أخبار الوزارة
الندوة الخاصة بتقييم واقع وآفاق مدارس تعلم القيادة
الندوة الخاصة بتقييم واقع وآفاق مدارس تعلم القيادة

افتتح السيد الدكتور يعرب سليمان بدر وزير النقل في فندق الفورسيزن بتاريخ 13/1/2008 الندوة الخاصة بتقييم واقع وآفاق مدارس تعلم القيادة بالتعاون مع اليازا وذلك بحضور الدكتور زياد عقل رئيس جمعية اليازا للسلامة العامة والسيد طوني سميث الخبير الدولي والمدرب المعتمد من قبل منظمة العمل الدولية لتأهيل وتدريب مدربي القيادة والسيد هاني قبيس الخبير الدولي في السلامة المرورية والمدرب الدولي على أحدث أساليب القيادة الوقائية DDC .
كما حضر الندوة أعضاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ومدير إدارة المرور العميد فاروق موصللي وكافة مدراء مدارس السوق الخاصة والعامة.
هذا وقد استهل السيد الوزير الندوة بكلمة رحب فيها بالحضور ونوه أنه من الأهمية بمكان تطوير أساليب القيادة للمركبات والتشدد في وضع المخالفات المرورية حفاظاً على الأرواح البشرية ودرءاً للأخطار، وأكد أنه سيتم وضع معايير لاختيار المدربين ولن يكون هناك ترخيص لأي مدرسة جديدة مستقبلاً إلا من خلال مدربين حصلوا على تدريبهم في مدارس موثوقة هذا وسوف تقوم جمعية اليازا مع الخبراء الدوليين بمسح شامل للتدريب في مدارس السوق الخاصة والعامة في سورية مما سيساعد على إعداد برنامج لإعداد المدربين ومنهج عمل للوصول إلى الهدف الأساسي وهو السلامة المرورية.


ونوه سيادته أن أهم نتائج الخطة الموضوعة التي شملت المركبات والطرق والسائقين هو مشروع تعديل قانون السير والذي أعد بتضافر جهود كبيرة من وزارة الداخلية، وقد احتوى مشروع تعديل قانون السير على بنود متشددة من شأنها رفع مستوى العقوبات للمخالفات ذات العلاقة بالسلامة الطرقية، وهناك جهود مبذولة لإصلاح آلية منح إجازات السوق في سورية حيث بلغ عدد مدارس السوق في سورية /66/ مدرسة خاصة إضافة للمدارس العامة، هذا وسيقتصر دور المدارس العامة على إعداد المدربين والإشراف على المدارس الخاصة والهدف من هذه الإجراءات هو التقليل من حوادث السير والأضرار الناجمة عنها وهو شعار المرحلة القادمة.
وأوضح السيد الوزير أنه تم تطبيق مبدأ التشاور الشعبي حيث وضع تعديل قانون السير على موقع التشاركية لرئاسة مجلس الوزراء وتم تدوين /4000/ ملاحظة من المواطنين الذين اطلعوا على المشروع ونسقت هذه الملاحظات إلى جانب الملاحظات التي وردت من الوزارات المختلفة كما تم التأكيد على تصنيف وجرد المخالفات المرتبطة بالسلامة العامة، كما فرضت على هذه المخالفات العقوبات القصوى للحد منها، وسيتم حذف نقاط من الـ 16 نقطة الموجودة على الشهادة مع كل مخالفة وفي حال تكرار المخالفات وانتهاء النقاط ستسحب شهادة السوق.
ونوه السيد الوزير أن فحص القيادة مستقبلاً سيصبح مؤتمتاً وأن من أهم أهداف هذه الندوة هو البحث في كيفية تدريب المدربين والفاحصين والسائقين.
ثم تحدث بعد ذلك الدكتور زياد عقل رئيس جمعية اليازا موضحاً أن كوارث المرور تقتل سنوياً أكثر من مليون ومئتي ألف شخص وتجرح أربعين مليوناً معظمهم من الشباب.
وقد تفاقمت بشكل كبير حوادث السير في البلدان النامية وهي تحصل نتيجة لعدم أهلية السائقين وخاصة الشباب منهم وحصولهم على شهادات سوق غير حرفية.
ومن خلال مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة النقل لإعداد كتاب دليل السائق ارتأت اليازا إقامة هذه الندوة لوضع حل لهذه المعضلة، وأكد الدكتور عقل بأنه لتجاوز هذه المشكلة هناك بعض المقترحات لتطوير مدارس تعليم القيادة ومدربي القيادة وهي:
1- اتخاذ المسؤولين القرار الحازم بجعل عملية التطوير تتسم بالشفافية.
2- رصد الميزانيات اللازمة لعملية التطوير الشاملة.
3- وضع خطة علمية استراتيجية هدفها الأوحد إنتاج مدارس ومدربي قيادة على أعلى المستويات العالمية ضمن مدة زمنية محددة.
4- بناء مدارس تعليم القيادة بمواصفات عالمية موحدة بشكل يحاكي حركة السير الفعلية على الطرق.
ثم قدم السيدان طوني سميث وهاني قبيسي عرضاً شمل أهمية تدريب المدربين في مدارس قيادة المركبات تماشياً مع السلامة المرورية وضرورة تطوير أساليب القيادة الوقائية.

2008-01-13