بدأت المؤسسة العامة للطيران المدني بتحضير عدد من العقود كحل إسعافي لتطوير مطار دمشق الدولي والارتقاء به إلى سوية مقبولة قبل موعد انعقاد مؤتمر القمة العربية القادم في دمشق عام 2008 وموعد تعيين دمشق عاصمة للثقافة العربية.
وأوضح د. يعرب بدر وزير النقل للثورة أن هذه الحلول تبدأ من حيث إجراء بعض التوسيع لصالة المغادرة والحضور, بالإضافة إلى حل مشكلة السلالم المتحركة والتكييف مشيراً إلى وجود توجه بأن يبدأ نظام جديد يتعلق بنظام الحقائب بدءاً من لحظة تسجيلها وحتى دخولها الطائرة لافتاً إلى أن هذا الأمر كان مؤجلاً إلى أن يتم من خلال الشروع في العرض الفرنسي.
وكان موضوع توسيع مطار دمشق الدولي الذي أصبح ضرورة ملحة قد بدأ العمل به منذ عام 2000 بمنحة فرنسية قدمت دراسة لتنفيذ ثلاث مراحل للتطوير وتم في عام 2004 تقديم عرض من مجموعة شركات فرنسية لتنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل عدداً من المكونات بكلفة 80 مليون يورو كقرض موفر من الجانب الفرنسي لتنفيذ هذه المرحلة وحتى الآن لم يتم الإعلام من قبل الحكومة بتوفر هذا القرض.
وأشار وزير النقل إلى أن الدراسة الأولية التي تم بموجبها اعتماد القيمة التقديرية لهذا المشروع تبين أنها بحاجة إلى تدقيق من قبل الشركة بمستوى عالمي وبالتالي فإن مشروع توسيع المطار لا يزال متعثراً ولكن مؤسسة الطيران المدني قامت بعدد من الإجراءات التي تتماشى في جزء منها مع الدراسة.
وتحدث الدكتور بدر عن وجود رؤية على المدى المتوسط والبعيد لإنشاء مبنى جديد في جوار المبنى الحالي وعن وجود عروض تدرس حالياً من قبل الحكومة الماليزية.