في إطار مشروع تحديث وتطوير الخدمات الحكومية المقدمة من قبل مديريات النقل، تم اليوم 3/6/2009 عقد اجتماع للجنة التوجيهية الخاصة بالمشروع ترأسه الدكتور يعرب بدر وزير النقل وحضور ممثلين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة تخطيط الدولة والدكتور راجح سريع معاون وزير النقل والدكتور باسل الخشي معاون وزير الاتصالات واللواء فاروق الموصللي مدير إدارة المرور والدكتور عمار جوخدار المدير الوطني للمشروع وعدد من المعنيين في وزارة النقل والداخلية والمالية والاتصالات.
بعد أن رحب السيد الوزير بالحضور بين أن عدد المركبات في سوريا هو 1.553.000 مركبة وهو عدد بسيط أي بمعدل 70 مركبة لكل ألف مواطن إلا أن المعاملات في مديريات النقل كبيرة نسبياً وتفرض ضغطاً كبيراً على مديريات وموظفي النقل وبمعدل /2.000/ معاملة يومياً في مديرية نقل دمشق، هذا الأمر أدى إلى تضافر الجهود في الوزارة والجهات المتعاونة معها من خلال التمهيد إلى مشروع الـ GSR والذي يتبلور حول تحديث وتطوير الخدمات في مديريات النقل.
ثم قدم مدير المشروع م. مالك الحداد، عرضاً تضمن وصفاً للاجراءات المقدمة من قبل مديريات النقل بعد إعادة هندستها، وبحيث تخفف زمن هذه الاجراءات بنسبة كبيرة، وأشار في سياق حديثه أن خدمات مديريات النقل يجب ألا تنحصر في الإطار الجغرافي للمديريات، بل لا بد من توفير أقنية خارجية لإتمام المعاملات أو بعض منها، وخصوصاً معاملات تجديد رخصة السير ومعاملات البيانات.
كما تم عرض أمثلة عن كيفية عمل النظام المقترح، حيث يتم العمل من نافذة واحدة دون أن يضطر المواطن لمراجعة أكثر من موظف، كما تطرق العرض إلى ضرورة الربط الالكتروني مع الجهات الأخرى لتسهيل المعاملات.
وبعد المناقشة من السادة الحضور انتهى الاجتماع بمجموعة من النقاط التي تحتاج إلى البحث والاقرار قبل الانتقال إلى المرحلة التالية للمشروع.
يذكر أن هذا المشروع هو جزء من مشروع تحديث وتطوير الخدمات الحكومية GSR والذي تم توقيع مذكرة التفاهم حوله بين هيئة تخطيط الدولة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من جهة ووزارة النقل من جهة أخرى. وقد تم اطلاق مشروع تطوير وتحديث العمل في مديريات النقل كمشروع فرعي من مشروع تطوير وتحديث الخدمات الحكومية الـ GSR، حيث تم تحديد الهدف العام للمشروع بتخفيض تعقيد المعاملات المتعلقة بالمركبات إلى الحد الأدنى الذي يرفع العبء عن المواطن، وتوفير قاعدة بيانات تزود متخذي القرار بالمعلومات الآنية والصحيحة.