أكد الدكتور يعرب بدر وزير النقل أهمية الدور الذي يؤديه الاتحاد العربي للموانئ البحرية في تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء فيه في مجال النقل البحري.
كما دعا خلال لقائه بتاريخ 29/6/2008 اللواء عصام بدوي الأمين العام للاتحاد العربي للموانئ البحرية والوفد المرافق له إلى العمل على زيادة اتفاقيات التوءمة والتعاون بين المرافئ العربية لتعزيز قدرتها التنافسية مع المرافئ العالمية, منوهاً بقرار الأمانة العامة للاتحاد المتضمن الموافق على تخصيص جائزة سنوية لأفضل مرفأ عربي كخطوة تحفيزية تنعكس إيجاباً على أداء وعمل هذه المرافئ.
من جانبه أشار اللواء بدوي إلى أن اللجنة المنبثقة عن الأمانة العامة بخصوص اختيار أفضل ميناء عربي وضعت خلال اجتماعها بدمشق والشروط والمعايير اللازمة للحصول على الجائزة.
يذكر أن الاتحاد العربي للموانئ العربية الذي يتخذ من مدينة الإسكندرية بمصر مقراً له أنشئ عام 1979 ويهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات والمهارات بين المرافي البحرية العربية.
وكانت اللجنة المنبثقة عن الأمانة العامة للاتحاد العربي للموانئ المشكلة بخصوص وضع الشروط والضوابط لاختيار ومنح جائزة أفضل ميناء عربي, عقدت اجتماعها الثاني صباح أمس في وزارة النقل بحضور وزير النقل الذي أكد أن الجائزة التي سوف تمنح بدءاً من العام القادم ستكون بداية لوضع أسس لتطوير المرافئ والتعاون المشترك, ومهمة في تطوير التشريعات والقوانين الجمركية لإزالة الصعوبات التي قد تعترض سير العمل والتنقل عبر المرافئ, مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يكون الطريق الصواب في الوصول إلى قوة اقتصادية كبرى في الوطن العربي.
يذكر أن أهم الشروط الواجب على المرافئ تحقيقها لنيل الجائزة هي النمو النسبي والقفزات النوعية والتطوير الإداري والاقتصادي, والمنافسة الشريفة للموانئ إضافة إلى تحقيق الجودة العالية في التمايز والمرونة في تحقيق انسيابية عالية في نقل البضائع دون عوائق تذكر, مع المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد العربي قدماً إلى الأمام لتحقيق الوحدة الاقتصادية العربية الكبرى.
حضر الاجتماع الدكتور عماد الدين عبد الحي معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري, والسيد عصام بدوي الأمين العام لاتحاد الموانئ العربية والسيد رشيد عليو مستشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وعدد من مديري الموانئ العربية.