أوضح مدير شؤون النقل البري في وزارة النقل المهندس علي إسبر أن المديرية تسعى إلى تحقيق تكامل أكبر بين قطاعات النقل البري، ولاسيما في ظل تنامي الطلب على نقل الركاب والبضائع بعد عودة الأمان والاستقرار إلى مساحات واسعة من أرض الوطن، إضافةً إلى تحقيق المواءمة بين عنصرين رئيسيين، الأول هو تحقيق المهام الأساسية المنوطة بهذا القطاع بالجودة والكفاءة المطلوبين (خدمة المجتمع المحلي، إجراءات الصيانة الدورية والطارئة لشبكات الطرق والسكك الحديدية)، والثاني التفكير بدراسة المشاريع الإستراتيجية الكفيلة بارتقاء واقع النقل البري من خلال إيجاد حلول غير تقليدية تمكّن من تجاوز المعوقات المادية والجغرافية وغيرها.
وأوضح إسبر أن تطوير قطاع النقل البري يعد فرصةً كبيرة لتحقيق تغيير ملموس في حياتنا اليومية وبيئتنا، فمن خلال تكامل قدراتنا مع المجتمع المحلي وسعينا إلى أتمتة الأعمال والقيام بشراكات إستراتيجية قادرون على تحقيق النجاح والتفوق في قطاع النقل البري في سورية بحيث يكون النقل البري آمناً وفعالاً ومستداماً.