ناقش وزير النقل المهندس زهير خزيّم اليوم الخميس مع المدراء العامين في الوزارة خطة العمل التي بدأت منذ اللحظة الأولى لوقوع كارثة الزلزال المدمر، والاستجابة الطارئة والسريعة لمفاصل عمل الوزارة والمستمرة حتى اللحظة بتنسيق تام مع الجهات المعنية، وتنظيم عمل الفرق الفنية المشكلة لتقييم وجرد الأضرار وإعداد قاعدة بيانات تفصيلية لواقعها في الجهات كافة، وخطط واستراتيجيات معالجتها وفق السيناريوهات المناسبة، وسلامة العمل فيها، والتأكيد على التشدد بتنفيذ أي مشاريع قادمة (طرق، جسور، مباني) بمعايير السلامة الإنشائية والكودات التي تراعي الزلازل بالتعاون مع نقابة المهندسين والجامعات والمحافظات.
الاجتماع جدد التأكيد على تكثيف الجهود في جميع المواقع وترتيب الأولويات، وتقييم مشاريع الخطة الاستثمارية وأولوياتها في القطاعات (البحرية، الجوية، الطرقية، والسككية)، والحالة الاستثمارية المدروسة مع القطاع الخاص، والتنظيم الإداري والفني وأتمتة العمل والتحول الرقمي، ومتابعة برنامج مؤشرات الأداء الذي أطلقته الوزارة، ومرسوم نظام الحوافز للعاملين، والتكامل مع المجتمع الأهلي ومجلس الشعب والنقابات، ومشروع الإصلاح الإداري، وبروتوكولات التعاون الدولية، والنظر بالبدلات، ودور كل مدير في مؤسسته ومراجعته وتقييمه الدوري والمستمر لكل الخطط والمؤشرات المتعلقة بالعمل.
تم خلال الاجتماع استعراض مؤشرات خطط العمل لكل مؤسسة وفق برنامج مؤشرات الأداء.
شارك في الاجتماع معاونا الوزير، والمدراء المعنيون في الوزارة.