أخبار الوزارة
بحث خطط عمل الشركة السورية العراقية للنقل البري والملاحة البحرية
 بحث خطط عمل الشركة السورية العراقية للنقل البري والملاحة البحرية

ناقش اجتماع الجمعية العمومية للشركة السورية العراقية المشتركة للنقل البري بتاريخ 8/2/2009 واقع عمل الشركة وتقييم ما تم تنفيذه من خطة العمل خلال العام الفائت كما تناول الاجتماع الذي ترأسه كل من الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر وزير النقل ونظيره العراقي عادل عبد الجبار إسماعيل, مناقشة تقرير مدقق الحسابات الختامية لعام 2008 والمقترحات المقدمة لشراء /16/ شاحنة جديدة وتمديد الإعفاءات والتسهيلات الممنوحة للشركة بما يسهم في زيادة إيراداتها وتطوير عملها، وبين سيادته أن الشركة حققت قفزة نوعية في زيادة أرباحها إذ ارتفعت من 33.671 مليون ليرة سورية عام 2007 لتصل إلى 46.5 مليون ليرة سورية عام 2008، لافتاً إلى أن مجلس إدارة الشركة حالياً بصدد تطوير وزيادة أسطولها من 84 شاحنة إلى /100/ شاحنة بعد أن أثبتت هذه التجربة نجاحها بفضل التعاون المشترك ولاسيما في التعامل مع نقل بضائع الدولة الذي ساهم بشكل رئيسي في زيادة الإيرادات.


بدوره أعرب السيد وزير النقل العراقي عن أمله أن تشكل الشركات المشتركة بين وزارتي النقل السورية والعراقية انطلاقة للارتقاء بعلاقات التعاون القائمة بين الجانبين إلى أفضل المستويات، مشيراً إلى أن وزارة النقل العراقية وضمن هذا الإطار تعمل على إصلاح سكة الحديد التي تربط بين البلدين تمهيداً لتشغيل وتسيير قطار بين أم قصر في العراق وطرطوس خاصة أن هذه السكة جاهزة من الموصل إلى طرطوس حالياً.
يذكر أنه توجد إضافة للشركة المشتركة السورية العراقية للنقل البري شركة أخرى مشتركة للملاحة البحرية برأسمال /25/ مليون يورو وتملك سفينة بحمولة 7500 طن.


وأشار السيد وزير النقل الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر إلى أن هناك نية لدى الشركة بتوسيع إطار عملها عبر شراء /16/ شاحنة جديدة إضافة إلى الـ 84 شاحنة الحالية ولفت إلى أنه سيتم بحث موضوع تشغيل القطار من الموصل إلى عينتاب التركية، إضافة إلى تشغيل قطار من طرطوس إلى الموصل وتأهيل شبكة الحديد للوصول إلى بصرى.
وفي نهاية الاجتماع أكد السيد يعرب بدر وزير النقل على تطوير التعاون منوهاً بالتحضير لفريق فني لزيارة العراق الشقيق وإجراء مراجعة فنية لمختلف القطاعات وسيكون هناك اجتماع مرتقب للجنة العليا برئاسة حكومتي البلدين ولاسيما في مجال النقل من حيث البنى التحتية والمرافئ ونقل البضائع.


هذا وقد استقبل السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء السيد عامر عبد الجبار إسماعيل وزير النقل العراقي واستعرض معه علاقات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث أوجه التعاون على صعيد النقل البري والربط السككي وتشجيع النقل بالقطارات إلى جانب قطاعات النقل الأخرى والتأكيد على تبادل الخبرات الفنية في هذا المجال، وحضر اللقاء الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر وزير النقل.

 ومن جهة ثانية عقد اجتماع استثنائي للجمعية العمومية السورية العراقية للنقل البحري في وزارة النقل تم فيه إقرار منح الشركة ستة أشهر لإعادة النهوض بها بعد أن كانت مجمدة عن العمل بسبب خسائرها.
من جانبه أكد السيد وزير النقل الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر أنه تقدم لاستثمار الشركة مستثمر من أجل إعادة الشركة إلى العمل باعتباره مستوفياً للشروط المطلوبة ويمتلك ست سفن على الأقل حيث سيقوم باستثمارها مع السفينة التي تملكها الشركة هاجر، على أن يتم تحديد حصة الشركة كنسبة من إجمالي الإيرادات، وتقوم بالتدقيق من الناحية القانونية بالإضافة إلى قيامها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحصيل ديونها المتراكمة عن السنوات الماضية 2004-2008.
وأضاف السيد وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار أنه تم الاشتراط على المستثمر بالإضافة لامتلاكه ست سفن أن يقوم بتشغيل 50% من العمالة السورية و50% من العمالة العراقية، وكانت اجتماعات اللجان المشتركة للجمعيات العمومية السورية العراقية للنقل البري والبحري قد اختتمت اجتماعاتها بالتوقيع على محاضر الاجتماعات والحسابات النهائية عن عام 2008.

 


وقرر الجانبان بموجب محضر اجتماعاتهما الذي وقعه كل من الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر وزير النقل ونظيره العراقي عامر عبد الجبار إسماعيل تكليف اللجنة التنفيذية باتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية لاستحصال الديون المترتبة بذمة الغير لصالح شركة الملاحة البحرية التي كانت أعمالها جمدت بسبب خسائرها في الفترات السابقة.
وأعرب الوزيران بدر وإسماعيل في تصريحات للصحفيين عقب توقيع المحضر عن أملهما في أن تسهم الشركات المشتركة بين الوزارتين في زيادة التبادل التجاري ودعم التنمية الاقتصادية في البلدين مؤكدين الرغبة المشتركة في تعزيز علاقات التعاون القائمة إلى أفضل المستويات بين الجانبين.


وكانت الشركة السورية العراقية المشتركة للنقل البري حققت إيرادات خلال العام الفائت تجاوزت /46/ مليون ليرة سورية وذلك بعد اتخاذ جملة من الإجراءات أهمها منحها العديد من التسهيلات والإعفاءات إضافة لتعاملها بنقل بضائع البلدين.

2009-02-18