عقدت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب اليوم اجتماعها المخصص لوزارة النقل، حيث ناقشت قطع الحساب الختامي للموازنة العامة للوزارة للسنوات (2019 – 2020)، كما تم استعراض عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بقطاعات النقل المختلفة، وتم الإجابة عن التساؤلات المطروحة من قبل أعضاء اللجنة، والتي بدأت بالثناء على جهود كوادر الوزارة في سرعة إصلاح الأضرار الناجمة عن الاعتداءات الإسرائـيـلية على المنشآت المدنية في مطاري دمشق وحلب، وعلى مرفأ اللاذقية.

طالب أعضاء اللجنة بزيادة الخدمات في المطارات وزيادة عدد الرحلات الجوية، وتوسيع صالات وقاعات وخدمات مطار القامشلي ورفده بالعمال، ودراسة إحداث مطار في طرطوس، وتشغيل خطوط أوسع للسكك الحديدية بهدف زيادة حجوم النقل للركاب والبضائع وخاصةً نقل الخضار والفواكه من الساحل، وأيضاً زيادة مشاريع صيانة الطرق المركزية، ودعمها بالتمويل اللازم كونها عصب أساسي للنقل.

تطرق الأعضاء في مداخلاتهم إلى تنظيم وضع الدراجات النارية، وتركيب أجهزة (GPS) للشاحنات المرتبطة بمكاتب الدور، وزيادة خدمات موانئ الصيد والنزهة والتشاركية مع الإدارة المحلية في الأملاك العامة البحرية .

بدوره قدّم وزير النقل المهندس زهير خزيّم عرضاً موجزاً حول عمل الوزارة ورؤيتها، والصعوبات التي تواجه العمل وعلى رأسها الإجراءات القسرية أحادية الجانب وقانون قيـصر لا سيما على القطاعين الجوي والبحري، وصعوبة تأمين التمويل والظروف الاقتصادية والمالية، كما تحدث عن أهم إنجازات الوزارة والرؤية المستقبلية لتطوير كل قطاعاتها وفق الأولويات والإمكانات المتاحة والتمويل المخصص لكل منها.

الوزير خزّيم وفريق عمل الوزارة أجابوا على الطروحات والأسئلة التي تم تداولها في الاجتماع حيث تم توضيح الأسباب الموجبة لكل بند، ومبررات أي نسب تنفيذ، والأولويات التي يتم تنفيذها في القطاعات كافة (البرية، البحرية، الجوية، والسككية).