التقى وزير النقل المهندس زهير خزيّم اليوم السبت رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية محمد جمال عثمان وأعضاء مجلس الإدراة، وتمحور اللقاء حول تطوير قطاع النقل البحري، وسبل تبسيط الاجراءات وجذب واستقطاب المستثمرين في هذا المجال الاقتصادي الغني بالأعمال والموارد والفرص.
بحث اللقاء أهمية وضع تصورات عملية تنفيذية تخدم العمل البحري بما يعزز إنتاجية المرافئ والموانئ السورية وحركتها التجارية والاقتصادية، ودعم مجالات التدريب والتأهيل والتعليم البحري، والحفاظ على الخبرات، ومواكبة الأنظمة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتعزيز مكانة وقوة الشهادات البحرية وكل ما يسهم في كفاءة وتحسين قدرات البحّارة السوريين، بالإضافة الى دور الغرفة المجتمعي الفاعل.
أكد الوزير خزّيم على أهمية تعاون الوزارة ومؤسساتها مع كل خطوة تدعم وتطور هذا القطاع المهم ورفده بكل ما يعزز كفاءته ومكانته، والعمل بروح الفريق الواحد بما يؤسس لبيئة سليمة تنعش القطاع، منوهاً بضرورة مواكبة التحديثات العالمية، وتحديث القوانين وفق الحاجة والأولويات، ووضع الحلول والرؤى التي تنهض بالعمل البحري في بلدنا .
كما تتطرق لأبرز الأفكار والتطلعات التي تسعى غرفة الملاحة البحرية لتحقيقها وإجراء حوار شامل مع كل من يخدم تطوير القطاع بالتعاون والتشارك مع جميع الجهات المعنية بهذا الجانب ليكون قطاع النقل البحري رائداً في دعم الاقتصاد الوطني على كافة الأصعدة .