قام السيد الدكتور يعرب بدر وزير النقل بجولة ميدانية بتاريخ18/12/2010، اطلع من خلالها على موقع جنوح السفينتين اللتين جنحتا على الشاطئ شمال مرفأ طرطوس نتيجة للظروف المناخية التي شهدتها المنطقة بتاريخ 11/12/2010، واستمع من المعنيين إلى ملابسات الحادثتين وعن إمكانية سحب هذه السفن وإعادتها إلى حالة الطفو الكامل.
السفينة أريج - محملة بخمسة آلاف طن اسمنت
السفينة تايغر 1 - محملة بحوالي 3000 طن سماد
كما قام السيد الوزير بزيارة إلى بعض أرصفة مرفأ طرطوس واطلع على حوض المرفأ المزدحم بالسفن التي التجأت من العواصف، واستمع إلى شرح قدمه السيد المهندس زكي نجيب مدير عام مرفأ طرطوس عن حالة بعض السفن الراسية منذ أمد طويل في المرفأ وعن الخطوات القانونية للتعامل معها.
السفن التي لجأت من العاصفة مربوطة على مكسر مرفأ طرطوس
ووجّه السيد الوزير إلى وجوب تفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل ووجوب وجود تجهيزات تتبع للمديرية العامة للموانئ أو المرافئ تُفيد في الإنذار المبكر عن العواصف بالإضافة لوضع إجراءات ضمن دليل خاص لظروف الطوارئ التي يمكن أن تشهدها المنطقة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في إدارة مرفأ طرطوس والذي ضم العاملين في دائرة الإرشاد ومديرية دائرة ميناء طرطوس .
واستمع السيد الوزير إلى شرح قدمه السيد العميد غازي حمدان المدير العام للموانئ حول حاجة المديرية العامة للموانئ إلى بعض تجهيزات البحث والإنقاذ. وأكد السيد الوزير على تحضير شروط مرجعية معتمدة بشكل رئيسي على متطلبات المنظمة البحرية الدولية في مجال البحث والإنقاذ ليتم دراستها.
كما عرض الإجراءات التي يقوم بها المرفأ في حالات العواصف والطقس السيئ والصعوبات التي تواجه إخراج السفن التي تلجأ إلى حوض المرفأ الداخلي بعد انتهاء العاصفة والوقت التي يتم هدره لإتمام المهمة، وضرورة إيجاد حل فوري لهذا الوضع للحفاظ على الجاهزية الإنتاجية للمرفأ.
رافق السيد الوزير في الزيارات الميدانية والاجتماع السيد الدكتور عماد عبد الحي معاون السيد الوزير لشؤون النقل البحري و السيد سليمان بالوش المدير العام لمرفأ اللاذقية والسيد المهندس زكي نجيب مدير عام مرفأ طرطوس والعميد غازي حمدان المدير العام للموانئ والسيد عبد القادر صبرة رئيس غرفة الملاحة والدكتور رامي حوا.