استكمالاً للقاء مع الفعاليات النقابية المهنية في قطاع النقل، بحث وزير النقل المهندس زهير خزيّم اليوم مع رئيس غرفة الملاحة البحرية وعدد من الأعضاء سبل تفعيل دورها للنهوض بالقطاع البحري والاقتصادي والتنموي، فقد شكّل الحوار فرصة لعرض مختلف الرؤى والقضايا التي تنهض بقطاع النقل البحري، والاطلاع على جملة المقترحات والأفكار التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية وتجاوز العديد من الصعوبات التي تواجه العمل على الصعيد الاقتصادي بشكل عام وتقدِّم عدداً من المقترحات والرؤى في مواجهة ظروف الحصار والعقوبات والاجراءات القسرية.
من جهته أكد الوزير خزيّم أهمية البحث عن رؤى وحلول تستقطب المستثمرين وتبسِّط الإجراءات وتسهِّل العمل في النقل البحري، منوهاً لأهميته كعائد اقتصادي حيوي، ومشدداً على ضرورة توحيد الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، والتنسيق والتعاون المشترك بين الغرفة من جهة والوزارة وجهاتها من جهة أخرى، إضافةً لتشخيص المشكلات التي يعاني منها القطاع والبحّارة والشأن العام بمجمله، وتقديم مقترحات بنّاءة تعزز من دورهم وعملهم بما يسهم في خلق مناخ يخدم مصالح الجميع.
بدوره عبَّر رئيس الغرفة د. سلمان ريا والحضور عن أهمية اللقاءات الدورية والتواصل والتنسيق بما يسهم في تنمية العمل في الموانئ البحرية وخطوط النقل وحركة السفن والاجراءات المصرفية والإدارية والحفاظ على دور وحضور سورية في المنظمات الدولية المعنية، والسعي الدائم للمشاركة في تقديم كل العناوين القابلة للتطبيق بما يخدم الأهداف التنموية والاقتصادية لبلدنا .