تم حدوث حريق بتاريخ 3/10/2010 الساعة الثانية عشر والنصف تقريباً في مديرية نقل دمشق بسبب ماس كهربائي بسيط في لوحة كهربائية فرعية متوضعة ضمن غرفة مخدمات الشبكة الحاسوبية وقد تناقلت بعض المواقع الالكترونية الخبر بشكل يخلو من الدقة والموضوعية حيث ذكرت أن الحريق تم في غرفة الأضابير والملفات وان العاملين في المديرية هربوا من المبنى وتعطل العمل حتى إشعار آخر ..
وللوقوف على حقيقة الأمر كلّف د.يعرب سليمان بدر وزير النقل كلاً من الدكتور راجح سريع معاون الوزير لشؤون النقل البري ومديرة مديرية المعلوماتية والمكتب الصحفي في الوزارة للقيام بجولة ميدانية اطلاعية وبيان الواقع .
حيث بيّن السيد عبد الغني عثمان مدير مديرية نقل دمشق أن الماس لم يسبب أيه أضرار مادية أو بشرية باستثناء ذوبان مجراية بلاستيكية نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأسلاك ضمنها لافتاً إلى أن المبنى الجديد لمديرية النقل قيد الإنشاء وأن يوم 5/10/2010 هو آخر يوم لتقديم عروض من أجل إكساء البناء الجديد 0
وأشار عثمان أنه تمت السيطرة على الوضع خلال مدة قصيرة لم تتجاوز النصف ساعة وتم اتخاذ الإجراءات الفورية بما يضمن سير العمل منوهاً إلى توقف العمل لمدة ساعة نتيجة قطع التيار الكهربائي كإجراء احترازي لاحتواء الماس الكهربائي وخوفاً من تأثيره على باقي اللوحات الكهربائية المتوضعة ضمن المديرية مبيناً أن سيارات الإطفاء عندما أتت كان الوضع تحت السيطرة التامة ولايوجد أي حريق كون العامل عمار أحمد وهو من المديرية قام بإطفاء المجراية بمفرده مؤكداً أن العمل في المديرية جارٍكالمعتاد اليوم بتاريخ 4/10/ 2010ومن الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة والنصف لافتاً إلى الانخفاض الحاصل في عدد المعاملات والمراجعين نتيجة صدور المرسوم /75/ القاضي باستبدال الرسم السنوي برسم على البنزين وأن عمل المديرية يقتصر على الفراغ والرهن وفك الرهن والفحص الفني والتسجيل الجديد0
وتمنى السيد عثمان من الإعلاميين توخي الدقة في تقديم المعلومات والتأكيد على الدقة والموضوعية والتواجد في موقع الحدث لكي تكون المعلومات واضحة المعالم ذات مصداقية وتترجم الوقائع كما هي كون هذا الأمر من مهمة الإعلام الناجح 0
وتوضح هذه الصور مكان حدوث الحريق والسيطرة عليه وتبيّن عدم وجود أية أضرار على الأجهزة الحاسوبية ومخدمات الشبكة في المديرية .