أخبار الوزارة
وزير النقل السوري والبوسني يوقعان اتفاقية لتبادل خدمات النقل الجوي
وقّع الدكتور يعرب سليمان بدر وزير النقل السوري والسيد رودو فيدو فيتش وزير الاتصالات والمرور البوسني اتفاقا لتبادل خدمات النقل الجوي تمهيدا لتسيير رحلات منتظمة بين مطارات البلدين مستقبلا.
الدكتور يعرب بدر بيّن أن توقيع هذا الاتفاق يعّد إجراء نمطيا تتطلبه أنظمة عمل النقل الجوي العالمية لتسيير رحلات جوية بين البلدين وهو خطوة أولى باتجاه بدء تسيير رحلات جوية إلى البوسنة في المستقبل القريب وتبادل الخدمات الجوية بين مؤسستي الطيران السورية والبوسنية والاعتراف المتبادل بين البلدين على الناقليين الوطنيين .وتوقع أن يتم البدء بتسيير رحلات منتظمة لطائرات مؤسسة الطيران العربية السورية خلال العام القادم .
ووجه الدكتور بدر مؤسسة الطيران العربية السورية للتشغيل باتجاه البوسنة ليكون هذا التشغيل بداية لتأسيس علاقات تبادل اقتصادي واجتماعي وثقافي ..وأكد انه من خلال هذه العلاقات سيتم اكتشاف الروابط الحقيقية والقضايا المشتركة بين البلدين .
الوزير فيدو فيتش وزير النقل البوسني اعتبر أن توقيع هذا الاتفاق يشكل انطلاقة لتعزيز وتفعيل التواصل وتوسيع مجالات التعاون المستقبلي بين البلدين لافتا إلى أنه بإمكان طائرات مؤسسة الطيران العربية السورية تسيير رحلاتها المنتظمة إلى أي من المطارات الأربعة الموجودة في البوسنة بعد انتهاء إجراءات التصديق على الاتفاق من الجهات المختصة في البلدين.
وعلى هامش توقيع الاتفاق كشف الدكتور يعرب بدر أن مؤسسة الطيران العربية السورية وقعت عقدا مع شركة الطيران الأردنية لاستئجار طائرة ثانية من طراز بوينغ 767 للعمل في موسم الحج إذ تتم حاليا دراسة هذا العقد من الجهات المعنية بالتصديق عليه أصولا لافتا أيضا إلى أن المؤسسة بصدد وضع اللمسات الأخيرة لاستئجار طائرتين روسيتين بخيار الشراء يمكن أن تبدأا العمل على خطوطها شهر أيار من العام القادم. وأشار إلى إنه وحسب محضر الاجتماع الموقع فإن الطائرتين الروسيتين ستصنعان خصيصا لمؤسسة الطيران السورية بحيث يلتزم الجانب الروسي بتسليم الطائرة الأولى في نيسان 2010 والطائرة الثانية في أيار 2010 إذا وقع العقد قبل 11-1-2009. وأكد أن المفاوضات لم تنقطع مع الجانب الروسي خلال المرحلة الماضية لمعرفة إمكانية استئجار طائرات روسية كحل بديل في حال لم يتم استكمال الحصول على إجازة التصدير من الإدارة الأمريكية بخصوص توريد 14 طائرة إيرباص حيث قال إنه كانت لدينا عدة تساوءلات تمت الإجابة عنها من قبل الجانب الروسي وبقيت نقطتان الأولى إن الطائرة قد تحتاج لقطع تبديل صغيرة والطائرات الروسية ليس لديها شبكة تزويد لقطع التبديل في المطارات الأوروبية والغربية فإذا تمت الحاجة إلى هذه القطع ربما تنتظر الطائرة لساعات أو أيام لكي تصل القطع اللازمة وهذه النقطة حلها الأولي بالنسبة لمشروع الاستئجار هو أن يتم تشغيل الطائرتين على مقاطع تكون فيها قطع التبديل مؤمنة كموسكو وطهران وأوكرانيا.
وحول التساؤلات الأخرى أوضح أنها تمثلت بعمليات متعلقة بدرجة الحرارة المناسبة لإقلاع المحرك وقضية استهلاك الوقود وقضايا لها علاقة بضمان عدد مرات الإقلاع والهبوط من قبل الجهة الموردة للطائرة مشيرا إلى أن وجهة نظر الجانب السوري لحل هذه الموضوعات هو الاستئجار مع الصيانة وكامل الخدمات الأخرى.
وأضاف: رأينا أن هذا حل مناسب لأمرين.. أولهما إنه يحل مشكلة للسورية على الأمد القصير لتأمين السعة المقعدية التي افتقدتها نتيجة خروج عدد من طائراتها من الخدمة والثاني يتمثل في إيجاد فرصة حقيقية لاختبار واستكشاف هذه الطائرات على أكمل وجه وخاصة إن مدة 18 شهراً كافية تماماً لتوضح للطيران السورية كطيارين وفنيين إلى أي درجة يكون تشغيل هذه الطائرة مريحاً وخاصة إنها ليست أول مرة تستخدم فيها المؤسسة طائرات روسية ولاسيما إنها تملك طائرات توبلييف 134 وهي تقدم خدمات على النقل الجوي الداخلي وبالتالي فان الطيارين السوريين معتادون على الطائرات الروسية.
وقال وزير النقل.. عندما تحدثنا مع الجانب الروسي في عام 2006 طرحنا أن يكون شراء الطائرات الروسية مقترنا بإنشاء مركز لصيانة الطائرات بدمشق والأمر طرح أيضاً في هذه المباحثات والروس ينتظرون الجدوى الاقتصادية وفي حال تمت الموافقة على ذلك فهذا سيكون الحل لقطع التبديل.
وحول آخر المستجدات المتعلقة بموضوع مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة إيرباص لتوريد 14 طائرة لمؤسسة الطيران العربية السورية قال وزير النقل.. نحن بموجب هذه المذكرة دفعنا 5 ملايين دولار مبدئياً والفرنسيون بموجب هذه الدفعة بدؤوا إجراءات الحصول على إجازة التصدير من وزارة التجارة الأمريكية وحسب مذكرة التفاهم فان لديهم مهلة حتى 31-12-2009 فإذا حصلوا على إجازة التصدير فستتحول المذكرة إلى عقد ويتم توريد الطائرات حسب برنامج متفق عليه وهو أربع طائرات عام 2010 وأربع أخرى في 2011 ومن ثم كذلك حتى 2018 ولكن إذا لم يستطع الجانب الفرنسي أن يحصل على إجازة التصدير خلال الفترة المحددة فيعاد المبلغ المدفوع إلى السورية مع الفوائد المترتبة عليه لغاية31-12-2009 وبالتالي يكون الموضوع قد فشل.
واعتبر د. بدر أن استئجار الطائرتين من روسيا هو أيضاً حل لهذه النقطة التي قد تحصل في حال عدم حصول الفرنسيين على الموافقة من الجانب الأمريكي مؤكداً إنه ربما يتم الاتجاه إلى خيار الطائرات الروسية لتلبية احتياجات مؤسسة الطيران السورية وإن هذا الأمر مرهون بالتطورات وخاصة إن طائرات الإيرباص مطلوبة لدينا وببيعها لنا تتحقق الفائدة للجانبين السوري والفرنسي.
الدكتور يعرب بدر بيّن أن توقيع هذا الاتفاق يعّد إجراء نمطيا تتطلبه أنظمة عمل النقل الجوي العالمية لتسيير رحلات جوية بين البلدين وهو خطوة أولى باتجاه بدء تسيير رحلات جوية إلى البوسنة في المستقبل القريب وتبادل الخدمات الجوية بين مؤسستي الطيران السورية والبوسنية والاعتراف المتبادل بين البلدين على الناقليين الوطنيين .وتوقع أن يتم البدء بتسيير رحلات منتظمة لطائرات مؤسسة الطيران العربية السورية خلال العام القادم .
ووجه الدكتور بدر مؤسسة الطيران العربية السورية للتشغيل باتجاه البوسنة ليكون هذا التشغيل بداية لتأسيس علاقات تبادل اقتصادي واجتماعي وثقافي ..وأكد انه من خلال هذه العلاقات سيتم اكتشاف الروابط الحقيقية والقضايا المشتركة بين البلدين .
الوزير فيدو فيتش وزير النقل البوسني اعتبر أن توقيع هذا الاتفاق يشكل انطلاقة لتعزيز وتفعيل التواصل وتوسيع مجالات التعاون المستقبلي بين البلدين لافتا إلى أنه بإمكان طائرات مؤسسة الطيران العربية السورية تسيير رحلاتها المنتظمة إلى أي من المطارات الأربعة الموجودة في البوسنة بعد انتهاء إجراءات التصديق على الاتفاق من الجهات المختصة في البلدين.
وعلى هامش توقيع الاتفاق كشف الدكتور يعرب بدر أن مؤسسة الطيران العربية السورية وقعت عقدا مع شركة الطيران الأردنية لاستئجار طائرة ثانية من طراز بوينغ 767 للعمل في موسم الحج إذ تتم حاليا دراسة هذا العقد من الجهات المعنية بالتصديق عليه أصولا لافتا أيضا إلى أن المؤسسة بصدد وضع اللمسات الأخيرة لاستئجار طائرتين روسيتين بخيار الشراء يمكن أن تبدأا العمل على خطوطها شهر أيار من العام القادم. وأشار إلى إنه وحسب محضر الاجتماع الموقع فإن الطائرتين الروسيتين ستصنعان خصيصا لمؤسسة الطيران السورية بحيث يلتزم الجانب الروسي بتسليم الطائرة الأولى في نيسان 2010 والطائرة الثانية في أيار 2010 إذا وقع العقد قبل 11-1-2009. وأكد أن المفاوضات لم تنقطع مع الجانب الروسي خلال المرحلة الماضية لمعرفة إمكانية استئجار طائرات روسية كحل بديل في حال لم يتم استكمال الحصول على إجازة التصدير من الإدارة الأمريكية بخصوص توريد 14 طائرة إيرباص حيث قال إنه كانت لدينا عدة تساوءلات تمت الإجابة عنها من قبل الجانب الروسي وبقيت نقطتان الأولى إن الطائرة قد تحتاج لقطع تبديل صغيرة والطائرات الروسية ليس لديها شبكة تزويد لقطع التبديل في المطارات الأوروبية والغربية فإذا تمت الحاجة إلى هذه القطع ربما تنتظر الطائرة لساعات أو أيام لكي تصل القطع اللازمة وهذه النقطة حلها الأولي بالنسبة لمشروع الاستئجار هو أن يتم تشغيل الطائرتين على مقاطع تكون فيها قطع التبديل مؤمنة كموسكو وطهران وأوكرانيا.
وحول التساؤلات الأخرى أوضح أنها تمثلت بعمليات متعلقة بدرجة الحرارة المناسبة لإقلاع المحرك وقضية استهلاك الوقود وقضايا لها علاقة بضمان عدد مرات الإقلاع والهبوط من قبل الجهة الموردة للطائرة مشيرا إلى أن وجهة نظر الجانب السوري لحل هذه الموضوعات هو الاستئجار مع الصيانة وكامل الخدمات الأخرى.
وأضاف: رأينا أن هذا حل مناسب لأمرين.. أولهما إنه يحل مشكلة للسورية على الأمد القصير لتأمين السعة المقعدية التي افتقدتها نتيجة خروج عدد من طائراتها من الخدمة والثاني يتمثل في إيجاد فرصة حقيقية لاختبار واستكشاف هذه الطائرات على أكمل وجه وخاصة إن مدة 18 شهراً كافية تماماً لتوضح للطيران السورية كطيارين وفنيين إلى أي درجة يكون تشغيل هذه الطائرة مريحاً وخاصة إنها ليست أول مرة تستخدم فيها المؤسسة طائرات روسية ولاسيما إنها تملك طائرات توبلييف 134 وهي تقدم خدمات على النقل الجوي الداخلي وبالتالي فان الطيارين السوريين معتادون على الطائرات الروسية.
وقال وزير النقل.. عندما تحدثنا مع الجانب الروسي في عام 2006 طرحنا أن يكون شراء الطائرات الروسية مقترنا بإنشاء مركز لصيانة الطائرات بدمشق والأمر طرح أيضاً في هذه المباحثات والروس ينتظرون الجدوى الاقتصادية وفي حال تمت الموافقة على ذلك فهذا سيكون الحل لقطع التبديل.
وحول آخر المستجدات المتعلقة بموضوع مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة إيرباص لتوريد 14 طائرة لمؤسسة الطيران العربية السورية قال وزير النقل.. نحن بموجب هذه المذكرة دفعنا 5 ملايين دولار مبدئياً والفرنسيون بموجب هذه الدفعة بدؤوا إجراءات الحصول على إجازة التصدير من وزارة التجارة الأمريكية وحسب مذكرة التفاهم فان لديهم مهلة حتى 31-12-2009 فإذا حصلوا على إجازة التصدير فستتحول المذكرة إلى عقد ويتم توريد الطائرات حسب برنامج متفق عليه وهو أربع طائرات عام 2010 وأربع أخرى في 2011 ومن ثم كذلك حتى 2018 ولكن إذا لم يستطع الجانب الفرنسي أن يحصل على إجازة التصدير خلال الفترة المحددة فيعاد المبلغ المدفوع إلى السورية مع الفوائد المترتبة عليه لغاية31-12-2009 وبالتالي يكون الموضوع قد فشل.
واعتبر د. بدر أن استئجار الطائرتين من روسيا هو أيضاً حل لهذه النقطة التي قد تحصل في حال عدم حصول الفرنسيين على الموافقة من الجانب الأمريكي مؤكداً إنه ربما يتم الاتجاه إلى خيار الطائرات الروسية لتلبية احتياجات مؤسسة الطيران السورية وإن هذا الأمر مرهون بالتطورات وخاصة إن طائرات الإيرباص مطلوبة لدينا وببيعها لنا تتحقق الفائدة للجانبين السوري والفرنسي.
2009-10-20