أخبار الوزارة
بحث المشروعات المتعلقة بتطوير البنى التحتية في قطاع النقل مع الوكالة الفرنسية للتنمية
بحث المشروعات المتعلقة بتطوير البنى التحتية في قطاع النقل مع الوكالة الفرنسية للتنمية

بحث الدكتور يعرب سليمان وزير النقل بتاريخ 25/8/2008 مع الوكالة الفرنسية للتنمية آفاق التعاون ولاسيما على صعيدي النقل الجوي والسكك الحديدية حيث استعرض بدر عدداً من المشروعات التي ترغب الوزارة في إنجازها خلال الفترة القادمة,منها مشروع تطوير الخط الحديدي بين دمشق وحلب وإعداد دراسة لمخطط توجيهي لتطوير مطار دمشق الدولي, وأيضاً مشروع مترو دمشق وأشار الوزير إلى ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي من خلال تقديم المساعدة لإعداد دراسة لإنشاء مركز وطني لبحوث النقل في سورية, والعمل لإنشاء مبنى جديد لمطار دمشق الدولي مشيراً إلى أن الوزارة بدأت الحوار مع الوكالة الدولية من أجل تقديم الدراسات الفنية والاقتصادية واستدراج عروض دولية, أما في مجال النقل البحري فهناك مشروع التوسع المستقبلي لمرفأ طرطوس وإنشاء مرفأ للمواد الملوثة متوقعاً زيادة كبيرة في حجم الترانزيت باتجاه العراق وهناك إعلان يدرس حالياً لاستدراج عروض لإدارة مرفأ الحاويات في اللاذقية من قبل جهة متخصصة بهذا المجال.


وفي مجال النقل البري تقوم الوزارة حالياً بإعداد دراسة لإقامة محطة لوجستية بقرب المدينة الصناعية في حسياء بتمويل من الاتحاد الأوروبي وستظهر نتائجها مع نهاية أيلول القادم.
وقد أشار السيد الوزير إلى مشروع لإقامة طريقين جديدين بمواصفات دولية الأول بطول 500 كم يمتد من الحدود الأردنية إلى الحدود العراقية والآخر بطول 370كم يمتد من طرطوس حتى الحدود العراقية والمشروع هو بناء حوض على السواحل السورية لصناعة وإصلاح السفن.
ثم استعرض سيادته أمام الوفد أهم الموضوعات العالقة مع الجانب الفرنسي وهاجس المؤسسة العربية السورية للطيران بالتعاون مع ايرباص لإعادة ترميم أسطول السورية الجوي مشيراً إلى وجود محادثات مباشرة مع الجانب الفرنسي بهذا وأن الحكومة والجهات المختصة في سورية تدعم جهود المؤسسة في هذه المباحثات بهدف ترميم الأسطول الجوي للسورية.
من جهة أخرى أشار السيد الوزير إلى موضوع دراسة الجدوى الفرنسية لإعداد مخطط توجيهي لتطوير مطار دمشق الدولي والتي تم استكمالها بدراسة أولية، كما نوه إلى مشروع مترو مدينة دمشق وإنشاء مركز وطني لبحوث النقل بالتعاون مع المركز الوطني الفرنسي متمنياً أن يتم هذا التعاون عن طريق وكالة التنمية الفرنسية لدراسة هيكلية المركز الوطني إضافة إلى إمكانية إقامة ملتقى حول القطاع الخاص والاستثمار في سورية حيث كان هناك محادثات سابقة مع المستشارة الاقتصادية لدى السفارة الفرنسة بدمشق وضرورة أن تتجز ورشة عمل كشراكة عامة خاصة في مجال النقل.
وأضاف سيادته إلى ضرورة تقديم الدعم من الوكالة الفرنسية لسورية في مجال إعلان استدراج عروض دولية من خلال إقامة ورشات عمل أو دورات تدريبية تأهيلية للكوادر في سورية في هذا المجال وإمكانية أن تقدم الوكالة منحة سريعة لإقامة اوتستراد أريحا اللاذقية.


ثم تمنى السيد الوزير أن تقوم الوكالة الفرنسية للتنمية الاقتصادية بدعم الوزارة في مشروعاتها التي تم طرحها وإمكانية الاستثمار فيها بالتعاون مع القطاع الخاص.
بدوره مدير قسم منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط لدى الوكالة الفرنسية للتنمية أوضح أن توجهات الوكالة الفرنسية الجديدة هو التعامل مع الدول النامية في مجال المشاريع البيئية والتعاون مع البلدان الأشد فقراً في مجال المشاريع الاقتصادية لمساعدة هذه الدول.
وقال بالنسبة لسورية يمكن التعاون معها فقط في مجال المشاريع ذات البعد الاجتماعي والبيئي فقط ويمكن المشاركة في بعض مشروعات وزارة النقل وخاصة فيما يتعلق بالنقل المدني ذات البعد الاجتماعي وبعض مشروعات النقل ذات البعد البيئي.
وقد أبدى السيد فيارد اهتمامه الكبير بجميع المشروعات التي طرحها الوزير وأشار إلى أن الوكالة تولي اهتمامات كبيرة في المشروعات المتعلقة بتطوير البنى التحتية والحفاظ على البيئة.
وقد جهتها أبدت المستشارة الاقتصادية والتجارية لدى الوكالة الفرنسية استعداد الوكالة على أن تكون صلة وصل بين وزارة النقل السورية لدى الجهات الفرنسية المختصة ووزارة المالية والصناعة تنقل لها أهم المشروعات التي طرحتها وزارة النقل ودعم جهود الوزارة في مجال التعاون الفني وإمكانية أن تقوم وزارة المالية الفرنسية بتقديم منحة مالية لدعم بعض المشروعات المتعلقة بالنقل في سورية.

محضر الاجتماع


2008-08-31