متابعة الإجراءات والنشاطات التي تقوم بها المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية كانت محور الاجتماع الذي ترأسه الدكتور يعرب سليمان بدر وزير النقل والدكتور يوسف حمود المدير العام للمؤسسة مع مدراء الفروع في المحافظات.
أشار الدكتور يعرب بدر أن هذا الاجتماع نتيجة لاجتماع سابق بتاريخ 6/12/2009 موضحاً ضرورة إيجاد صيغة وآلية واضحة للمحافظة على الطرق المركزية وصيانتها بالشكل الأمثل مع التخلص من حالة التبعثر في الموارد وتركيز الجهود لإقفال المشاريع القائمة والانتهاء منها قبل فتح مشاريع جديدة.

وتطرق الدكتور بدر إلى واقع المشاريع في الطرق الرئيسية والصيانة مشيراً إلى أن هاجس وزارة النقل هو السلامة بتنفيذ طرق مجهزة بعوامل السلامة كالمسامير والدهان والمحددات والشاخصات .. والهاجس الثاني ضبط الجودة من خلال الاختبارات لجودة المواد التي تحتاجها الطرق في المختبرات، والهاجس الثالث المدة الزمنية التي يحتاجها المشروع سواء كان صيانة أو مشروع جديد، مشدداً على موضوع المتابعة ووضع المتعدين أمام مسؤولياتهم الفنية والزمنية لإنهاء المشروع ،لافتاً إلى سعي الوزارة لتحديد سنة واحدة كأقصى مدة لتنفيذ المشروع الطرقي مع الأخذ بعين الاعتبار عدم توقيع أي عقد فبل استكمال إجراءات الاستملاك للمشروع مبيناً ضرورة تحديد الأولوية في تنفيذ المشاريع الطرقية.

وأشار الدكتور بدر إلى أن عام 2010 عام السلامة المرورية وخطة السلامة رقمية مع ملاحظة البقع السوداء والأماكن التي تكثر فيها الحوادث العمل على إلغاء تلك البقع بتحسين وصيانة وإيجاد الحل الطرقي المناسب لها، لافتاً إلى الاوزارن المحورية على الطرقات وضرورة إلغاء هذه المحاور عام 2010.

وتطرق الدكتور بدر إلى التعليمات التنفيذية للقانون /26/ للشاخصات وضرورة إيجاد آلية موحدة لتنفيذها وضرورة تدقيق الدهان على تلك الشاخصات وكيفية وضعها على الطرقات بأنواعها وشدد على ضبط الجودة في أعمال الصيانة وعدم قبوله أعمال صيانة أقل من الشروط المعيارية مع الأخذ بعين الاعتبار تدريب المهندسين بإخضاعهم لدورات تدريبية تخصصية كشرط أساسي في الصيانة.

بدوره الدكتور يوسف حمود قدم عرضاً مفصلاً عن الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة لتطوير الشبكة الطرقية والحد من المشاريع الجديدة والعمل على تنفيذ المشاريع القائمة وإنشاء التحويلات والعقد التبادلية وتطويرها وتطوير الاوتسترادات ونظافتها ومعالجة العيوب ضمن حارات السير واستكمال الطلاء الطرقي على الاوتسترادات الرئيسية من الحدود الأردنية –درعا – دمشق حمص، طرطوس، اللاذقية .. وتجهيزها بوسائل السلامة المرورية.

وأشار د.حمود إلى الصعوبات في تفعيل عمل مراكز مراقبة الحمولات لعدم وجود آلية تلزم الشاحنات بالمرور وعدم فحص الشاحنات بشكل دقيق أثناء تسجيلها أو تجديد رخصها إضافة إلى نقص الكوادر الفنية.
ولفت د. حمود إلى قيام المؤسسة قامت باستكمال إجراءات التعاقد مع مؤسسة الإسكان العسكرية لتأهيل وتجميل مدخل الدوير.

وعرض خطة الصيانة لعام 2010 وجدول الحصص المالية للفروع من الموازنة وخطة هندسة المرور وواقع مشاريع الإنشاء إضافة إلى تجهيز المخابر لإجراء التجارب لرفع السوية الفنية لمواصفات المواد المستخدمة على الطرق والتدريب والتأهيل لرفع السوية الفنية لكادر المؤسسة.