عقد في فندق سميراميس ورشة عمل بتاريخ 7/1/2008 برئاسة السيد الدكتور المهندس يعرب بدر وزير النقل لاستعراض ومناقشة مسودة التقرير المرحلي بعنوان "استراتيجية فنية واقتصادية لتمويل شبكة الطرق، وذلك ضمن أعمال مشروع النقل المتعدد الأنماط والذي يتم تنفيذه في سورية بتمويل من الاتحاد الأوروبي – برنامج التحديث القطاعي والمؤسساتي ISMF.
استهل السيد الوزير افتتاح الورشة بإعادة التذكير بالأهداف الأساسية لمشروع النقل المتعدد الأنماط والذي يجب أن يؤدي لكشف العقبات أمام انسيابية حركة البضائع عبر سورية وباتجاه سورية باستخدام أنماط النقل المتعددة ، وحيث يتم الوصول لصياغة توصيات تطبيقية لإزالة هذه العقبات وتسهيل انسيابية حركة البضائع من خلال إجراءات على المستويات التشريعية والتنظيمية وتطوير البنى التحتية. 

كما استعرض السيد الوزير أهم عناصر التقرير المقدم في ورشة العمل:
- دراسة الوضع الحالي لشبكة الطرق والمشاريع المستقبلية.
- إستراتيجية الصيانة.
- أساليب التمويل.
وشكر السيد الوزير أعضاء الفريق على الجهد المبذول لإعداد التقرير داعياً أعضاء اللجنة القيادية للمشروع والسادة الحضور للمشاركة بفعالية في إغناء النقاش وإبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتطوير النسخة النهائية للتقرير بما يتوافق مع الأهداف الرئيسية للمشروع.
بعد ذلك قام المهندس رامي سمعان رئيس فريق الخبراء باستعراض فصول التقرير.
أكد السيد المهندس رامي سمعان رئيس فريق الخبراء في المشروع أن للطرق أهمية كبرى في النقل المتعدد الوسائط وأوضح ضرورة تكامل الدراسة الإستراتيجية والفنية للمشروع وانسجامها مع القرارات الإستراتيجية حول أولوية وأهمية المشاريع الطرقية الحالية والمستقبلية.
طرح المنهجية التي اعتمدت في دراسة النقل المتعدد الأنماط من حيث الإستراتيجية في صيانة الطرق.
واستعرض فيها الوضع الحالي لشبكة الطرق والمشاريع المستقبلية التي تنفذها المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وأساليب الصيانة المعتمدة في سورية وما هي حاجات الصيانة، وقد تم نمذجة شبكة الطرق في سورية والتقاطعات الأساسية بين المدن الكبرى والمتوسطة وأعطيت الأهمية للخطوط الدولية والرئيسية.
وأوضح السيد سمعان أن الهدف الأساسي من مشروع النقل المتعدد الأنماط اقتراح خطة عمل لتحسين أداء المؤسسات وشبكات النقل في سورية.
ثم أغنيت ورشة العمل بأسئلة وأجوبة من شأنها تصويب معطيات الدراسة لتحسين أداء شبكة الطرق الأساسية بما يخدم النقل متعدد الأنماط، وأكد على ضرورة أن تخلص الدراسة إلى وضع اقتراحات تطبيقية (تشريعية – تنظيمية – بنيوية).
بحيث تظهر الدراسة الاختناقات في البنى التحتية لهذه الطرق عند اتصالها بالمنافذ الحدودية أو المرافئ السورية.