تعرفة الركوب ستبقى كما هي.
- وزير النقل يشارك المواطنين رحلتهم في باصات النقل الداخلي.
- الجولة سمحت بكشف عدة نقاط من أجل تطوير خدمة الباصات.
- الدفعة الثانية من الباصات وعددها 270باصاً ستصل نهاية الشهر الحالي.
- التشديد على نظافة الباصات.
- هاجس الحكومة هو تقديم خدمات نقل جماعي لكل المدن السورية.
بعد نحو الأسبوع من وضعها في الخدمة، شارك وزير النقل الدكتور يعرب بدر بتاريخ 18/5/2008 المواطنين رحلتهم على أحد خطوط باصات النقل الداخلي الجديدة وتفقد سير عملها واستمع إلى ملاحظاتهم وآرائهم.
وأكد السيد وزير النقل أن تعرفة الركوب ستبقى كما هي ولن تتغير مشيراًَ إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية المطلوبة من الشركة العامة للنقل الداخلي هي للتعرف على الكلفة الحقيقية للتشغيل ولمعرفة القيمة الحقيقية للتشغيل ولمعرفة القيمة الحقيقية للدعم الذي ستقدمه الدولة بأشكال مختلفة وليس من أجل رفع سعر التذكرة.
ورأى السيد الوزير أن الجولة سمحت بكشف عدد من النقاط التي تستحق الوقوف عندها من أجل تطوير خدمة الباصات من حماية المواقف والتفكير بوضع حارات خاصة لها في بعض الشوارع لافتاً إلى أن المطلوب الآن حماية الباصات من الاختناقات المرورية لتشجيع المواطنين الذين يملكون سيارات سياحية بترك سياراتهم واستخدام الباصات في تنقلاتهم اليومي وأوضح سيادته أن هذه الباصات تم تشغيلها على خطوط مدروسة ومحددة المواقف وبتواترات محددة مشيراً إلى أنه طلب من الشركة العامة للنقل الداخلي بدراسة واقع هذه الخطوط والتواترات من أجل التعديل بما يتوافق مع تلبية الخدمة بأفضل ما يمكن.
كما بين أن ما نشهده اليوم هو فقط الدفعة الأولى من هذه الباصات مشيراً إلى أن الدفعة الثانية والتي يبلغ عدد باصاتها 270 باصاً ستصل في آخر الشهر، وسيوزع على حلب وحمص واللاذقية، وهناك دفعة الستمئة باص التي ستخصص لمحافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية أيضاً.
وقد نوه سيادته إلى أنه يتم النظر حالياً في إمكانية طلب 150 باصاً إضافياً بموجب ما تسمح به بنود العقد وبالتالي ستكون هناك إمكانية لتخديم مدن أخرى غير مخدمة حالياً بشركات النقل الداخلي.
وأن هاجس القيادة السياسية والحكومة هو تقديم خدمات نقل جماعي في كافة المدن السورية بالمواصفات المطلوبة بحيث تتم تلبية حاجة النقل للمواطنين من خلال الإيمان بأن النقل الجماعي له دور كبير في تخفيف إزدحامات المرور.
وأشار السيد الوزير إلى أنه تم استعراض موضوع النقل الداخلي في جلسة خاصة بمجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي وعرضت وزارة النقل الخطة الموضوعة لاستخدام هذه الباصات بالشكل الأمثل كمرحلة أولى والرؤية لمواصفات الباصات الأخرى الألف التي تم أخذ توجيه فيها من رئاسة مجلس الوزراء. وقال الدكتور بدر حول الباصات الألف الجديدة نستفيد الآن من هذه الباصات من أجل تحسين مواصفات المستقبلية وإحدى أهم النقاط المطروحة للباصات أن يكون عدد الأبواب فيها أكثر أي ثلاثة أبواب وأن تكون من النوع المنخفض الأرضية ومن المطروح أيضاً استخدام باصات بقياسات مختلفة متوسطة وعادية وباصات متمفصلة تتسع لـ 150 راكباً لتوضع على الخطوط المزدحمة التي يسمح شكل الشوارع فيها بتخديم هذه الباصات.
وبالنسبة لصيانة الباصات أوضح أن هناك بعثة من الفنيين يتدربون في الصين الآن على أعمال الصيانة وتم اختيارهم بدقة من شركات النقل الداخلي في المدن الأربعة (دمشق وحلب وحمص واللاذقية) وهناك مهندسون أيضاً ضمن هذه المجموعة التي تقوم بالتدريب موضحاً أنه بموجب العقد هناك تدريب للفنيين في الموقع وهناك خبراء سيحضرون إلى الشركات الأربعة من أجل الرقابة واستمرار التدريب ويشمل نفس العقد توريد قطع التبديل لإجراء الصيانات اللازمة خلال فترة التشغيل.
هذا وقد بدأت الباصات الصينية الجديدة العمل لصالح شركة النقل الداخلي في دمشق الأسبوع الماضي وتم توزيع هذه الباصات مبدئياً على خطوط /القصاع، باب توما، جسر الرئيس، القصاع، تجارة، جسر الرئيس – شارع الثورة، مساكن برزة – كراجات السومرية، البرامكة – كراجات السومرية، مركز انطلاق البولمان بحرستا، ركن الدين – جسر الرئيس/.
كما وجه السيد الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة والتشدد لتحقيق ما يلي:
1- نظافة الباصات من الداخل والخارج.
2- المحافظة على لباس السائقين النظامي وهندامهم العام وبالشكل اللائق, مع التشدد في وضع اللوحة الاسمية.
3- التشدد في منع السائقين من التدخين تحت طائلة العقوبة الشديدة, وكذلك منع الركاب من التدخين بالتعاون مع دوريات شرطة المرور التي تلقت توصياتها من السيد وزير الداخلية بالمؤازرة.
4- الامتناع التام عن فتح الأبواب أثناء حركة الباصات.
5- الامتناع عن وضع أي ملصقات خارجية أو داخلية أو أي إضافات من قبل السائقين.
6- التحقق من إزالة كامل أجزاء النايلون عن مقاعد الباصات , بما في ذلك مقعد السائق وعدم بقاء أي قطع.
7- إعادة دراسة الخطوط والمواقف وتوترات الخدمة في ضوء المراقبة الفعلية لحركة الباصات وقياسات أزمنة الدورات في مختلف أوقات النهار وامتلاء الباصات.
8- إجراء دراسة اقتصادية للتعرفة التي تحقق الجدوى الاقتصادية الحقيقية بالأسعار الرائجة للوقود, وبالتالي تحديد نسبة الدعم الواجبة للحفاظ على التعرفة الاجتماعية, مع إعادة دراسة تعرفة الاشتراكات الأسبوعية والشهرية العادية والمخفضة (للطلاب).
9- البدء بالتحضير لإعداد خريطة متكاملة لجميع خطوط الباصات مع تحديد المواقف وتسمياتها وجداول مرور الباصات على المواقف في ساعات الذروة, ساعات العطالة, الفترة المسائية, أيام السبت أيام الجمعة والعطل الرسمية (شبكة مصغرة بمواعيد خاصة).
10- دراسة ترتيب المواقف بالشكل السليم واقتراح أمكنة الحارات الخاصة لوقاية الباصات من آثار ازدحامات السير.