قام السيد الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر وزير النقل بتاريخ 29/5/2008 بجولة ميدانية في مطار دمشق الدولي للإطلاع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي الذي تنفذه شركة موهيبا الماليزية ويتضمن المشروع إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي من خلال تأهيل الصالة رقم /1/ ومرآب السيارات وساحات وقوف الطائرات.
وقد رافقه في هذه الجولة السيد الدكتور محمود زنبوعه معاون وزير النقل ومدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية ومعاون مدير عام المؤسسة العامة للطيران المدني ومدير مطار دمشق الدولي ومدير المشروع وممثل شركة هالكرو وممثل الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية.
ووجه السيد الوزير خلال هذه الجولة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين حركة المسافرين بشكل طبيعي مع وجود أعمال التأهيل خلال فترة الذروة لهذا العام.
وتابع سيادته الجولة مبتدأً بزيارة صالات الشرف الجديدة ثم اطلع على الأعمال الهندسية التي يتم تنفيذها واستمع لشرح مفصل حول آلية العمل.
وقد بين السيد الوزير أن المطار هو بمثابة واجهة حضارية لسورية لذا وجب العمل على إظهاره بالشكل الذي يليق بسمعة البلد ومظهره الحضاري وعدم ادخار أي جهد لكي يكون بالمستوى المطلوب خاصة مع بداية الموسم السياحي.
وفي ختام الجولة عقد سيادته اجتماعاً موسعاً وأكد في هذا الاجتماع على أن تكون لوحات الدلالة على وجود أعمال صيانة ذات مظهر لائق وحضاري وأن يتم وضعها وفقاً للمسارات التي سيسلكها المسافر، وأن تنجز خلال أسبوع من تاريخه، كذلك الأمر بالنسبة لبعض اللصاقات المتواجدة على مكاتب الأمن العام وأن تكون متوضعة بشكل مناسب ولائق.
كما شدد على ضرورة عزل أماكن الصيانة وورشات العمل عن أماكن المسافرين والركاب وإصلاح كافة اللوحات الالكترونية المعطلة في منطقة السيور الناقلة لحقائب المسافرين وكذلك منطقة وزن الحقائب.
ثم نوه سيادته للدور الهام والأساسي والمسؤولية الكاملة لكل من شركة الدراسات والاستشارات الفنية وشركة هالكرو على المتابعة ومراقبة سير العمل حسب العقد المبرم وضمن البرنامج الزمني المحدد لتنفيذ العقد وانتهاء الأعمال بتاريخ 17/12/2008 وتدوين كافة الملاحظات وتقييم حسن سير العمل والتنفيذ وفق ما هو مخطط.
كما أكد سيادته على ضرورة التنسيق بين الفعاليات العاملة في المطار فيما يتعلق بموضوع التأهيل وأن يعقد اجتماعاً يتضمن عرضاً لسير العمل في المطار وبحضور (الطيران المدني- السورية للطيران والهجرة والجوازات والأمن والجمارك)، وأن تتم الإجابة على كافة التساؤلات خلال مدة أقصاها /15/ يوماً.
أما فيما يتعلق بموضوع النظافة فقد ركز سيادته على ضرورة إبقاء المطار وكافة صالاته نظيفة وترقى إلى المستوى المطلوب خاصة مع بداية الموسم السياحي.
وقد أشار إلى ضرورة إنارة صالة الحقائب وإصلاح الأسقف المستعارة ومنع التدخين والاهتمام بنظافة منطقة الحقائب الخارجية وصيانة الكاميرات وتجهيزها ومعالجة كافة السلبيات بالسرعة الكلية.
وفي موضوع الدعاية وجه سيادته بضرورة التوسع في مجال الدعاية للسورية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الحجوزات الوهمية ومعالجة موضوع مبيت الركب الطائر.
وفي ختام الاجتماع شدد السيد الوزير على ضرورة التعامل مع الركاب بكل لباقة واحترام وعدم تغيير أي راكب من مقعده مهما كانت الظروف والتقيد بتقديم ضيافة موحدة على الطائرات التي لا يتواجد فيها درجة أولى ومعاملة المسافرين بلباقة من قبل عناصر الضيافة آملاً بالارتقاء نحو الأفضل في أداء العمل خدمة للوطن والمواطن ولإعطاء صورة حضارية مشرقة عن سورية العروبة سورية المجد.