بيَّن مدير النقل الطرقي في وزارة النقل المهندس سامي سليمان أن الفحص الفني للمركبات هو إجراء احترازي يتعين على أصحاب المركبات إجراؤه كونه قضية مهمة جداً بالنسبة لموضوع السلامة المرورية، وهو من أولويات مديرية النقل والهدف منه ضمان سلامة المركبة وضمان سلامة مستعملي الطريق كما أنه شكل من أشكال الصيانة الوقائية يتم من خلاله إخضاع أجزاء معينة من المركبة للفحص مثل المكابح والإطارات والأنوار وما إلى ذلك، ويشمل مجموعة من الإجراءات:
- فحص معلومات تسجيل السيارة.
- فحص كفاءة المكابح.
- فحص المقود.
- فحص الزجاج الأمامي وغيرها من الأجزاء التي تؤثر على الرؤية والوضوح.
- فحص الأجزاء الكهربائية، والإطارات وأجهزة التعليق.
- فحص المحرك وانبعاثات الغاز من العادم.
- فحص تسرب الوقود والمياه والزيوت من المركبة.
وبالنسبة لموعد الفحص الفني، أوضح المهندس سليمان أن الفحص الفني للسيارات الخاصة مرة كل سنتين، وللسيارات العامة مرة كل سنة، وعند نقل ملكيتها أيضاً، والسيارات الحديثة الخاصة تخضع للفحص بعد /5/ سنوات من دخولها في الاستهلاك المحلي، أما السيارات العامة الحديثة فبعد /3/ سنوات من دخولها الخدمة.
وأضاف سليمان أن مديريات النقل جُهزت بمسارب فحص فني تمتلك أحدث التجهيزات العالمية لضمان فحص المركبة وجاهزيتها الفنية حيث تم إطلاقها في محافظة اللاذقية وخلال اليومين القادمين في محافظة حماة وقريباً في دمشق وريفها وبعدها باقي المحافظات، مشيراً إلى التعميم الذي أصدرته وزارة النقل بخصوص عدم إجراء الفحص بالإنابة إلا بالمديريات المجهزة بمسارب وأجهزة تقنية عالية، والمحافظات التي لم تطلق فيها مسارب الفحص الفني بعد تقوم بفحص الآليات المسجلة ضمنها فقط أي محافظة دمشق في دمشق، وريف دمشق في ريف دمشق، أما اللاذقية فباستطاعتها أن تفحص جميع السيارات المسجلة في القطر بسبب تزويدها بالمسارب الحديثة وحماة أيضاً.
وأكد سليمان أنه لا بد من إعطاء الفحص الفني أولويةً واهتماماً من قِبل مستعملي المركبات كافةً، ومن الجهات الوصائية المعنية بأمن الطرقات والسلامة المرورية.
يُذكر أنه منذ يومين نظمت وزارتا النقل والداخلية ورشة عمل للتعريف والتثقيف والتوعية حول السلامة المرورية وكان أحد أهم التوصيات التأكيد والتشدد في إجراء الفحص الفني للمركبة .