استقبل د. يعرب بدر وزير النقل في مكتبه بتاريخ 13/10/2010 سعادة السفير القبرصي أندونيس غريفاس لبحث سبل وتطوير علاقات التعاون بين البلدين.

أشار السيد الوزير إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير للزيارة الرئاسية المرتقبة لسيادة رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد إلى جمهورية قبرص ومؤكداً على ضرورة متابعة كافة القضايا الهامة في مختلف مجالات التعاون بين البلدين لما فيه خير الشعبين الصديقين السوري والقبرصي.

كما أشار السيد الوزير إلى مجالات التعاون القائمة بين البلدين في قطاع النقل، حيث بيّن بأنّه يتم تشغيل رحلات جوية بين البلدين على النحو التالي (تشغّل السورية حالياً رحلتين نظاميتين أسبوعياً، والقبرصية تشغّل ثلاث رحلات نظامية في الأسبوع بين دمشق ولارنكا)، إضافة إلى وجود اتفاق للنقل الطرقي الدولي للركاب والبضائع و وجود اتفاقية ملاحة بحرية تجارية موقعة في دمشق منذ العام 2004, منوهاً إلى ضرورة الاتصال المباشر مع الجانب القبرصي لعقد اجتماع اللجنة الفنية للنقل البحري في دمشق في القريب العاجل وقبل الزيارة الرئاسية المشار إليها أعلاه لبحث مشروع مذكرة التفاهم للتعاون بين مرفأ اللاذقية ومرفأ ليماسول القبرصي لافتاً إلى الدعوة الموجّهة له من قبل السيدة وزيرة الاتصالات والأشغال القبرصية لزيارة قبرص بغرض مناقشة اتفاقيات النقل الجوي والنقل البحري والنقل الطرقي لوضعها موضوع التنفيذ الفعلي.
واستعرض د.بدر واقع الحركة الملاحية بين مرافئ البلدين خلال الأعوام (2007-2008-2009) مشيراً إلى أن الحركة الملاحية من وإلى المرافئ السورية قد زادت بنسبة 11.4% في عام 2009م ولفت السيد الوزير إلى دراسة إمكانية تسيير سفن ركاب بين البلدين بالتنسيق بين غرفة الملاحة البحرية السورية وشركة لويس للملاحة ومع القطاع الخاص.

بدوره سعادة السفير أبدى استعداده لتطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين خدمةً للمصالح المشتركة ,مقترحاً أن يتضمن الوفد المرافق للسيد الرئيس بشار الأسد مسؤولين عن قطاع السياحة في سورية.

وأكد غريفاس على تطوير النقل البحري الثنائي وبما تناسب مع حجم البضائع المتبادلة بينهما من خلال تشجيع تسيير خط ملاحي بحري لنقل البضائع من أوروبا إلى إيران وبالعكس ومن أوروبا إلى العراق وبالعكس عبر المرافئ السورية والقبرصية مشيراً الى التسهيلات التي تقدمها السفارة القبرصية في دمشق من خلال منح فيزا الدخول للأراضي القبرصية خلال يوم واحد.