قام الدكتور يعرب سليمان بدر وزير النقل بتاريخ 8/7/2010 بجولة ميدانية اطلاعية على طريق اتستراد دمشق القنيطرة ( طريق السلام ) وقف من خلالها على جميع مواقع العمل بغية التعرف على أهم المشكلات والصعوبات الداعية للتأخير في التنفيذ، مستقلاً حافلة نقل جماعي لكشف جوانب الضعف على الطريق والمنفذة حتى الآن رافقه كلا من الدكتور راجح سريع معاون الوزير لشؤون النقل البري والسيد مدير عام المؤسسة العامة للواصلات الطرقية ومدير عام الشركة العامة للطرق والجسور وبعض المهندسين والفنيين المعنيين.
بيّن د.بدر أن هدف الجولة لتتبع تنفيذ المرحلة الثانية من اتستراد دمشق القنيطرة والوقوف على خيارات الربط المقترحة للمرحلة الثانية بأوتستراد دمشق – بيروت مؤكداً على إزالة كافة العوائق المتبقية المتعارضة مع تنفيذ بعض أعمال المشروع مثل أبراج كهربائية وكابلات هاتفية وإشغالات بالسرعة القصوى.
وشدد الدكتور بدر على ضرورة إنهاء المعبر في موقع اللواء 68 خلال ثلاثة أشهر وإنهاء تنفيذ جسر الطبيبية ووضعه بالخدمة في موعد أقصاه 31/8/2010
كما شدد على ضرورة إنهاء مراحل أعمال جسر نهر الأعوج بتركيب الجوائز مسبقة الصنع في 1/8/2010 والانتهاء من تركيب الجوائز في 10/9 والانتهاء من صب البلاطات في 15/10 مؤكداً على زيارة المشروع في 1/8 و 31/8 للتأكد من تنفيذ الأعمال في مواعيدها المحددة انطلاقاً من تأكيد سيادته على إنهاء المشروع وفق برنامج زمني محدد و موعد أقصاه نهاية العام الحالي.
بدوره الدكتور يوسف حمود مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أوضح قيام المؤسسة (وهي الجهة صاحبة المشروع) بكافة الاجراءات لتذليل كافة العقبات مبينا تحويل المبالغ اللازمة الى الجهات صاحبة العوائق ووضع الحلول اللازمة لنقلها وازالتها.
أما السيد حسان شكري المدير العام للشركة العامة للطرق والجسور فأكد أن كافة الاعمال المتعلقة بالشركة سيتم انهاؤها في نهاية العام الحالي.
يذكر ان طول الاوتستراد للمرحلة الثانية يبلغ 20 كم وبكلفة 825 مليون ليرة سورية.