ترأس الدكتور يعرب بدر وزير النقل بتاريخ 2/7/2007 اجتماعات الاتحاد العربي للناقلين البحريين وذلك بحضور السيد أنور غزاوي أمين عام الاتحاد والسيد علاء إبراهيم نائب الأمين العام والسيد الدكتور عماد الدين عبد الحي معاون الوزير لشؤون النقل البحري والسيد محمد هيكل مدير عام شركة الشام والسيدة مديرة النقل البحري في الوزارة وأعضاء الاتحاد ممثلين عن الدول العربية الآتية: /جمهورية مصر العربية – المملكة الأردنية الهاشمية – جمهورية العراق – الجمهورية اللبنانية – دولة الكويت – الجمهورية العربية السورية/.

وفي بداية الاجتماع رحب السيد الوزير بالسيد أمين عام الاتحاد والأعضاء مؤكداً لهم أنه من الضروري تنسيق وتوحيد العمل العربي المشترك في كافة المجالات وعلى الأخص في مجال النقل البحري كون سورية النافذة المطلة على الدول العربية المجاورة والدول الأوروبية ولها الأهمية المطلقة في نقل الركاب وبضائع الترانزيت، كما أوضح السيد الوزير بأننا في سورية نولي الأهمية الكاملة لكافة قطاعات النقل وعلى الأخص قطاع النقل البحري وقد صدر في نهاية عام 2006 القانون التجاري البحري السوري وتعليماته التنفيذية.
ونوه سيادته إلى وجود تشريع يتعلق بالنقل البحري حالياً معروض أمام رئاسة مجلس الوزراء يتضمن الانضمام إلى اتفاقية سلطة رقابة الميناء وهي اتفاقية معمول بها بموجب مذكرة تفاهم لدول البحري الأبيض المتوسط وتسمح هذه الاتفاقية بالسماح لمفتشي السفن في الموانئ السورية التفتيش على كافة السفن لضمان صلاحيتها وحالتها الفنية مما يعزز مصداقية وسمعة الموانئ السورية بين دول الجوار، ونوه سيادته إلى التسهيلات التي تقدمها الوزارة للسفن المسجلة تحت العلم السوري وهو ما يطالب به الناقلون البحريون. وستتم مقارنة هذه التسهيلات بالتسهيلات الممنوحة للسفن في الدول الأخرى والتي سيتم منحها لمالكي السفن وفق المعايير الدولية، كما أشار سيادته إلى نية الوزارة الجدية في زيادة سفن الأسطول السوري وعلى صعيد اجتماع الاتحاد العربي للناقلين البحريين ناقش سيادته فكرة إيجاد تمويل لإنشاء بنك للبيانات للوصول إلى معلومات موثقة عن السفن. إضافة إلى مركز التدريب والتأهيل البحري والذي يتضمن تأهيل الكوادر والطواقم البحرية.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية للاجتماع تمنى السيد الوزير للسادة المجتمعين وللاتحاد كل النجاح والتوفيق آملاً من الجميع تفعيل عمل الاتحاد في إطار العمل العربي المشترك والتوصل إلى توصيات من شأنها رفع سوية العمل العربي الموحد في مجال النقل البحري ووعد سيادته بطرح هذه التوصيات بشكل جدي وإيجابي في اجتماع مجلس وزارة النقل العرب القادم. ثم تابع المجتمعون جلسات عملهم مؤكدين اعتمادهم لكافة التوصيات التي خلص إليها الاجتماع ومن ثم رفع المشاركون في نهاية الاجتماع أميناً عاماً وأعضاء برقية شكر وامتنان وعرفان بالجميل لسيادة رئيس الجمهورية العربية السورية متمنين لسورية وللشعب العربي السوري كل التقدم والازدهار في ظل قيادة سيادته الحكيمة.