ترأس وزير النقل المهندس زهير خزّيم اليوم الخميس اجتماع عملٍ موسع للإدارات العامة في وزارة النقل، ركّز من خلاله على العناوين الرئيسة للعمل في المرحلة القادمة بالاستناد إلى مضامين الكلمة التوجيهية للسيد الرئيس بشار الأسد، وعلى مناقشة أبرز الصعوبات والتحديات وأيضاً الرؤى والحلول في تنفيذ المشاريع وخطة العمل خلال الربع الأخير المتبقي من هذا العام وما تحقق من إيرادات ومنعكسات خدمية .
أكد الوزير خزّيم خلال الاجتماع على تعزيز كل الإجراءات التي تخفف من وطأة الظروف الصعبة، وتحد من العبء على المواطن والدولة، ووضع الخطط التي تناسب الواقع والالتزام به بكل واقعية وموضوعية، وضرورة إعادة النظر بواقع مؤسسات الوزارة الاقتصادية والإدارية، والاستفادة من النماذج الاستثمارية الناجحة، والتركيز على تمويل المشاريع التي تدخل فوراً في التنفيذ وتعطي إيراد مباشر .
وأشار إلى استكمال العمل بالأتمتة والتحول الرقمي في مفاصل عمل كافةً وصولاً إلى قطاع نقل مؤتمت، والاستثمار فيه، وإدارة الموارد البشرية والكفاءات، وإجراء حوارات بناءة مع كوادر العمل والمعنيين حول قانون العاملين الأساسي ومشروع الإصلاح الإداري، وحل أي تشابكات إدارية إن وجدت، واللامركزية بصيغتها التي تطور منظومة العمل، والإعادة الدورية لأولويات الخطط والتمويل، وتحديث التشريعات، والتشجيع والبحث عن آليات التشاركية مع القطاع الخاص، وإعادة النظر دورياً بالبدلات والاستثمارات وتوسيع نطاقها، داعياً الجميع لبذل جهود خلاّقة ونوعية، وتشجيع توليد الأفكار من خارج الصندوق، والحوار الفاعل مع الكوادر والنقابات والمجتمع الأهلي، والتعاون الإعلامي الذي يخدم الأهداف وخطط العمل .
وختم الوزير خزيّم بتوصية جميع الإدارات والمؤسسات التابعة للوزارة بتقديم كل الخدمات اللازمة والدعم والمساندة للأخوة اللبنانيين المهجرين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشـم المتواصل على لبنان الشقيق، والعمل والتنسيق مع الوزارات واللجان المعنية لتقديم الاستجابة السريعة على الصعيد اللوجستي والخدمي براً وبحراً وجواً.
قدم المشاركون في الاجتماع مداخلات حول واقع العمل وتتبع الخطط وأبرز الصعوبات والحلول المقترحة حول القضايا والمواضيع كلاً حسب مؤسسته .
حضر الاجتماع معاونا الوزير وعدد من المدراء المعنيين في الوزارة .