استقبل الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر وزير النقل في مكتبه بتاريخ 13/4/2009 السيد الدكتور علاء الجوادي سفير العراق بدمشق، ودار الحديث حول علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والوصول بها لأفضل أشكالها في كافة مجالات النقل.
وأعرب سعادة السفير عن سعادته لوجوده في بلده الثاني سورية، وأمل أن يتم تفعيل اتفاقيات النقل الجوي والبحري والبري والسكك الحديدية من خلال التعاون وتبادل وجهات النظر في كل مجال.

من جهته نوه السيد الوزير أننا نسعى وبتوجيه من الجهات الوصائية في سورية لتطوير علاقات التعاون وزيادة التواصل الاقتصادي والاجتماعي والتجاري خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين والسعي الحثيث لإزالة كافة العوائق والصعوبات أمام استيراد وتصدير البضائع من وإلى العراق ولدول العالم قاطبة والاستشهاد بقول سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بأن العراق هو حزام سورية، وسورية وجه للعراق، وبهذا الصدد فقد تم توجيه المرافئ السورية لتقديم كافة التسهيلات للبضائع العراقية والسعي لدى الجهات الأخرى كالجمارك والتأمين وغرف الصناعة أيضاً لإعطاء تسهيلات لبضائع الترانزيت العراقية، خدمة لمصلحة البلدين.
أما فيما يتعلق بالسكك الحديدية فقد أوضح سيادة الوزير بأن الربط السككي بين البلدين هام وهو قائم وهناك ربط بين القامشلي والعراق، كما يوجد ربط سككي بين سورية وتركيا ومن خلال اللقاء الذي سيتم في مدينة حلب على هامش ملتقى الشاحنين الدوليين في الفترة من 26-28/4/2009 سيتم التنسيق لتفعيل الربط السككي بين سورية والعراق وتركيا، كما يوجد لدى الوزارة مشروع للربط السككي من دير الزور - القائم إلى العراق، ومن المتوقع انتهاء هذا المشروع في عام 2010 حيث سيتم توفير مسافة 100 كم عن الربط الحالي.
وحول النقل المشترك أفاد سيادته بأنه هناك شركتين مشتركتين بين العراق وسورية إحداهما للنقل البري والثانية للنقل البحري، ويتم التنسيق بشكل دائم مع إدارة هاتين الشركتين من خلال اجتماعات الجمعيتين العموميتين برئاسة وزيري النقل في البلدين الشقيقين للوصول بهما للنقل الأفضل ولتحقيق ريعية اقتصادية جيدة.
وفي ختام اللقاء أكد سعادة السفير على ضرورة توطيد علاقات التعاون من خلال تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.
ووعد السيد الوزير بالعمل على إزالة كافة الصعوبات وإعطاء المزيد من التسهيلات لانسيابية البضائع بين البلدين نظراً للمصلحة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.