أكد  مدير التعليم المهني والتقاني في وزارة النقل د. سلمان صبيحة للزميلة ميس خليل في "صحيفة البعث" أن المديرية ستسمر هذا العام بإنجاز ما بدأت به العام المنصرم من متابعة العمل لافتتاح ثانوية للنقل البري في كل من ريف دمشق وحلب ضمن المهن (خطوط حديدية، نقل طرقي، تكنولوجيا النقل البري)، وتأمين مقر مناسب لثانوية النقل الجوي مع العمل على افتتاح اختصاصات جديدة تواكب التغييرات المطروحة في قطاع النقل الجوي (كهرباء وإلكترون طائرات، هيكل ومحرك طائرات، ترحيل جوي)، ومتابعة الجهود التي تمت مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية لإحداث أكاديمية أو معهد عالي للخطوط الحديدية يُخرِّج كوادر للخطوط الحديدية بمرتبة مهندس خطوط وذلك بالتعاون مع الجانب الروسي، كما أشار صبيحة أن العمل على تطوير المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري مستمر لإصدار النظام الداخلي الخاص بها ورفدها بالكوادر الفنية والإدارية المؤهلة، وبالتجهيزات الفنية اللازمة لقيامها بكافة أعمال التدريب والتأهيل، ومنحها المرونة اللازمة من أجل المنافسة مع القطاع الخاص في كسب ثقة المتدربين والشركات البحرية للعمل في سوق التدريب البحرية بقوة وفعالية، وأيضاً متابعة ملف سورية في المنظمة البحرية الدولية واستكمال توقيع مذكرات التفاهم بين سورية وبقية الدول المعنية من أجل الاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية وخاصةً بعد أن تم افتتاح الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري، مشيراً إلى أن هناك تنسيق دائم مع الوزارات الأخرى التي لديها ثانويات مهنية وكان هناك زيارات متبادلة إلى كل من وزارتي (السياحة والزراعة) بهذا الخصوص، منوهاً إلى أنه تمت زيارة جزيرة أرواد أكثر من مرة والبحث عن مكان مناسب لافتتاح ثانوية بحرية فيها ولا يزال البحث عن مكان مناسب قائم بالتنسيق مع وزارتي (التربية والصحة) ومحافظة طرطوس، أيضاً تم القيام بزيارة مدينة بانياس من أجل البحث عن مكان مناسب لافتتاح ثانوية بحرية، وذكر د.صبيحة أن هناك تزايد ملحوظ في إقبال الطلاب على التعليم المهني والتقاني وذلك من خلال ازدياد أعداد الطلاب في ثانوية النقل البحري في اللاذقية حيث وصل العدد إلى /323/ طالباً، وفي ثانوية النقل البحري في طرطوس /216/ طالباً، أما عدد طلاب الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي فقد بلغ /349/ طالباً.