أخبار الوزارة
وزارة النقل تزيد الطاقة الاستيعابية في ثانوية النقل البحري بطرطوس /3/ أضعاف
وزارة النقل تزيد الطاقة الاستيعابية في ثانوية النقل البحري بطرطوس /3/ أضعاف

 

أعلنت وزارة النقل عن زيادة القدرة الاستيعابية للقبول في الثانوية المهنية البحرية بطرطوس لتصل إلى /200/ طالباً في العام بدلاً من /65/ طالباً، وذلك ابتداءً من العام الدراسي القادم 2024-2025. وبناءً على هذه الخطوة المهمة لصالح التعليم المهني البحري، قررت الوزارة تمديد فترة التسجيل للقبول بالصف الأول الثانوي حتى الثالث من أيلول القادم، من أجل إتاحة الفرصة لمن يرغب بالتقدم لمفاضلة القبول في ثانويتي النقل البحري في كل من اللاذقية التي تستوعب /140/ طالباً، وطرطوس التي تستوعب /200/ طالباً.

معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري والبري المهندسة بشرى ناصيف، تحدثت عن الجهد الكبير الذي قامت به الوزارة والجهات التابعة لها في طرطوس، لتأمين مقر إضافي لثانوية النقل البحري، بغية استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب الراغبين بالانتساب إليها، مشيرة إلى أنها نجحت في تأمين طابق كامل من مبنى التوكيلات الملاحية، ومن ثم قامت بتخصيصه لثانوية النقل البحري، إضافة للمقر الذي تشغله في المبنى، ما يسمح بزيادة القدرة الاستيعابية /135/ طالباً إضافياً في محافظة بحرية مهمة، ويرغب الكثير من أبنائها بالعمل البحري بعد تأهيل أنفسهم نظرياً وعملياً، وأوضحت ناصيف أن غرفة الملاحة البحرية السورية والمجتمع الأهلي في طرطوس تعهدت للوزارة مشكورة هي ومن يرغب من فعاليات النقل البحري بتأهيل الطابق الذي يضم /11/ قاعة، وتجهيزه بالفرش، والمعدات اللازمة للمدرسة بأسرع وقت ممكن، وبحيث يتم التدريس في المدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد، مع الإشارة إلى أنه تم إدخال مهنة جديدة لمنهاج المدرسة ابتداءً من العام الدراسي الجديد، هي «تكنولوجيا النقل البحري»، وختمت المهندسة ناصيف بالتأكيد على أن الوزارة لن تدخر جهداً في القيام بكل ما من شأنه تطوير قطاع النقل البحري، ليكون قطباً تنموياً مهماً في اقتصادنا الوطني.

رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية محمد جمال عثمان ونائبه وافي السيد أكدا الأهمية الكبيرة لهذه الخطوة، التي من شأنها زيادة عدد المقبولين في مدرسة ثانوية النقل البحري كل عام، حيث كان عدد المتقدمين للمدرسة يصل لنحو خمسمائة أو ستمائة طالب في العام الدراسي، ولم يكن هناك إمكانية لقبول أكثر من /65/ طالباً، أي نحو 10% من العدد المتقدم، وأضافا: طرطوس بحاجة كبيرة للمزيد من الأيدي العاملة في البحر؛ لأن أبناء طرطوس يملكون أعداداً كبيرة من السفن، ومعظم العاملين عليها هم من أبناء المحافظة، لذلك لا بد من رفع سوية التعليم المهني البحري وبعده الأكاديمي، مع العلم أن التخرج من الثانوية البحرية يتيح للخريج الدخول في سوق العمل على الباخرة فوراً، ومتابعة الدراسة في الأكاديمية البحرية، وأكدا أنه تم وبمساعي حميدة، وحرص كبير من وزارة النقل متمثلة بالسيد وزير النقل، وبمتابعة مباشرة من السيدة معاون وزير النقل للشؤون البرية والبحرية والجهات المعنية (شركتي التوكيلات والشركة العامة لمرفأ طرطوس) وبالشراكة مع غرفة الملاحة البحرية، تحقيق مطالب شريحة واسعة من أهالي طرطوس، وزيادة القدرة الاستيعابية لثانوية النقل البحري بالمحافظة، وهو الأمر الذي طالما سعت إليه الغرفة في إطار دعمها المستمر للتعليم المهني البحري على مستوى القطر، حيث تم تأمين طابق إضافي في مبنى شركة التوكيلات الملاحية وضمه إلى الثانوية البحرية، وباشرت الغرفة ممثلةً بأعضاء المكتب مجتمعين بتجهيز هذا المقر بالتعاون مع من يرغب من المجتمع الأهلي ساعين تحت شعار يداً بيد لتحقيق الحلم الأصغر، وهو ما تعمل عليه الوزارة بتأمين أرض ليتم بناء مدرسة مهنية بحرية على نفقة غرفة الملاحة البحرية بالشراكة مع المجتمع الأهلي لزيادة نسبة الاستيعاب لكامل عدد المتقدمين للوصول إلى تحقيق الحلم الأكبر بإقامة أكاديمية بحرية في مدينة طرطوس.

 

 

2024-08-21