عقدت نقابة عمال النقل البري في اتحاد عمال دمشق وريفها مؤتمرها السنوي اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد، وأشارت مداخلات أعضاء المؤتمر إلى ضرورة تحسين الواقع المعيشي، وزيادة الرواتب وفتح سقوفها وزيادة طبيعة العمل والحوافز التشجيعية، وتحسين مواصفات اللباس العمالي ومعالجة مشكلات التأمين الصحي والتشدد بضبط الأسواق ومعالجة المشكلات التي تواجه السائقين العاملين على الخطوط الخارجية لاسيما المتعلقة بالتأخر عن السفر وفرض التسجيل على المنصة من قبل الأردن وعدم إعطاء موافقات استضافة لسائقي خط السعودية – الأردن، وحل أزمة النقل وتأمين وسائل نقل لكل المناطق، ودعم شركة النقل الداخلي وتأمين الباصات لها واليد الفنية والصيانة المستمرة وزيادة كمية المحروقات اللازمة لعمل الآليات وسد النقص باليد العاملة لاسيما وأن المسابقة المركزية لم تحقق الهدف المرجو منها والحفاظ على الكوادر الحالية والحد من التسربات وتأمين الكوادر للقطاع السككي وإيقاف التعديات على الشبكة وإجراء الصيانة المستمرة لها، وإجراء الصيانات المستمرة لشبكة الطرق والتقيد بالحمولات للحفاظ عليها وإيقاف التعديات على حرم الطرق المركزية والاهتمام بموضوع الشاخصات الطرقية وتأمين المازوت لعمل المولدات وتزفيت الساحات الخاصة بالفحص الفني للسيارات وتبسيط الإجراءات.
وخلال حديثها في المؤتمر نقلت المهندسة بشرى ناصيف معاون وزير النقل تحيات السيد وزير النقل وكوادر الوزارة وتمنياتهم لهذا المؤتمر النجاح، مؤكدةً أهمية المؤتمرات النقابية كمحطات للوقوف عند أبرز مطالب رفاقنا العمال ووضعهم بصورة واضحة للأعمال والمهام والمسؤوليات التي تتم، كما رحبت بكل الطروحات البنّاءة وبينت أن الوزارة على متابعة لكل القضايا المطروحة وأيضاً تكليف السادة المدراء العامين كلٌ حسب اختصاصه لمتابعة الطروحات والعمل على تحقيق وتنفيذ ما أمكن وفق الظروف والإمكانيات المتاحة في هذه المرحلة.
كما جدّدت المهندسة ناصيف التأكيد على التعاون والتكامل مع نقاباتنا وممثلي العمال والتشارك للوصول إلى أفضل النتائج التي تخدم عمالنا، منوهةً إلى خطط العمل المستقبلية التي من شأنها تطوير قطاع النقل.
من جهته قدّم الرفيق محمد خير كمال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال عرضاً عن الأعمال التي تم تنفيذها خلال العام الماضي من قبل الاتحاد والتي كان لها نتائج مهمة على مختلف الصعد النقابية والاقتصادية والجانب الاجتماعي.
وتحدث الرفيق الدكتور وسام النصر الله رئيس مكتب العمال في فرع دمشق للحزب عن آخر التطورات السياسية المحلية والدولية والانتصارات التي تحققها المقاومة ومحورها، مؤكداً على أهمية المداخلات المقدمة.
وذكر رئيس الاتحاد المهني لعمال النقل الرفيق غسان رسول أن هناك متابعة مستمرة لواقع العمل النقابي والاقتصادي والخدمي في الجهات التابعة لعمل الاتحاد ومعالجة المشكلات التي تواجه العمل وأن ما طرح من قضايا خلال المؤتمرات الحالية ستتم متابعتها.
رئيس الاتحاد الرفيق عدنان الطوطو أكد على أهمية قطاع النقل البري والذي هو من القطاعات التي تطورت بشكل كبير قبل الحرب الإرهابية بمختلف مجالاتها ومع بدء هذه الحرب تعرض إلى إرهاب منظم لبناه التحتية والعاملين فيه وللسرقة ورغم ذلك بقي يقوم بدوره، وخلال الفترة الماضية القريبة بدأت حالة التعافي تعود إليه مشيراً إلى ضرورة دعم مؤسسات هذا القطاع وتأمين احتياجاته كون النقل عصب الاقتصاد مؤكدا على أهمية التواصل الدائم مع الإخوة العمال فيه ومعظمهم من العاملين بالقطاع الخاص وواجبنا اتجاههم جذبهم للمنظمة للحفاظ على حقوقهم والاتحاد يولي عمال هذا القطاع كل الاهتمام ونأمل أن يكون كل الأخوة العمال فيه مسجلين بالمنظمة، لافتاً إلى دور اللجان النقابية لتحقيق هذا الهدف المهم ولاسيما وأن الاتحاد يقدم كل الدعم والعون لتحقيق ذلك متمنياً للمؤتمر النجاح في أعماله.
وأجاب الرفيق الدكتور حسنين علي أمين شعبة الخدمات الأولى على التساؤلات المتعلقة بعمل الشعبة.
رئيس مكتب النقابة الرفيق مازن ابراهيم أكد أن هناك متابعة مستمرة لواقع العمل النقابي والاقتصادي والخدمي في الجهات التابعة لعمل النقابة وكل ما يطرح من قضايا ومشكلات يتم العمل على معالجتها بشكل مستمر مع الجهات المعنية والتي تربطها علاقات جيدة مع النقابة والمشكلات الكبيرة يتم معالجتها عن طريق الاتحاد لافتاً إلى أهمية الزيارات الميدانية للقطاع الخاص والتي كان لها نتائج مهمة لجهة التنسيب للمنظمة ووصل عدد العمال المنسبين إلى /2601/ من سائقي هذا القطاع مشيراً أن مكتب النقابة ناقش خلال اجتماعاته البالغة /23/ اجتماعاً القضايا التي تطور عمل المكتب والعمل النقابي إضافةً إلى تكريم العمال المتميزين في التجمعات العمالية وتكريم شرطة المرور في عيدهم، مضيفاً أنه تم تقديم مساعدات اجتماعية وصحية للإخوة العمال بقيمة /116/ مليون ليرة سورية وتم رفع أغلب التعويضات التي يقدمها صندوق المساعدة الاجتماعية مشدداً على ضرورة دعم قطاع النقل البري خلال المرحلة القادمة مرحلة الإعمار والبناء والتي ستكون بأيدٍ وطنية.
وأجاب المدراء المركزيين في الوزارة ومدراء المؤسسات العامة للخط الحديدي الحجازي والمواصلات الطرقية والنقل الداخلي على التساؤلات المتعلقة بعملهم.
وتم في نهاية المؤتمر تكريم عدد من النقابيين المتقاعدين.