بـالمرافئ المجـاورة المنافسـة، وضرورة إعـادة تأهيل وصيانة المرافق التابعة لها كالمستودعات والساحات والأرصـفة والقبابين ...إلخ..
حضر الاجتماع معاون الوزير لشؤون النقل البري والبحري، ومدير عام المرفأ مع عدد من كوادره، ومديريّ النقل البحري والتخطيط في الوزارة .