اً.قام وزراء المالية والداخلية والنقل بتاريخ 8/6/2008 بجولة في مطار دمشق الدولي اطلعوا خلالها على سير العمل في أقسامه المختلفة كما اطلعوا على الأعمال المنفذة في مشروع إعادة تأهيل المطار الذي يهدف لتحسين قدرته التشغيلية وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3.5 ملايين راكب سنوياً.
إضافة لرفع مستوى الخدمات المقدمة التي تؤمن راحة المسافرين وانسيابية أفضل في الحركة. وبيّن الدكتور الحسين في تصريحات للصحفيين أن هذه الجولة تأتي ضمن توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد واهتمامات الحكومة للدخول إلى موسم سياحي جيد وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات أمام القادمين والمغادرين
مؤكداً أنها تهدف أيضاً للوقوف بشكل مباشر على الجهات المعنية المتواجدة في المطار لمساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تعترض عملها وإيجاد الحلول السريعة لتذليلها وتلافيها مستقبلاً.
ثم عقدوا بعد ذلك اجتماعاً تركز حول مناقشة المقترحات المقدمة لإيجاد حلول عاجلة من شأنها تذليل الصعوبات التي تعترض سير العمل في مطار دمشق الدولي مع بدء الموسم السياحي الجديد.
واستمع الوزراء من ممثلي الجهات المعنية في المطار للطروحات والإجراءات الواجب اتخاذها بالتزامن مع عمليات إعادة تأهيل المطار التي تنفذ بالتعاون مع الحكومة الماليزية من قبل شركات متخصصة والمتضمنة تأمين كوات مصرفية إضافية وموظفين لها من المصرف التجاري السوري على مدار الساعة وتفعيل عمل لجنة المتابعة لتخديم المسافرين والوقوف على مشاكلهم في حال حدوث حالات تأخير بالرحلات لأسباب طارئة إضافة لتوزيع الطائرات في المطار حسب السعة والأهمية بالنسبة للصالات مع تأمين العدد الكافي لموظفي إنزال الحقائب والميزان والمضيفين الأرضيين والتسريع بعمليات التفتيش بما يسهم في وصول حقيبة الراكب بأقصى سرعة منعاً لحدوث حالات الازدحام في المطار.
كما تناولت المقترحات ضرورة تأمين أجهزة تكييف إضافية في الصالات وكذلك تأمين الاحتياجات التشغيلية اللازمة لصالة الحجاج من مطاعم وخزانات مياه شرب وسيارات التعبئة الخاصة بها.
وأكد الوزراء في ختام الاجتماع حرصهم على تنفيذ المقترحات المقدمة بالسرعة القصوى بما يؤمن وصول ومغادرة المسافرين بالشكل الأفضل خاصة في ظل تنامي الحركة عبر المطار.