أخبار الوزارة
الاجتماع الثالث للجنة الوطنية للسلامة المرورية
استعرض الدكتور يعرب بدر خلال ترأسه الاجتماع الثالث للجنة الوطنية للسلامة المرورية بتاريخ 13/6/2010 في مبنى المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ماتم انجازه خلال العام 2009 والنصف الأول من العام 2010.
وأكد الدكتور بدر على ضرورة وضع رؤية استراتيجيه بعيدة المدى لمعالجة السلامة المرورية في الخطة الخمسية الحادية عشر لتخفيض نسبة الحوادث وتحسين مستوى كفاءة العاملين في مجال النقل والمرور لافتاً إلى ضرورة التعاون بين المختصين بالمرور والنقل وكافة الوزارات والمنظمات الشعبية مبدياً رغبته في تفعيل دور هذه المنظمات وتوعية الأجيال من خلال مسابقات الرواد ومعسكرات الشبيبة وكذلك تكثيف الحملات الإعلامية في بداية ونهاية العطلة الصيفية وقبل عيد رأس السنة وعيد والفطر والأضحى
مشيراً في نفس السياق إلى ضرورة استكمال تجهيزات السلامة المرورية على الطرق العامة من تنفيذ الدهان الطرقي والمسامير الفوسفورية واستكمال الإشارات الطرقية وتركيب محدودات الجوانب ومانعات الإبهار إضافة لرفع السوية الفنية للطرق لتحسين المنعطفات والتقاطعات بما يحقق الصيانة الدورية لهذه الطرقات
وأكد على ضرورة وضع خطة عمل لدراسة النقاط السوداء على الطرق من خلال التنسيق مع إدارة المرور وبالتالي العمل على تجنب السلبيات والحد من هذه الحوادث
وشدد على ضرورة استكمال انجاز الكود الخاص بالشاخصات والدلالات المرورية وأماكن توضعها والذي تعده المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ,ووضع خطة زمنية للتأهيل والتدريب والتوعية وكذلك العمل على تأمين مستلزمات إسعاف المصابين بحوادث المرور من خلال إجراء دورات متخصصة للعاملين في مجال الإسعاف الطرقي بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر ونادي السيارات السوري مشيراً إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الوفيات خلال النصف الأول من العام 2010 إلى 11% تقريباً
وقدم الحضور شرحاً لما تم تنفيذه من أعمال خلال العام 2009 والنصف الأول من العام 2010
بينت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بأنها قامت بمجموعة من النشاطات تتجلى بالصيانة والسلامة المرورية وإنشاء جسور ومعابر سطحية والعمل على تطوير الطرق ورفع درجتها لتصبح أكثر راحة وآمناً من خلال إبرام عقود تغطي حوالي 1600 كم بثلاثة خطوط دهان وتركيب 60000 مانعة إبهار لتغطية 15كم من اوتستراد دمشق – حمص وكذلك عدة إجراءات مزمع العمل بها
بدوها وزارة الداخلية عملت على زيادة تركيب كاميرات المراقبة الثابتة والمراقبة للسرعات الزائدة المحمولة والرادارات وإحداث مراكز شرطة طرق جديدة بحيث أصبح المجموع /37/ مركز إضافة إلى السعي مع كافة الجهات المعنية لتطوير البنية التحتية لمرفق المرور وتنفيذ العقد المرورية وتنفيذ لقاءات وندوات التوعية المرورية وطباعة قانون السير والمركبات بشكله الكامل مع التعديلات وتوزيعه على كافة وزارات الدولة والمنظمات الشعبية والمهنية والجمعيات الأهلية
ومن جهتها وزارة الإدارة المحلية قامت بعدد من الإجراءات من خلال تأمين آليات لصيانة الطرق وتوفير مستلزمات السلامة المرورية ومتابعة موضوع التنظيم الإعلان الطرقي بالتنسيق مع الوزارات المعنية
والجدير بالذكر بأن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية مؤلفة من ممثلين من وزارة الداخلية ووزارة الادارة المحلية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة وجامعة دمشق ونادي السيارات السوري واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث .
وأكد الدكتور بدر على ضرورة وضع رؤية استراتيجيه بعيدة المدى لمعالجة السلامة المرورية في الخطة الخمسية الحادية عشر لتخفيض نسبة الحوادث وتحسين مستوى كفاءة العاملين في مجال النقل والمرور لافتاً إلى ضرورة التعاون بين المختصين بالمرور والنقل وكافة الوزارات والمنظمات الشعبية مبدياً رغبته في تفعيل دور هذه المنظمات وتوعية الأجيال من خلال مسابقات الرواد ومعسكرات الشبيبة وكذلك تكثيف الحملات الإعلامية في بداية ونهاية العطلة الصيفية وقبل عيد رأس السنة وعيد والفطر والأضحى
مشيراً في نفس السياق إلى ضرورة استكمال تجهيزات السلامة المرورية على الطرق العامة من تنفيذ الدهان الطرقي والمسامير الفوسفورية واستكمال الإشارات الطرقية وتركيب محدودات الجوانب ومانعات الإبهار إضافة لرفع السوية الفنية للطرق لتحسين المنعطفات والتقاطعات بما يحقق الصيانة الدورية لهذه الطرقات
وأكد على ضرورة وضع خطة عمل لدراسة النقاط السوداء على الطرق من خلال التنسيق مع إدارة المرور وبالتالي العمل على تجنب السلبيات والحد من هذه الحوادث
وشدد على ضرورة استكمال انجاز الكود الخاص بالشاخصات والدلالات المرورية وأماكن توضعها والذي تعده المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ,ووضع خطة زمنية للتأهيل والتدريب والتوعية وكذلك العمل على تأمين مستلزمات إسعاف المصابين بحوادث المرور من خلال إجراء دورات متخصصة للعاملين في مجال الإسعاف الطرقي بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر ونادي السيارات السوري مشيراً إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الوفيات خلال النصف الأول من العام 2010 إلى 11% تقريباً
وقدم الحضور شرحاً لما تم تنفيذه من أعمال خلال العام 2009 والنصف الأول من العام 2010
بينت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بأنها قامت بمجموعة من النشاطات تتجلى بالصيانة والسلامة المرورية وإنشاء جسور ومعابر سطحية والعمل على تطوير الطرق ورفع درجتها لتصبح أكثر راحة وآمناً من خلال إبرام عقود تغطي حوالي 1600 كم بثلاثة خطوط دهان وتركيب 60000 مانعة إبهار لتغطية 15كم من اوتستراد دمشق – حمص وكذلك عدة إجراءات مزمع العمل بها
بدوها وزارة الداخلية عملت على زيادة تركيب كاميرات المراقبة الثابتة والمراقبة للسرعات الزائدة المحمولة والرادارات وإحداث مراكز شرطة طرق جديدة بحيث أصبح المجموع /37/ مركز إضافة إلى السعي مع كافة الجهات المعنية لتطوير البنية التحتية لمرفق المرور وتنفيذ العقد المرورية وتنفيذ لقاءات وندوات التوعية المرورية وطباعة قانون السير والمركبات بشكله الكامل مع التعديلات وتوزيعه على كافة وزارات الدولة والمنظمات الشعبية والمهنية والجمعيات الأهلية
ومن جهتها وزارة الإدارة المحلية قامت بعدد من الإجراءات من خلال تأمين آليات لصيانة الطرق وتوفير مستلزمات السلامة المرورية ومتابعة موضوع التنظيم الإعلان الطرقي بالتنسيق مع الوزارات المعنية
والجدير بالذكر بأن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية مؤلفة من ممثلين من وزارة الداخلية ووزارة الادارة المحلية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة وجامعة دمشق ونادي السيارات السوري واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث .
2010-06-14