دون تحضير مسبق قام الدكتور المهندس يعرب سليمان بدر بجولة مفاجئة تفقد خلالها آلية سير العمل في مديرية النقل باللاذقية حيث تجول في صالات مديرية النقل على أنه من المراجعين مستفسراً عن أماكن إجراء مختلف المعاملات والأوقات التي قضوها لإتمام معاملاتهم والصعوبات التي تواجههم وما هي المقترحات التي يمكن أن تساهم في تطوير العمل بيسر واختصار للوقت والجهد والمال.

وأكد المراجعون أنه من أهم الصعوبات هي طول الوقت الذي يستغرقه الحصول على براءة ذمة من شرطة المرور.

ووجه السيد الوزير بضرورة تأمين مستلزمات العمل لإنجاز المعاملات بأقصر وقت وأهمية إيجاد حل لبراءة الذمة لتسريع الحصول عليها من قبل شرطة المرور بالإضافة إلى تشكيل لجنة لتدقيق مسارب الفحص الفني لمعرفة مواقع وضع هذه المسارب بالخدمة الفعلية وبالسرعة القصوى.
كما اطلع السيد الوزير في جولته على آلية تطبيق مبدأ النافذة الواحدة التي أحدثت بهدف تخفيف الأعباء بشكل كبير على المراجعين، وتجول في الدائرة الفنية ودائرة المركبات التي تقوم بدراسة جميع المعاملات المتعلقة بتسجيل وتجديد الترخيص واستيفاء الرسوم ومنح اللوحات.

ثم انتقل بعد ذلك إلى مديرية نقل طرطوس حيث اطلع بشكل مطول على واقع إجراء المعاملات في المديرية على تجربة الربط المعلوماتي ومخالفات المرور مع إضبارة النقل بحيث لا تطلب براءة الذمة من شركة المرور إلا للمركبات المسجلة بحقها مخالفات في قاعدة بيانات مديريات النقل وهذا ما يخفف الازدحام بالنسبة لتبرئة مخالفات المرور بشكل كبير ويحقق توفيراً في زمن إنجاز معاملة إعادة تسجيل ودفع رسمها السنوي.
وأوعز السيد الوزير باستكمال هذا الإجراء باتجاه المزيد من التبسيط لتوفير زمن إنجاز المعاملة وضرورة إيجاد حل سريع لبناء هنغار مسارب الفحص الفني التابعة لنقل طرطوس.

ثم انتقل في جولته الثالثة إلى ساحة تجميع انتظار الشاحنات التابعة لمكتب نقل بضائع طرطوس حيث استمع لهموم السائقين واقتراحاتهم حول تنظيم العمل بما يضمن العدالة في توزيع الدور.
ووجه السيد الوزير مدير نقل البضائع بالاهتمام اللازمة بموضوع النظافة وبتحسين الوضع الفني للساحة بشكل عام واتباع أسلوب شفاف وواضح بتسجيل دور الشاحنات وأسلوب مرئي من قبل جميع السائقين مشيراً إلى أن مديرية الدراسات في الوزارة تدرس حالياً إمكانية توسيع الساحة وترميم وتأهيل المبنى الإداري لها.