استقبل السيد الدكتور يعرب بدر وزير النقل في مكتبه بتاريخ 25/11/2007 السيد ﭭاسيلي لوغينوﭪ /نائب المدير التنفيذي لمجمع/PHOSAGRO . AG/ الروسي والوفد الروسي المرافق له.
وقد رحب السيد الوزير بالوفد الضيف وأكد أن المناخ الاستثماري في سورية قد فتح الأبواب لكافة المستثمرين للعمل في ظل التنمية الاقتصادية التي تشهدها سورية.
وأكد السيد ﭭاسيلي أنه بصدد الاستيضاح والحصول على معلومات حول إمكانية رفع الطاقة التصديرية لمرفأ طرطوس بشأن تصدير الفوسفات كذلك رفع طاقة عمل قاطرات السكك الحديدية الناقلة للفوسفات من المناجم إلى المرافئ، حيث أن الطاقة التصميمية لمرفأ طرطوس هي /6/ مليون طن المنفذة هي/ 2.2/ مليون طن.
كما نوه السيد ﭭاسيلي في سؤاله حول إمكانية كفاية العربات أو القاطرات الناقلة للفوسفات وما هي آفاق تطور الطاقات التصديرية للمرافئ السورية وهل هناك دراسات لرفعها.
عقب السيد الوزير بأنه بالإمكان الحصول على كافة المعلومات والدراسات من قبل إدارة المرفأ.
وأضاف سيادته بأنه تم في الآونة الأخيرة توقيع عقد مع شركة فيليبينية لاستثمار الحاويات في مرفأ طرطوس من خلال إعلان عالمي ودولي.
ومن خلال الاستثمار الجديد سوف يرتفع عدد الحاويات إلى /500.000/حاوية في العام.
كما أن رفع الطاقة التصديرية للفوسفات تستدعي تطوير التيرمينال.
وقد كان من ضمن المشاريع الاستثمارية لوزارة النقل إنشاء مرفأ للملوثات حفاظاً على محافظة طرطوس من التلوث وهو مشروع استثماري يأخذ بنظام شراكة معنية وحول رفع طاقة السكك الحديدية وزيادة عدد العربات أو القاطرات الناقلة للفوسفات ممكن ولكن ذلك قد يسبب أزمة مرور في المرفأ لكثرة العربات وتقاطرها مع الشاحنات الداخلة للمرفأ0
لذلك يمكن الاستعاضة عنها بقطارين لتصدير الفوسفات في اليوم الواحد، بحيث يقل عدد العربات الناقلة للفوسفات. كما لا يخفى علينا الطبيعة الجغرافية والتضاريسية للمنطقة بحيث يصبح من الصعوبة بمكان زيادة الحمولة وأضاف السيد الوزير أننا نسعى لأي مشروع استثماري اقتصادي أن يحمل صفة الاستدامة. على أن تكون هناك جدوى اقتصادية تحقق المطلوب من خلال استيفاء الرسوم وتكون على الطن الكيلو متري وهذا يفيدنا في إجراء الصيانة والتطوير الدائم للسكك الحديدية وقاطراتها ومن شأنها استهداف المصلحة العامة لكلا الطرفين.
شكر الرئيس وأعضاء الوفد السيد الوزير وأكدوا بأنه سوف يتم الحصول على النتائج بعد الزيارة الايجابية لمرفأ طرطوس.