أخبار الوزارة
المهندس إسبر يوضح التحديات التي تواجه قطاع النقل البري ودوره في تحقيق التنمية الشاملة
المهندس إسبر يوضح التحديات التي تواجه قطاع النقل البري ودوره في تحقيق التنمية الشاملة

 

أكد مدير النقل البري في وزارة النقل المهندس علي إسبر أن قطاع النقل البري يُعد أحد أهم القطاعات الاستراتيجية نظراً لأهميته في تحقيق التنمية الشاملة والربط بين مختلف المناطق، لاسيما في ظل إعادة إعمار سورية حيث يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة فهو يمثل الركيزة الأساسية لتسهيل حركة الأفراد والبضائع وتنشيط الحركة الاقتصادية، مشيراً أن قطاع النقل البري واجه الكثير من التحديات كان أبرزها:

  • الاعتداءات الارهابية التي أدت إلى خروج بعض خطوط السكك الحديدة عن الخدمة وتخريب الطرق المركزية في المناطق التي ضربها الإرهاب.
  • الظروف الاقتصادية الحالية وواقع التضخم حيث زادت تكاليف التنفيذ في بعض الأحيان مئات الأضعاف مقارنةً بما قبل الحرب الإرهابية على وطننا؛ مما أدى إلى عدم تشغيل بعض الخطوط نتيجة تخريبها وعدم التمكّن من إجراء الصيانات المطلوبة بالوقت المناسب.
  • الحمولات الشاذة لبعض الشاحنات التي تشوه بنية الطرق المركزية.
  • التعديات على السكك الحديدية والزحف العمراني على حرم الطرق المركزية.

وأضاف المهندس إسبر أن مديرية النقل البري تقوم بمتابعة تنفيذ المشاريع وفق الخطط الاستثمارية لعام 2024 المعتمدة للجهات التابعة للوزارة والعاملة في قطاع النقل البري طبقاً للجداول الزمنية الموضوعة لاسيما متابعة صيانة وتأهيل الطرق المركزية وتأمين السلامة المرورية عليها بالإضافة إلى تتبع نقل البضائع والركاب في عدد من المحاور السككية المشغلة حالياً، وقد أخذت مديرية شؤون النقل البري على عاتقها السعي لتطبيق التحول الرقمي وفق الامكانات المتاحة حيث يتم دراسة أنظمة الربط الالكتروني في قطاعات النقل البري بالإضافة إلى مشاريع أتمتة نظام الدور والدفع الإلكتروني في قطاع السكك للركاب والبضائع.

وعلى الصعيد الإقليمي تسعى مديرية النقل البري بالتعاون مع الجهات العاملة بالنقل البري (المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية السورية، المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي) إلى متابعة الدراسات الكفيلة بالاستفادة من موقع سورية الجغرافي وبالتالي تنشيط عجلة الاقتصاد وفتح ممرات تصديرية استراتيجية في المرحلة القادمة.

في الختام أوضح المهندس إسير أننا وبفضل عزيمة كوادرنا وسعينا إلى تحقيق أفضل المعايير التطبيقية والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة سنصل إلى نتائج أكثر فعالية وسيكون قطاع النقل البري من القطاعات الرائدة بإذن الله. 

 

 

 

 

2024-09-22