قام الدكتور يعرب بدر وزير النقل بزيارة ميدانية بتاريخ 19/9/2010 لمرفأ السبينه الجاف لتفقد واقع العمل فيه والوقوف على أهم المزايا والصعوبات التي تعترض العمل.
أكد د.بدر أن صدور المرسوم التشريعي رقم /70/ تاريخ 13/9/2010 والذي عدل بموجبه المادة 27 من قانون الجمارك أعطى ميزة كبيرة بحيث أصبح بالإمكان نقل البضاعة من المرافئ البحرية إلى المرافئ الجافة بدون معاملات جمركية سواء للسكك الحديدية أو لشركات الشحن الطرقي الخاصة المرخصة والمعتمدة من قبل المديرية العامة للجمارك وفق اشتراطات محددة.
وبيّن د.بدر المزايا المحققة من استثمار المرافئ الجافة والاستفادة الأمثل من إمكانية النقل بالقطارات من حيث الكلفة الأقل والسعة الأكبر والتي تصل إلى خمسين حاوية نمطية أي مايقارب سبعمائة طن مما يخفف من الازدحام وتأثيرات حركة الشحن على الطرق العامة بالإضافة إلى تقديم خدمة مهمة للمستوردين وتخفيف الازدحام في المرافئ السورية البحرية.
وأشار د.بدر أن مرفأ السبينه بدمشق الجاف والذي يدار من قبل المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية يعمل بطاقة تسعون ألف حاوية نمطية ومرفأ المسلمية بحلب يعمل بطاقة ستين ألف حاوية نمطية لافتاً إلى تطوير سعة هذين المرفأين لترتفع للضعف وبالتالي هناك استطاعة إجمالية 300 ألف حاوية نمطية بالسنة في كلا المرفئين.
ولفت د.بدر إلى أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية تقوم بتطوير ثلاثة مرافئ أخرى في مدينة الشيخ نجار الصناعية بحلب ومرفأ في مدينة حمص المنطقة الصناعية بحسياء بالإضافة إلى مرفأ في مدينة عدرا الصناعية بدمشق مما سيسهم بتقديم خيارات واسعة للمستوردين لإيصال الحاويات إلى المكان الأقرب لمكان الاستهلاك النهائي.
من جانبه المخلص الجمركي فواز نعام أكد أهمية المرافئ الجافة بوصفها أقل تكلفة وفيها أجور النقل منخفضة كما أشاد بالتسهيلات المرافقة بالإضافة إلى الأمان كون التفريغ يحصل امام صاحب البضاعة.
وبدوره مدير إدارة الأبنية لدى الإدارة العامة للجمارك أكد على جاهزية المرفأ الجاف للعمل والتخليص الجمركي من خلال الأتمتة والربط المعلوماتي مع الإدارة العامة.
رافق السيد الوزير في الجولة الدكتور راجح سريع معاون السيد الوزير لشؤون النقل البري والمهندس جورج المقعبري المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية والمهندس عبد الباسط الضبع مدير متابعة شؤون الخطوط الحديدية في الوزارة.