أخبار الوزارة
لتتضافر كل الجهود من أجل بناء الشبكة الحديدية المتكاملة والمتطورة
برعاية وزارة النقل افتتح الدكتور راج سريع معاون وزير النقل لشؤون النقل البري أعمال المؤتمر الخامس والثلاثون لمجلس الالتحاد العربي للسكك الحديدية والثاني والثلاثون لجمعيته العمومية .
وتحدث الدكتور سريع عن أهمية تعزيز دور الربط السككي بين الدول العربية ودول الجوار وذلك لدورها الكبير في تسهيل نقل التجارة البينية. وأشار إلى أنه تراجع دور السكك بشكل عالمي لفترة بعد الحرب العالمية بسبب التنافسية بالنقل عبر المركبات وهذا يتطلب منا تعزيز فكرة النقل متعدد الوسائط من خلال التنسيق بين الاتحاد العربي للنقل وجامعة الدول العربية ومنظمة الاسكوا والعمل كفريق واحد لتعزيز الربط السككي الذي يحقق وفراً وأمانة. وفيما يتعلق بنقل الركاب يجري الآن النظر بإعادة الربط وفق معايير حديثة وهناك توجهات للتوصل الجماعي داخل المدن لتخفيف الاختناقات المرورية.
واعتبر سريع أن مشكلة التمويل من أهم مشكلات الربط السككي لإنشاء البنى التحتية لشبكات الاتصالات أو القطارات أو الشاحنات، عملية مكلفة تحتاج إلى دعم مالي وفي سورية يجري بدعم من الحكومة .
من جانبه أكد السيد مرهف الصابوني الأمين العام للسكك الحديدية أهمية دور قطاع النقل في حياتنا ولاسيما قطاع النقل الحديدي مشيراً إلى أن التحريات أثبتت أن الكلف الاجتماعية الناشئة عن التلوث البيئي الذي تطلقه وسائل النقل الطرقي تشير إلى أن 60% من الأضرار البيئية وتلوث المناخ ناجمة عن وسائل النقل بمختلف أنواعها و86% من هذه الأضرار تصدر عن المركبات الطرقية في حين لا يتعدى تأثير وسائل النقل السككية نسبة 0.5% مضيفاً إن البنك الدولي قد أطلق صيحته الشهيرة عندما طالب العالم بأسره بتطبيق العدالة والمساواة في الشروط التنافسية باعتبار أن المركبات الطرقية لا تتحمل كلفة أضرار التأثيرات الخارجية التي تلحقها بالمجتمع. ودعا إلى تحسين مستوى خدمات هذا القطاع بمجمله سعياً وعملاً من خلال إعادة هيكلة شبكاتنا الحديدية وتطوير تشريعاتها ونظمها مروراً بتطوير القطاعات الرئيسية المرتبطة بتشغيل السكك الحديدية في هذه المنطقة وانتهاء برفع مستوى جودة خدمات نقل البضائع والركاب.
التويجري:أهم قرارات القمة الاقتصادية ..النقل بالسكك الحديدية
الدكتور إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية أشار إلى أن النقل بالسكك الحديدية هو احد أهم قرارات القمة الاقتصادية المنعقدة في الرياض عام 2007 باعتبارها المحرك الأساسي للتجارة البينية بين الدول العربية. كما أن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي انعقدت في الكويت 19- 20 كانون الثاني 2009 أكدت أهمية قطاع السكك الحديدية في الوطن العربي وتم من خلالها تقييم للمشروعات التكاملية المعروضة يمليها عليها في مختلف قطاعات النقل وبما يساهم بتحقيق الربط بين الدول العربية بشبكات متكاملة من البنى الأساسية اللازمة لتيسير التكامل الاقتصادي العربي وبما يخدم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى . وقرار الاتحاد الجمركي الذي سيطبق اعتباراً من 2015 مؤكداً انه لا يمكن أن يكون هناك اتحاد جمركي دون أن يوجد مستوى متميز لنقل البضائع براً وبحراً وجواً.
سقباني :إنشاء شبكة عربية حديثة ومتطورة لتطوير الاقتصاد
المهندس محمود سقباني مديرعام المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي أكد على ترسيخ علاقات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات ومواجهة الصعوبات والتحديات لتحقيق الهدف الإستراتيجي الذي وضعه الاتحاد منذ تأسيسه وهو إنشاء شبكة سككية عربية حديثة ومتطورة تشمل كامل الوطن العربي وتقوم بدورها الأساسي في بناء وتطوير اقتصادنا.
وأوضح أن للاتحاد دوراً مهماً في رعاية قطاع النقل السككي والاهتمام بشؤونه وبأدق تفاصيله.
كريشان: القطاع السككي ضمانة كبيرة لتفعيل التجارة البينية العربية
السيد حسين كريشان رئيس الدورة الحالية للاتحاد- مدير عام سكة حديد العقبة قال: إن القطاع السككي له أهميته الخاصة وضمانة كبيرة لتفعيل التجارة البينية العربية خاصة إذا علمت أن مشاركة هذا القطاع في التجارة البينية لا تتجاوز 8% من إجمالي التجارة العربية وهذه مسألة تضعنا أمام تحد كبير لزيادة فاعلية وتطوير هذا القطاع. وبالتالي وجود سكك متطورة ستساعد في تسهيل نقل البضائع وتشجيع تجارة الترانزيت بين الدول العربية إضافة إلى تفعيل النشاط التجاري وتسهيل انتقال الخدمات والعمالة العربية. والأهم من ذلك سيساعد على جذب الاستثمارات الخارجية إلى أسواق واسعة تتوافر فيها المادة الأولية والأرض الخصبة لنمو الاستثمارات.. وتقليص التلوث البيئي في المنطقة العربية
العبد اللات: نقص المعاهد المتخصصة مشكلتنا..!
أكد الدكتور محمود العبد اللات الأمين العام للاتحاد العربي للنقل أهمية انعقاد الاجتماعات الدورية في ظل الاتحادات النوعية وذلك بقصد مناقشة كل القضايا التي من شأنها تعزيز التعاون وتطوير العلاقة وحل المشكلات والخلافات التي من شأنها إعاقة التنسيق ليس في مجال النقل والنقل السككي وإنما في كل المجالات. وأضاف العبد اللات: التعاون في مجال النقل بين البلدان العربية ضرورة حتمية ولكن لدينا مشكلة أساسية تكمن في نقص المعاهد التدريبية المتخصصة في مجال النقل لتدريب العاملين وتأهيلهم وصقل الكفاءات باعتبار أن معظم الخبرات المتوافرة حالياً في هذا المجال تم اكتسابها من خلال العمل والممارسة وليس بالضرورة من خلال التخرج من الجامعات، ونحن بدورنا نريد إثارة هذه النقطة خلال الاجتماعات الحالية وتكرار إثارتها والعمل لإحداث أكاديمية أو معاهد خاصة لتأهيل العاملين والكوادر في قطاع النقل.
2009-10-01