أخبار الوزارة
الملتقى الأول للأمناء العامين لاتحادات منظمات النقل العربية
افتتح الدكتور يعرب سليمان بدر أعمال الملتقى الأول للأمناء العامين لاتحادات ومنظمات النقل العربية والذي تركز حول دراسة أوجه التعاون المشترك وعلاقتها مع مجلس وزراء النقل العرب بما يخدم النقل العربي البيني.
وأكد الدكتور يعرب سليمان بدر وزير النقل أن الملتقى محاولة أولى لإيجاد الصيغة الأمثل لزيادة فاعلية الاتحادات وتأدية دورها في التواصل المطلوب لإيجاد سبل تسمح لها بأن تأخذ دورها في تطوير وتنمية مقدرات القطاع في جوانبه المتعددة بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية فرصة للحوار حول هموم وشجون قطاع النقل المتعدد الأنماط في الدول العربية
وأشار الوزير إلى أهمية نشاطات النقل كأساس في تلبية النشاطات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى موضحاً أنه لايمكن لأي تبادل تجاري أو تواصل ثقافي أن يتم دون توفر وسائط النقل الأساسية اللازمة التي يتوقف على مدى كفاءتها تحقيق القيمة المثلى لهذه النشاطات.
ولفت الوزير إلى المكونات الأساسية لأي نظام نقل من أشخاص وبضائع تحتاج إلى نقلها بأرخص الأسعار وأسرع الأوقات وأفضل ظروف الراحة وشركات ومؤسسات تؤمن خدمات النقل بما فيها البنى التحيتة من طرق وسكك حديدية موءكداً أهمية وجود جهة ناظمة لهذه العلاقة بين الطرفين من خلال ما تضعه من تشريعات وبنى إدارية وتنظيمية تكفل تنفيذ نشاطات النقل بما يحقق الفائدة المثلى على الشرائح الأكبر من المواطنين.
ودعا الوزير بدر إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتأسيس تكتلات عربية واضحة المعالم تستطيع أن تدافع بشكل مشترك عن مصالح الناقلين العرب وخاصة مع ظهور تكتلات نقل كبرى تحاول فرض وجودها على حساب التعاون العربي المشترك بهذا المجال مؤكدا ضرورة النظر إلى قطاع النقل كنشاط شامل ومتكامل بين البلدان العربية بهدف إيجاد نظام نقل عربي موحد يتميز بالقوة والشفافية والتنافسية ويمكن لدول المنطقة الارتكاز عليه لتطوير مختلف النشاطات الأخرى فيما بينها أو مع الدول الأخرى.
بدوره ذكر المهندس مرهف الصابوني الأمين العام للاتحاد العربي للسكك الحديدية أن إنشاء اتحاد عربي لمرحلي البضائع واللوجستيات يشمل مختلف أنماط النقل وأنواعه فتح المجال أمام اتحادات النقل العربية بالتفكير في عقد اجتماعات دورية وتنسيقية بينها وتحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتسهم بتعاونها بقيام منظومة متكاملة تمهد الطريق أمامنا لاعتماد نظام للنقل متعدد الوسائط والذي أضحى اليوم ضرورة حيوية للاعتماد عليه في تذليل كل العقبات والصعاب أمام انسياب حركة التجارة والسياحة العربية البينية.
وأشار الصابوني إلى أن أمام الملتقى مهمات ومتطلبات هامة للوصول إلى أفضل النتائج للارتقاء بقطاع النقل بأنواعه المختلفة إلى أفضل المستويات ليقوى على مواجهة متطلبات المسيرة التنموية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية.
من جانب آخر بيّن الدكتور محمد إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية أن سورية حرصت على عقد الملتقى الأول للأمناء العامين لاتحادات ومنظمات النقل العربية لدعم مسيرة الاقتصاد العربي معتبرا أن الملتقى يشكل منعطفا هاما في تاريخ الاتحادات النوعية للنقل العربي.
وأشار التويجري إلى أهمية تقوية وربط منظومة النقل بين البلدان العربية وبناء التكامل الاقتصادي العربي المشترك على أرض الواقع وذلك بمشاركة القطاعات الفاعلة بما فيها القطاع الخاص لافتاً إلى أنه لا يمكن التفكير باتحاد جمركي عربي موحد أو بسوق عربية مشتركة دون مشاركة قطاع النقل لما له من تأثير وفاعلية على التجارة.
ويهدف الملتقى الذي ينعقد بإشراف القطاع الاقتصادي في جامعة الدول العربية إلى الإسهام في رسم وتحديد إستراتيجية للنقل غنية ومجدية وصولا إلى منظومة نقل متكاملة ومتعاونة في المنطقة العربية تكون قادرة على تيسير حركة التجارة والسياحة البينية بين الدول العربية وتسهم بشكل فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حضر الاجتماع الأمناء العامون لاتحادات النقل الجوي والبري ولمرحلي البضائع واللوجستيات ولاتحاد الموانئ البحرية العربية وللناقلين البحريين واتحاد غرف الملاحة البحرية العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأكد الدكتور يعرب سليمان بدر وزير النقل أن الملتقى محاولة أولى لإيجاد الصيغة الأمثل لزيادة فاعلية الاتحادات وتأدية دورها في التواصل المطلوب لإيجاد سبل تسمح لها بأن تأخذ دورها في تطوير وتنمية مقدرات القطاع في جوانبه المتعددة بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية فرصة للحوار حول هموم وشجون قطاع النقل المتعدد الأنماط في الدول العربية
وأشار الوزير إلى أهمية نشاطات النقل كأساس في تلبية النشاطات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى موضحاً أنه لايمكن لأي تبادل تجاري أو تواصل ثقافي أن يتم دون توفر وسائط النقل الأساسية اللازمة التي يتوقف على مدى كفاءتها تحقيق القيمة المثلى لهذه النشاطات.
ولفت الوزير إلى المكونات الأساسية لأي نظام نقل من أشخاص وبضائع تحتاج إلى نقلها بأرخص الأسعار وأسرع الأوقات وأفضل ظروف الراحة وشركات ومؤسسات تؤمن خدمات النقل بما فيها البنى التحيتة من طرق وسكك حديدية موءكداً أهمية وجود جهة ناظمة لهذه العلاقة بين الطرفين من خلال ما تضعه من تشريعات وبنى إدارية وتنظيمية تكفل تنفيذ نشاطات النقل بما يحقق الفائدة المثلى على الشرائح الأكبر من المواطنين.
ودعا الوزير بدر إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتأسيس تكتلات عربية واضحة المعالم تستطيع أن تدافع بشكل مشترك عن مصالح الناقلين العرب وخاصة مع ظهور تكتلات نقل كبرى تحاول فرض وجودها على حساب التعاون العربي المشترك بهذا المجال مؤكدا ضرورة النظر إلى قطاع النقل كنشاط شامل ومتكامل بين البلدان العربية بهدف إيجاد نظام نقل عربي موحد يتميز بالقوة والشفافية والتنافسية ويمكن لدول المنطقة الارتكاز عليه لتطوير مختلف النشاطات الأخرى فيما بينها أو مع الدول الأخرى.
بدوره ذكر المهندس مرهف الصابوني الأمين العام للاتحاد العربي للسكك الحديدية أن إنشاء اتحاد عربي لمرحلي البضائع واللوجستيات يشمل مختلف أنماط النقل وأنواعه فتح المجال أمام اتحادات النقل العربية بالتفكير في عقد اجتماعات دورية وتنسيقية بينها وتحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتسهم بتعاونها بقيام منظومة متكاملة تمهد الطريق أمامنا لاعتماد نظام للنقل متعدد الوسائط والذي أضحى اليوم ضرورة حيوية للاعتماد عليه في تذليل كل العقبات والصعاب أمام انسياب حركة التجارة والسياحة العربية البينية.
وأشار الصابوني إلى أن أمام الملتقى مهمات ومتطلبات هامة للوصول إلى أفضل النتائج للارتقاء بقطاع النقل بأنواعه المختلفة إلى أفضل المستويات ليقوى على مواجهة متطلبات المسيرة التنموية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية.
من جانب آخر بيّن الدكتور محمد إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية أن سورية حرصت على عقد الملتقى الأول للأمناء العامين لاتحادات ومنظمات النقل العربية لدعم مسيرة الاقتصاد العربي معتبرا أن الملتقى يشكل منعطفا هاما في تاريخ الاتحادات النوعية للنقل العربي.
وأشار التويجري إلى أهمية تقوية وربط منظومة النقل بين البلدان العربية وبناء التكامل الاقتصادي العربي المشترك على أرض الواقع وذلك بمشاركة القطاعات الفاعلة بما فيها القطاع الخاص لافتاً إلى أنه لا يمكن التفكير باتحاد جمركي عربي موحد أو بسوق عربية مشتركة دون مشاركة قطاع النقل لما له من تأثير وفاعلية على التجارة.
ويهدف الملتقى الذي ينعقد بإشراف القطاع الاقتصادي في جامعة الدول العربية إلى الإسهام في رسم وتحديد إستراتيجية للنقل غنية ومجدية وصولا إلى منظومة نقل متكاملة ومتعاونة في المنطقة العربية تكون قادرة على تيسير حركة التجارة والسياحة البينية بين الدول العربية وتسهم بشكل فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حضر الاجتماع الأمناء العامون لاتحادات النقل الجوي والبري ولمرحلي البضائع واللوجستيات ولاتحاد الموانئ البحرية العربية وللناقلين البحريين واتحاد غرف الملاحة البحرية العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
2010-02-02