برعاية السيد الرئيس بشار الأسد احتفل في محافظة اللاذقية بتدشين مشروعات مرفئية وملاحية جديدة في مجال رفع كفاءة آليات مرفأ اللاذقية وتطوير عمل المديرية العامة للموانئ في قطاع الملاحة البحرية.
فقد قام وزير النقل الدكتور يعرب بدر يصحبه الرفيق الدكتور فاروق بديوي أمين فرع الحزب في اللاذقية ومحافظ اللاذقية الدكتور خليل مشهدية ورئيس غرفة الملاحة البحرية السورية السيد عبدا لقادر صبره بتدشين روافع الكانتري كرين وعددها 4 روافع عائدة لمرفأ اللاذقية وزورقين لدوريات المديرية العامة مخصصين لأنشطة المراقبة الملاحية.كما قام وزير النقل وصحبه بتدشين زورقين جديدين للمديرية العامة للموانئ .
الدكتور يعرب بدر بيّن أن روافع الكانتري كان يفتقدها مرفأ اللاذقية منذ الثمانينات في القرن الماضي وهي ستؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية والسرعة في الأداء وبالتالي ازدياد حجم التعامل بالحاويات من نصف مليون حاوية إلى مليون حاوية وفي العام الماضي 2009 كانت هناك زيادة واضحة في عدد الحاويات بالمقارنة مع الأعوام السابقة التي تم توريدها إلى محطة حاويات مرفأ اللاذقية للوصول إلى مصاف المرافئ المتطورة ويحقق له السمعة الجيدة والموثوقية وبالتالي زيادة حجم التعامل وتحقيق الاتفاق مع الشركة المشغلة لمحطة حاويات مرفأ اللاذقية وأوضح الدكتور بدر أن الزورقين من تصنيع شركة تركية (دوجيت) في مدينة تولاز ويتميزان بسرعة عالية تصل إلى 30 عقدة في الساعة بما يسمح بعمليات البحث والإنقاذ في حالات حدوث غرق السفن أو الزوارق والعمل في ظروف وأحوال جوية سيئة وسرعة رياح حتى 90 كم/سا وارتفاع الموج ما بين 6 م إلى 8 م وستساهم في تعزيز حماية الشواطئ السورية والمياه الإقليمية ومنع الهجرة غير الشرعية ومكافحة التهريب بكافة أشكاله
بدوره قدم مدير عام شركة مرفأ اللاذقية السيد سليمان بالوش عرضا تفصيليا أوضح فيه أن الروافع الجديدة مخصصة للتعامل مع الحاويات وتعمل وفق أسلوب تحت اللاقط بطاقة/50/ طنا واستطاعتها في التعامل مع سفن عملاقة كبيرة تصل حتى عمق/41/م و/16/ حاوية على ظهر السفينة بشكل عرضي وهي من إنتاج شركة داليان الصينية وتجهيزاتها الميكانيكية والكهربائية من تصنيع أوروبي ووصلت قيم تكاليفها إلى/26.5/ مليون دولار، وبيّن السيد بالوش أنه مع توريد هذه الروافع فقد أصبح المرفأ يمتلك/4/ روافع موبايل كرين ايضا و/30/ رافعة رصيف كهربائية بطاقة/6/ أطنان، كذلك الحاضنات والستافات والناقلات والقواطس البرية والبحرية وتم تدريب طواقمها على التشغيل وإجراء الصيانة الفنية المتكاملة.
من جهة ثانية أوضح من مدير عام المديرية العامة للموانئ العميد غازي حمدان الذي أن الزورقين هما موانئ 31 وموانئ 32 مخصصين للدورية الشاطئية يمتلكان السرعة والمناورة وهما مزودان بوسائط فنية متطورة من رادار وأجهزة ملاحية واتصال وتعارف والزورقان من صناعة شركة دوجيت التركية بقيمة 2.5 مليون يورو وتمتلك المديرية العامة للموانئ ايضا/3/ زوارق بولونية و/3/زوارق صنع الإمارات العربية المتحدة، وأشار العميد إلى أن لهذه عن الزوارق مهام تختلف عن الزوارق التركية وأقل كفاءة وانه تم تأهيل طاقم وصيانة الزورقين في تركيا.
وكان وزير النقل وصحبه قد قاموا بجولة بحرية في زورق موانئ /31/ الجديد واستمعوا إلى تفصيلات من الفنيين الأتراك حول طبيعة عمل الزوارق وتجهيزاتها وبرامج تشغيلها وآلية عمل كوادرها وطاقمها.
شارك في التدشين: رئيس غرفة الملاحة البحرية السورية السيد عبد القادر صبرة ومدير عام مرفأ طرطوس المهندس زكي نجيب ومدير عام شركة التوكيلات الملاحية السيد جميل بدور ومدير نقل اللاذقية المهندس فراس السنوكي وعدد من فعاليات الوزارة والمحافظة والمعنيون في مرافق وشركات النقل البحري وحشد من الإداريين والعاملين والفنيين وجمهور غفير.