أخبار الوزارة
افتتاح الخط الحديدي بين حلب وغازي عنتاب
في إطار الخطوات العملية لتعزيز التعاون بين سورية وتركيا تم بتاريخ 22/12/2009افتتاح الخط الحديدي بين حلب وغازي عنتاب.
الدكتور يعرب بدر وزير النقل أكد أن افتتاح الخط الحديدي بين حلب وغازي عنتاب سيسهم في تفعيل وزيادة النقل كما ونوعا بين سورية وتركيا ويأخذ بعدا رمزيا لكونه يتزامن مع الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى بين البلدين مشيرا إلى إن إلغاء تأشيرات الدخول بين سورية وتركيا أسهم في تزايد أعداد المسافرين في الاتجاهين لذلك فإن افتتاح الخط سيخفف العبء عن الطرق والمنافذ الحدودية وسيؤمن وصلة سككية آمنة وحركة سريعة للركاب والبضائع. وأوضح أن هذا الخط السككي سيسهم في نقل 50 ألف راكب وأربعة ملايين طن من البضائع سنويا ومع تحسينه سترتفع كمية البضائع المنقولة إلى 10 ملايين طن وينعكس ايجابيا على الحركة بين حلب وغازي عنتاب وعلى التبادل التجاري السوري التركي ضمن الرؤية الإستراتيجية لخلق مجالات للتعاون والتبادل الإقليمي المشترك.
ولفت الدكتور يعرب بدر إلى أهمية هذا الخط في تجسيد الإرادة المشتركة للبلدين من حيث زيادة وسائل النقل الآمن والمريح لآلاف المواطنين إضافة إلى تسهيل عملية نقل البضائع وخاصة مع النمو الكبير للعلاقات الاقتصادية والشعبية بين البلدين موضحاً أن تسيير الخط الجديد يشكل امتدادا طبيعيا لتيارات النقل الكبرى التي تصل بين أوروبا ومنطقة الخليج العربي عبر البلدين.
وأشار د.بدر إلى وجود العديد من محاور التفاهم والحوار بين سورية وتركيا في جميع مجالات النقل السككي والبحري والجوي والى تفاهم الطرفين على زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين وتنويعها باتجاه مدن أخرى مثل أنقرة وانطاكيا كما يتم السعي لزيادة عدد الرحلات بين مدينتي حلب واسطنبول. من جهته قال المهندس جورج مقعبري المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية إن المؤسسة وضعت أفضل قطارات الركاب على هذا الخط الذي بلغت كلفته الإجمالية 380 مليون ليرة بطول 209 كم حيث سيتم تسيير رحلتين أسبوعيا تستوعب كل رحلة 277 راكبا وتستغرق 3 ساعات.
بدوره أوضح عدنان كجاجي القنصل التركي في حلب أن تسيير القطار يشكل بدء مرحلة جديدة من مراحل التعاون السوري التركي تنعكس على تنشيط الحركة السياحية وزيادة أعداد السياح بمعدل خمسة أضعاف العام الماضي لذلك كان من الضروري زيادة خدمات النقل.
وأشار إلى أن هناك 12 رحلة جوية أسبوعية بين دمشق واسطنبول وستزداد هذه الرحلات قريبا إلى 21 رحلة إضافة إلى وجود مقترحات لزيادة عدد الرحلات الجوية بين حلب واسطنبول لتخفيف الازدحام على البوابات الحدودية البرية لافتا إلى الأصداء الايجابية لهذه الخطوة في الشارع التركي وخاصة في النشرات السياحية التي اعتبرت هذه الخطوة أنموذجا رائدا بين المشاريع المشتركة.
من جانب آخر تحدث الدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب عن مدى ايجابية افتتاح الخط في تخفيض الكلفة وبالتالي زيادة حجم تبادل البضائع ونقل الركاب مشيرا إلى التعاون الاقتصادي والصناعي القائم حيث تصدر جميع معامل الخيوط في حلب إنتاجها يوميا إلى السوق التركية ولمدة ستة أشهر قادمة إضافة إلى منتجات أخرى متوقعا أن يسهم افتتاح الخط في زيادة حجم التبادل التجاري بين سورية وتركيا إلى ثلاثة مليارات دولار.
المهندس هيثم ضو مدير المدينة الصناعية في الشيخ نجار قال :إن دور النقل يعتبر أحد أهم عوامل البنية التحتية لأي مدينة صناعية وخاصة النقل السككي الذي ينفرد بكلفته القليلة كما انه يسهم في تشجيع المستثمرين على إقامة استثمارات ومشاريع جديدة.
وأوضح أن هناك مشروعا قيد الدراسة في الوقت الحالي وسيبدأ تنفيذه قريبا وهو تخصيص المدينة الصناعية بوصلة سككية مرتبطة بالشبكة الأساسية لمدينة حلب وتتضمن محطة لشحن البضائع ومرفأ جافا ومحطة لنقل الركاب مشيرا إلى أن انجاز الوصلة السككية سيسهم في تنشيط وزيادة الاستثمارات التركية التي يبلغ عددها 23 مشروعا بقيمة تتجاوز 254 مليون دولار حيث ستشكل الصناعات النسيجية 70 في المئة إضافة إلى الصناعات الهندسية والكيميائية.
من جانبه قال علي أحمد منصورة محافظ حلب إن إعادة افتتاح الخط الحديدي بين سورية وتركيا يسهم في تفعيل التعاون الاقتصادي والثقافي ويؤدي إلى زيادة التبادل التجاري ويحقق انسيابية في حركة المسافرين ويوفر فرصا جديدة اكبر للاستثمار بين البلدين.
وبيّن حمزة حمزة مدير برنامج التعاون الإقليمي السوري التركي المشترك بان افتتاح الخط يمثل خطوة جديدة في مجال انتقال العلاقات المشتركة إلى أفق أوسع فضلا عن مساهمته في زيادة الفائدة المشتركة لمواطني ومستثمري البلدين واختصار الوقت والكلفة مشيرا إلى خطوة داعمة تتضمن إقامة تحويلة سكة حديد إضافية إلى المنطقة الحرة بمساحة أربعة كيلومترات خاصة بالمستثمرين الأتراك.
وبعد الافتتاح توّجه أول قطار ترين سيت من حلب إلى مدينة غازي عنتاب وعلى متنه وفد يرأسه الدكتور يعرب بدر وزير النقل وجرى احتفال في محطة جوبان بيه عند وصول القطار.
وأوضح بينالي يلدرم وزير النقل التركي أن الخط الحديدي الجديد من شأنه تقوية أواصر المحبة والإخوة بين الشعبين في البلدين الصديقين وسيلعب دورا مهما في زيادة التعاون وتطوير العلاقات بينهما لافتا إلى أن إعادة تشغيل النقل السككي بين الجانبين سيؤمن نقل بضائع بما يزيد عن 500 مليون دولار أمريكي سنويا ونحو 200 ألف مسافر داعيا لفتح المزيد من الأبواب والمعابر الحدودية بما ينعكس إيجابا على الجانبين.
بدوره اعتبر تورهان ايواز والي كلس أن الربط السككي الثالث بين البلدين متمم للتعاون في مجالات النقل الجوي والبري والبحري لافتا إلى أن افتتاح هذا الخط يأتي ضمن خطة لربط الدول العربية مع مدينة اسطنبول ما ينعكس إيجابا على زيادة التبادل التجاري بين سورية وتركيا.
إلى ذلك قال سليمان كرمان مدير عام السكة الحديدية التركية إن إعادة تجديد شبكة الاتصالات السككية مع سورية والتي بدأت عام 1908 ب 62 كم سيحقق زيادة في قطاع النقل بنسبة 125 بالمئة وزيادة الصادرات وسيتم العمل مع الجانب السوري لتخفيض المدة الزمنية لرحلة القطار من خمس ساعات إلى ثلاث.
وبين عضوا البرلمان التركي عن ولاية كلس حسين أوغلو وحسن كرا أنه تم ترميم وتجديد حوالي 145 كم من سكة الحديد في الجانب التركي إضافة لإعادة تأهيل المحطات لافتين إلى أن الخط الجديد والثالث عبر محطة جوبان بيه يأتي ثمرة للاتفاقات التي تم توقيعها هذا العام بين البلدين والتي تجاوزت 40 اتفاقية.
بعد ذلك تم تقديم عدة فقرات من الرقص الشعبي المعبرة عن تراث أهالي المنطقة.
الدكتور يعرب بدر وزير النقل أكد أن افتتاح الخط الحديدي بين حلب وغازي عنتاب سيسهم في تفعيل وزيادة النقل كما ونوعا بين سورية وتركيا ويأخذ بعدا رمزيا لكونه يتزامن مع الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي عالي المستوى بين البلدين مشيرا إلى إن إلغاء تأشيرات الدخول بين سورية وتركيا أسهم في تزايد أعداد المسافرين في الاتجاهين لذلك فإن افتتاح الخط سيخفف العبء عن الطرق والمنافذ الحدودية وسيؤمن وصلة سككية آمنة وحركة سريعة للركاب والبضائع. وأوضح أن هذا الخط السككي سيسهم في نقل 50 ألف راكب وأربعة ملايين طن من البضائع سنويا ومع تحسينه سترتفع كمية البضائع المنقولة إلى 10 ملايين طن وينعكس ايجابيا على الحركة بين حلب وغازي عنتاب وعلى التبادل التجاري السوري التركي ضمن الرؤية الإستراتيجية لخلق مجالات للتعاون والتبادل الإقليمي المشترك.
ولفت الدكتور يعرب بدر إلى أهمية هذا الخط في تجسيد الإرادة المشتركة للبلدين من حيث زيادة وسائل النقل الآمن والمريح لآلاف المواطنين إضافة إلى تسهيل عملية نقل البضائع وخاصة مع النمو الكبير للعلاقات الاقتصادية والشعبية بين البلدين موضحاً أن تسيير الخط الجديد يشكل امتدادا طبيعيا لتيارات النقل الكبرى التي تصل بين أوروبا ومنطقة الخليج العربي عبر البلدين.
وأشار د.بدر إلى وجود العديد من محاور التفاهم والحوار بين سورية وتركيا في جميع مجالات النقل السككي والبحري والجوي والى تفاهم الطرفين على زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين وتنويعها باتجاه مدن أخرى مثل أنقرة وانطاكيا كما يتم السعي لزيادة عدد الرحلات بين مدينتي حلب واسطنبول. من جهته قال المهندس جورج مقعبري المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية إن المؤسسة وضعت أفضل قطارات الركاب على هذا الخط الذي بلغت كلفته الإجمالية 380 مليون ليرة بطول 209 كم حيث سيتم تسيير رحلتين أسبوعيا تستوعب كل رحلة 277 راكبا وتستغرق 3 ساعات.
بدوره أوضح عدنان كجاجي القنصل التركي في حلب أن تسيير القطار يشكل بدء مرحلة جديدة من مراحل التعاون السوري التركي تنعكس على تنشيط الحركة السياحية وزيادة أعداد السياح بمعدل خمسة أضعاف العام الماضي لذلك كان من الضروري زيادة خدمات النقل.
وأشار إلى أن هناك 12 رحلة جوية أسبوعية بين دمشق واسطنبول وستزداد هذه الرحلات قريبا إلى 21 رحلة إضافة إلى وجود مقترحات لزيادة عدد الرحلات الجوية بين حلب واسطنبول لتخفيف الازدحام على البوابات الحدودية البرية لافتا إلى الأصداء الايجابية لهذه الخطوة في الشارع التركي وخاصة في النشرات السياحية التي اعتبرت هذه الخطوة أنموذجا رائدا بين المشاريع المشتركة.
من جانب آخر تحدث الدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب عن مدى ايجابية افتتاح الخط في تخفيض الكلفة وبالتالي زيادة حجم تبادل البضائع ونقل الركاب مشيرا إلى التعاون الاقتصادي والصناعي القائم حيث تصدر جميع معامل الخيوط في حلب إنتاجها يوميا إلى السوق التركية ولمدة ستة أشهر قادمة إضافة إلى منتجات أخرى متوقعا أن يسهم افتتاح الخط في زيادة حجم التبادل التجاري بين سورية وتركيا إلى ثلاثة مليارات دولار.
المهندس هيثم ضو مدير المدينة الصناعية في الشيخ نجار قال :إن دور النقل يعتبر أحد أهم عوامل البنية التحتية لأي مدينة صناعية وخاصة النقل السككي الذي ينفرد بكلفته القليلة كما انه يسهم في تشجيع المستثمرين على إقامة استثمارات ومشاريع جديدة.
وأوضح أن هناك مشروعا قيد الدراسة في الوقت الحالي وسيبدأ تنفيذه قريبا وهو تخصيص المدينة الصناعية بوصلة سككية مرتبطة بالشبكة الأساسية لمدينة حلب وتتضمن محطة لشحن البضائع ومرفأ جافا ومحطة لنقل الركاب مشيرا إلى أن انجاز الوصلة السككية سيسهم في تنشيط وزيادة الاستثمارات التركية التي يبلغ عددها 23 مشروعا بقيمة تتجاوز 254 مليون دولار حيث ستشكل الصناعات النسيجية 70 في المئة إضافة إلى الصناعات الهندسية والكيميائية.
من جانبه قال علي أحمد منصورة محافظ حلب إن إعادة افتتاح الخط الحديدي بين سورية وتركيا يسهم في تفعيل التعاون الاقتصادي والثقافي ويؤدي إلى زيادة التبادل التجاري ويحقق انسيابية في حركة المسافرين ويوفر فرصا جديدة اكبر للاستثمار بين البلدين.
وبيّن حمزة حمزة مدير برنامج التعاون الإقليمي السوري التركي المشترك بان افتتاح الخط يمثل خطوة جديدة في مجال انتقال العلاقات المشتركة إلى أفق أوسع فضلا عن مساهمته في زيادة الفائدة المشتركة لمواطني ومستثمري البلدين واختصار الوقت والكلفة مشيرا إلى خطوة داعمة تتضمن إقامة تحويلة سكة حديد إضافية إلى المنطقة الحرة بمساحة أربعة كيلومترات خاصة بالمستثمرين الأتراك.
وبعد الافتتاح توّجه أول قطار ترين سيت من حلب إلى مدينة غازي عنتاب وعلى متنه وفد يرأسه الدكتور يعرب بدر وزير النقل وجرى احتفال في محطة جوبان بيه عند وصول القطار.
وأوضح بينالي يلدرم وزير النقل التركي أن الخط الحديدي الجديد من شأنه تقوية أواصر المحبة والإخوة بين الشعبين في البلدين الصديقين وسيلعب دورا مهما في زيادة التعاون وتطوير العلاقات بينهما لافتا إلى أن إعادة تشغيل النقل السككي بين الجانبين سيؤمن نقل بضائع بما يزيد عن 500 مليون دولار أمريكي سنويا ونحو 200 ألف مسافر داعيا لفتح المزيد من الأبواب والمعابر الحدودية بما ينعكس إيجابا على الجانبين.
بدوره اعتبر تورهان ايواز والي كلس أن الربط السككي الثالث بين البلدين متمم للتعاون في مجالات النقل الجوي والبري والبحري لافتا إلى أن افتتاح هذا الخط يأتي ضمن خطة لربط الدول العربية مع مدينة اسطنبول ما ينعكس إيجابا على زيادة التبادل التجاري بين سورية وتركيا.
إلى ذلك قال سليمان كرمان مدير عام السكة الحديدية التركية إن إعادة تجديد شبكة الاتصالات السككية مع سورية والتي بدأت عام 1908 ب 62 كم سيحقق زيادة في قطاع النقل بنسبة 125 بالمئة وزيادة الصادرات وسيتم العمل مع الجانب السوري لتخفيض المدة الزمنية لرحلة القطار من خمس ساعات إلى ثلاث.
وبين عضوا البرلمان التركي عن ولاية كلس حسين أوغلو وحسن كرا أنه تم ترميم وتجديد حوالي 145 كم من سكة الحديد في الجانب التركي إضافة لإعادة تأهيل المحطات لافتين إلى أن الخط الجديد والثالث عبر محطة جوبان بيه يأتي ثمرة للاتفاقات التي تم توقيعها هذا العام بين البلدين والتي تجاوزت 40 اتفاقية.
بعد ذلك تم تقديم عدة فقرات من الرقص الشعبي المعبرة عن تراث أهالي المنطقة.
2009-12-23