أن يكون المؤتمر وقفة نوعية لتحسين جودة الطرق من الإشراف إلى التنفيذ إلى الاستلام ، ماذا سيقدم المؤتمر لسوريا وماهي القضية التي سيروج لها كانت العناوين الرئيسية لورشة العمل التي عقدت في مبنى المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية برئاسة السيد وزير النقل الدكتور يعرب سليمان بدر والدكتور راجح سريع معاونه لشؤون النقل البري والمهندس يوسف حمود المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وأعضاء اللجان المكلفة بالتحضير للمؤتمر ( لجنة الإشراف العليا – اللجنة العلمية واللجنة التنظيمية – واللجنة المالية ) .وقد تضمنت الورشة مستجدات التجهيزات للمؤتمر الدولي السوري الثاني للطرق والذي سيعقد مابين 10 – 12 تشرين الثاني 2009 . تطرق السيد الوزير بداية إلى عمل المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ورفع وتيرتها وخاصة في مجال التدريب والتأهيل ونوّه إلى المؤتمر الدولي السوري الأول والذي عقد عام 2006 وما حظي به من زخم كبير من المشاركات الدولية ( ألمانية – ماليزية – يمنية وجهات مشاركة فرنسية وأميركية ) ، واطلع على التحضيرات الجارية للمؤتمر من قبل اللجان المكلفة ( مالية – تنظيمية وإعلامية – لجنة الإشراف ) ووجه سيادته بضرورة الوضوح التام مابين الدعم المادي للشركات والمؤسسات المشاركة ومابين الشركات والمؤسسات التي ستدفع لقاء مشاركة مهندسين أو محاضرين منها وضرورة متابعة الأمور المالية وترتيب مستويات الداعمين للمؤتمر والذي سيشارك فيه مابين 500 -600مشارك محلي وعربي وعالمي وترتيب الداعمين على اربع مستويات حسب قيمة المشاركة المالية فالداعم الألماسي سيشارك من فوق المليونين ليرة والذهبي ستكون المشاركة أكثر من مليون ليرة والفضي والبرونزي ومشاركتهم ستكون أقل من مليون ليرة . وأكد السيد الوزير على ضرورة إصدار كراس خاص بالمؤتمر يضم الأوراق والمحاضرات كاملة ويرفق بـ CD مع زيادة عدد الكراسات عن عدد المشاركين بـ 200 كراس يوزعوا على الجهات الاعتبارية والجامعات والمؤسسات .وطلب من اللجنة العليا العلمية التشدد في اختيار القيمة المضافة المطلوبة من المؤتمر من خلال اختيار المحاضرين والمشاركين مع سيرهم الذاتية .وركز على موضوع البقع السوداء على الطرق وكيفية شرحها باختيار محاضر أو أكثر لعرضها وشرحها ضمن المؤتمر وأشار إلى أنه يجب تكون هناك رؤية واضحة للمؤتمر من خلال محاوره الأربعة وهي :محور صيانة وإعادة التأهيل للطرق ،ومحور إنشاء وصناعة الطرق ، ومحور السلامة الطرقية ،ومحور التشاركية أي التجارب لأنظمة المشاركة مابين القطاعين العام والخاص لإنشاء وصناعة وصيانة الطرق .كما أشار إلى أن أهمية هذا المؤتمر ستأتي من خلال ما سيقدمه لسوريا , وما هي القضية التي سيروج لها المؤتمر وشدد على قضيتين هامتين يجب الترويج لهما وهما :- طرق الـ BOT شرق غرب وشمال جنوب ،وطرق تعليم الصيانة والسلامة الطرقية .
ووجه السيد الوزير بضرورة انجاز فيلم مدته لا تتجاوز العشر دقائق عن اوتستراد أريحا – اللاذقية يعرض بمقدمة إحدى الجلسات الكبرى بعد حفل الافتتاح .
أخبار الوزارة
ورشة عمل تحضيرية للمؤتمر الدولي السوري الثاني للطرق
2009-08-31