ركّز الاجتماع الذي أجراه د.يعرب بدر وزير النقل مع السفير الايطالي بدمشق وممثليي شركة ايتالفير على المرحلة المقبلة لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لتطوير خط حديد حلب – دمشق لتقليل زمن المسير وتحسين أمنه و وزيادة سرعة القطارات لتصل إلى حوالي 155كم /سا ليصبح زمن المسير بالقطارات حوالي ثلاث ساعات.
وقد سبق وقدمت الشركة دراسة فنية أولية تضمنت عدة سيناريوهات للتكاليف الأولية والمدد الزمنية لتنفيذ كل سيناريو محللة الوضع الحالي مع تقديم الاقتراحات الأكثر فائدة بأقل كلفة واستثمار.
وقامت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بدراستها ووضع بعض الملاحظات والاستشارات وبينت أن السيناريو رقم /1/ هو الأفضل حيث تم خلال الاجتماع التباحث حول المرحلة القادمة بالاتفاق على أن تقوم المؤسسة بإعداد الكتاب اللازم عن طريق هيئة تخطيط الدولة لإبلاغ المعنيين في ايطاليا لطلب منحة لإعداد الدراسة في المرحلة القادمة.
الدكتور يعرب بدر أكد على أهمية هذا المشروع الاستراتيجي لربطه مدن الشمال بالجنوب ووجه بضرورة أن تلحظ الدراسة المواءمة مع دراسات تطوير شبكات الدول المجاورة حيث أن هذا الخط سيكون جزءاً من شبكات الربط مع تركيا باتجاه أوروبا ومع الأردن باتجاه السعودية ودول الخليج ومن غير المنطقي أن تكون السرعات على هذا الجزء أقل مما هي لهذه الشبكات لذلك يجب أن تلحظ إمكانية التطوير المستقبلي لتحقيق ذلك.
بدوره السيد مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية طرح فكرة تشكيل تآلف بين المؤسسة وشركة ايتالفير لإجراء الدراسات السككية وقد أثنى السيد الوزير على هذه الفكرة وبيّن تشجيعه لها وطلب إعداد دراسة مشتركة على المستوى الإقليمي في بلدان عربية وصديقة وعرض الإمكانيات المتوفرة في الدول التي تقوم حالياً بطلب عروض لدراسات سككية.