أخبار الوزارة
ورشة عمل حول المرافئ الجافة والتشاركية في إطار مشروع الطرق البحرية MEDA MOS
افتتح الدكتور يعرب بدر وزير النقل ورشة عمل حول عمل المرافئ الجافة والتشاركية في إطار مشروع الطرق البحرية MEDA MOS حيث أشار إلى أهمية رفد قطاع النقل بالخبرات العالمية التي تؤدي إلى زيادة القدرات التنافسية في هذا القطاع لافتاً إلى أهمية الموقع الجغرافي لسوريا كعقدة وصل بين الشمال والجنوب والشرق والغرب وإنشاء مجال رحب للتبادل الاقتصادي والاجتماعي من خلال ربط البحار الأربعة مبيناً دور المرافئ السورية وموقع سوريا كأرض عبور لتيارات البضائع من حوض المتوسط والشرق إلى الشمال ومن أوروبا وآسيا وتركيا إلى الخليج العربي.
وبيّن د.بدر أن المرافئ السورية حظيت خلال الفترة الماضية باهتمام وتطوير للتجهيزات اللازمة من خلال إدارة الحاويات في مرفأي طرطوس واللاذقية من قبل شركات متخصصة ذات خبرة والتي أدت بالنتيجة إلى ازدهار واضح وإنتاجية عالية حيث سجل مرفأ طرطوس في العام 2009 ما يقارب 14 مليون و200 ألف طن ومرفأ اللاذقية ما يزيد عن 9 ملايين طن وشهد الربع الأول من العام 2010 زيادة واضحة وملموسة حوالي 5% زيادة الحاويات في مرفأ اللاذقية وحوالي 37% زيادة الحاويات في مرفأ طرطوس.
وأشار إلى الاهتمام لتحسين الربط بين المرافئ والمناطق التي تغطيها اقتصادياً من خلال ربط البنى التحتية وتامين الربط الطرقي والسككي لافتاً إلى ربط المرافئ السورية سككياً بالخطوط الحديدية العراقية .
وأوضح د.بدر أن الفائدة من المساحات المحدودة في أحواض المرافئ والاستطاعة بتوفير المساحات اللازمة لتخزين البضائع في مناطق تقع خارج المرافئ بما يسمح بإحداث تكامل بين مناولة البضائع والتخزين مشيرا إلى أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بتجربة المرافئ الجافة في عدد من مواقع شبكة الخطوط لافتا إلى أهمية تبسيط وتحسبن وتسهيل الإجراءات للاستفادة الأمثل من كل أنماط النقل لتعزيز الانسيابية من المرافئ إلى المناطق الاقتصادية للتمكن من تحقيق قيمة مضافة وناتج محلي إجمالي في مناطق التبادل وضرورة إحداث توازن لتخفيض أزمة التخزين وكلف المناولة في المحطات اللوجستية .وكشف د. بدر انه سيتم بدءا من الخميس 20/5/2010 إطلاق أول سفينة بين مرفأي طرطوس وفينيسيا بايطاليا واعتبر أن هذه الخطوة تشكل فرصة هامة للصادرات السورية للوصول إلى كل إرجاء أوروبا موضحاً أنه سيتم العمل لإحداث وصلات بحرية سريعة إحداها بين مرفأي اللاذقية ونوفرسيسك الروسي والأخرى بين مرفأي طرطوس وكونستانزا الروماني لافتاً إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه إحداث وصلات بحرية سريعة بين دول البحر المتوسط في تخفيف الاختناقات التي تحصل على الطرق البرية.
وبيّن د.بدر أن المرافئ السورية حظيت خلال الفترة الماضية باهتمام وتطوير للتجهيزات اللازمة من خلال إدارة الحاويات في مرفأي طرطوس واللاذقية من قبل شركات متخصصة ذات خبرة والتي أدت بالنتيجة إلى ازدهار واضح وإنتاجية عالية حيث سجل مرفأ طرطوس في العام 2009 ما يقارب 14 مليون و200 ألف طن ومرفأ اللاذقية ما يزيد عن 9 ملايين طن وشهد الربع الأول من العام 2010 زيادة واضحة وملموسة حوالي 5% زيادة الحاويات في مرفأ اللاذقية وحوالي 37% زيادة الحاويات في مرفأ طرطوس.
وأشار إلى الاهتمام لتحسين الربط بين المرافئ والمناطق التي تغطيها اقتصادياً من خلال ربط البنى التحتية وتامين الربط الطرقي والسككي لافتاً إلى ربط المرافئ السورية سككياً بالخطوط الحديدية العراقية .
وأوضح د.بدر أن الفائدة من المساحات المحدودة في أحواض المرافئ والاستطاعة بتوفير المساحات اللازمة لتخزين البضائع في مناطق تقع خارج المرافئ بما يسمح بإحداث تكامل بين مناولة البضائع والتخزين مشيرا إلى أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بتجربة المرافئ الجافة في عدد من مواقع شبكة الخطوط لافتا إلى أهمية تبسيط وتحسبن وتسهيل الإجراءات للاستفادة الأمثل من كل أنماط النقل لتعزيز الانسيابية من المرافئ إلى المناطق الاقتصادية للتمكن من تحقيق قيمة مضافة وناتج محلي إجمالي في مناطق التبادل وضرورة إحداث توازن لتخفيض أزمة التخزين وكلف المناولة في المحطات اللوجستية .وكشف د. بدر انه سيتم بدءا من الخميس 20/5/2010 إطلاق أول سفينة بين مرفأي طرطوس وفينيسيا بايطاليا واعتبر أن هذه الخطوة تشكل فرصة هامة للصادرات السورية للوصول إلى كل إرجاء أوروبا موضحاً أنه سيتم العمل لإحداث وصلات بحرية سريعة إحداها بين مرفأي اللاذقية ونوفرسيسك الروسي والأخرى بين مرفأي طرطوس وكونستانزا الروماني لافتاً إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يؤديه إحداث وصلات بحرية سريعة بين دول البحر المتوسط في تخفيف الاختناقات التي تحصل على الطرق البرية.
بدوره أكد مدير عام مرفأ طرطوس السيد زكي نجيب أن أهداف اطرق البحرية تؤكد على ضرورة تسهيل الحركة الملاحية واختصار الزمن اللازم لعبور البضائع مما يوفر المال ويقلل الهدر ويحقق دور سورية كبوابة رئيسية للأسواق في الشرق الأوسط على طرق النقل المتعدد الأنماط ويساهم في تغيير ايجابي في قدرة سلسلة النقل الترانزيت على طول الممرات السورية شرق غرب وشمال جنوب موضحاً أن شركة ايكوم الفرنسية والتي قدمت خطة العمل الإقليمية للنقل من عام 2007 إلى 2013 للدول المشاركة في الطرق البحرية لتحسين الخدمات وتسهيل مرور البضائع وقدمت عرضاً للمساعدة الفنية لمرفأ طرطوس تتضمن احتياجات مشروع الطرق البحرية من " بنية الشراكة – اللوجستيات – الخدمات المرفئية – الأسواق والعمليات والبنى التحتية " مبيناً دور المرفأ في الاقتصاد الوطني وامتلاكه ميزات تؤهله ليكون ضمن المرافئ العالمية المتطورة لافتاً إلى تنفيذ شبكة خطوط حديدية تصل إلى 33 كم تؤمن نقل البضائع من والى المدن السورية والمرفأ.
من جانبه قدم الخبير في مشروع النقل متعدد الأنماط في سورية والممول من المفوضية الأوروبية رامي سمعان عرضا عن مشروع MEDA MOS والنشاطات المنفذة ضمن إطاره في سورية فيما يتعلق بتقديم المساعدة الفنية ومعرفة احتياجاتها لكل قطاع من القطاعات بهدف الوصول إلى خدمات ذات مستوى أفضل على مختلف الصعد لافتاً إلى أهمية هذه الورشة في التعريف بمبدأ المرافئ الجافة وضوابطها ومعوقاتها والاستفادة من أفضل التجارب المطبقة بهذا الخصوص.
وتمت في الورشة عرض مواضيع لخبراء في مشروع MEDA MOS عن المفهوم والعوائق والعقبات التي تعترض تطبيق المشروع وأفضل التطبيقات والتجارب والحالات العملية للتطبيقات.
وأوصت الورشة التي شارك فيها ممثلون عن مختلف الجهات المعنية بوزارة النقل والجمارك والمدن الصناعية في سورية وخبراء أوروبيون بضرورة الإسراع في تطوير التشريعات اللازمة لتفعيل عمل المرافئ الجافة في المناطق الصناعية الأربع الرئيسية في حلب وحمص ودمشق ودير الزور بما يساعد على تحقيق ربطها بطريقة انسيابية مع المرافئ المائية ويسهم في تحقيق التكاملية في عمليات الاستفادة من المساحات المحدودة في الأحواض وتناول البضائع فيها وتأمين التخزين المناسب لهذه البضائع خارج المرافئ المائية.
من جانبه قدم الخبير في مشروع النقل متعدد الأنماط في سورية والممول من المفوضية الأوروبية رامي سمعان عرضا عن مشروع MEDA MOS والنشاطات المنفذة ضمن إطاره في سورية فيما يتعلق بتقديم المساعدة الفنية ومعرفة احتياجاتها لكل قطاع من القطاعات بهدف الوصول إلى خدمات ذات مستوى أفضل على مختلف الصعد لافتاً إلى أهمية هذه الورشة في التعريف بمبدأ المرافئ الجافة وضوابطها ومعوقاتها والاستفادة من أفضل التجارب المطبقة بهذا الخصوص.
وتمت في الورشة عرض مواضيع لخبراء في مشروع MEDA MOS عن المفهوم والعوائق والعقبات التي تعترض تطبيق المشروع وأفضل التطبيقات والتجارب والحالات العملية للتطبيقات.
وأوصت الورشة التي شارك فيها ممثلون عن مختلف الجهات المعنية بوزارة النقل والجمارك والمدن الصناعية في سورية وخبراء أوروبيون بضرورة الإسراع في تطوير التشريعات اللازمة لتفعيل عمل المرافئ الجافة في المناطق الصناعية الأربع الرئيسية في حلب وحمص ودمشق ودير الزور بما يساعد على تحقيق ربطها بطريقة انسيابية مع المرافئ المائية ويسهم في تحقيق التكاملية في عمليات الاستفادة من المساحات المحدودة في الأحواض وتناول البضائع فيها وتأمين التخزين المناسب لهذه البضائع خارج المرافئ المائية.
2010-05-20