استقبل الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر وزير النقل في مكتبه بتاريخ 29/3/2009 وفد الوكلاء البحريين الأردنيين برئاسة السيد /رودين قعوار/ رئيس نقابة وكلاء أصحاب الملاحة في الأردن, وقد رحب السيد الوزير في بداية اللقاء بالوفد الضيف منوهاً بأنه لدى سورية غرفة الملاحة البحرية السورية والتي تأسست عام 2006. والسيد عبد القادر صبرة رئيس غرفة الملاحة وتعتبر غرفة الملاحة السورية هي شريك أساسي في قطاع النقل البحري وفي التشاور في كافة القرارات والتي من شأنها تطوير المرافئ السورية وكذلك تشارك غرفة الملاحة ليس فحسب في إعطاء الرأي بالقرارات بل كذلك لها مساهمة في التعليمات التنفيذية.
ثم تحدث السيد قعوار منوهاً بأن في الأردن نقابة وليست غرفة ملاحة حيث تأسست هذه النقابة عام 1978 وكانت تسميتها آنذاك لجنة وكلاء الملاحة ثم تحولت في عام 1985 إلى نقابة وكلاء أصحاب الملاحة. لتضم كافة خدمات قطاع النقل البحري والأنشطة البحرية وهناك تنسيق دائم بين هيئة الملاحة والنقابة. ثم قدم بعد ذلك السيد الوزير شرحاً مفصلاً حول علاقة غرفة الملاحة البحرية بالقطاعات البحرية السورية والسبل الكفيلة بتطوير المرافئ حيث تم منذ فترة توقيع عقد محطة للحاويات في مرفأ طرطوس وعهد بذلك بعد تقدم العديد من الشركات إلى شركة فيليبينية لاستثمار هذه المحطة, كذلك تم منذ ايام توقيع عقد مع شركة فرنسية لاستثمار محطة للحاويات في مرفأ اللاذقية والهدف من ذلك هو تطوير عمل المرافئ من خلال الإنتاجية الجيدة والريعية الاقتصادية المرجوة ولنا أن نستفيد من تجربتكم في ميناء العقبة كما تم وضع ضوابط للتعرفة.
عقب بعد ذلك السيد عبد القادر صبرة رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية موضحاً أن هاتين التجربتين لهما الصفة الإيجابية, ومشاركة القطاع الخاص هامة لبعض المفاصل.
أضاف السيد الوزير أنه يبحث حالياً في جدوى الاستفادة من المشاركة للقطاع الخاص في مجالات أخرى والشركات المستثمرة هي فقط لاستثمار محطات الحاويات وسوف تكون المنافسة حرة. ومن خلال الإعلان عن العروض للاستثمار في المرفأين تم وضع شرط على أن لا يكون للمشغل له أي تشغيل على بعد /200/ ميل. والإدارة للمرافئ السورية متكاملة.
وفي الختام طرح السيد /قعوار/ موضوع التكامل الملاحي والتجاري بين المرافئ السورية والأردنية حيث تبنت الاسكوا هذا الموضوع نظراً لما يتم تحقيقه من وفورات إجمالية من خلال تحرير التبادل التجاري.
أفاد السيد الوزير بأن الموضوع يطرح مع غرفة الملاحة البحرية السورية لدراسته ومن ثم يدرس العرض من قبل الوزارتين المعنيتين في الحكومتين الأردنية والسورية.
وخلص الاجتماع إلى قيام الوفد الضيف بزيارة ميدانية لكل من مرفأي طرطوس واللاذقية للإطلاع على واقع العمل.