أخبار الوزارة
د.عبد الحي :تقديم التسهيلات من الجانبين يعزز تبادل نقل الركاب والبضائع بين المرافئ السورية والليبية
د.عبد الحي :تقديم التسهيلات من الجانبين يعزز تبادل نقل الركاب والبضائع بين المرافئ السورية والليبية


عقد د.عماد الدين عبد الحي معاون وزير النقل لشؤون النقل البحري اجتماعا في قاعة اجتماعات وزارة النقل بتاريخ 23/12/2010، مع وفد من الجماهيرية العربية الليبية الذي ضم السيد المهندس محمد أحمد راشو مدير ميناء طرابلس البحري والسيد الصديق أمجد الأشهب القائم بالأعمال لمكتب العلاقات والأخوة الليبي بدمشق وكلاً من المهندسين علي أبو فائد وميلود عمران طبيعه من مصلحة الموانئ والنقل البحري.


د.عبد الحي أكد أنه انطلاقاً من العمل الجاد لتفعيل دور التعاون والارتقاء بالعلاقات إلى المستوى المطلوب والذي يخدم مصالح البلدين وتوطيداً لعلاقات الأخوة التاريخية والتعاون بين الجمهورية العربية السورية والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى, يأتي هذا الاجتماع استكمالاً لما تم الاتفاق عليه في محضر الاجتماع الأول للجنة البحرية السورية الليبية المشتركة المنعقد في طرابلس عام 2009.
حيث تضمن محضر الاجتماع الموقع بين الجانبين على جملة من النقاشات والمحادثات التي تهم الجانبين من أهمها تفعيل أحكام اتفاقية الملاحة البحرية التجارية الموقعة بين البلدين في العام 2007, وتفعيل النظام الداخلي لعمل اللجنة البحرية السورية – الليبية المشتركة الذي تم توقيعه خلال الاجتماع الأول و تعزيز موضوع الربط البحري بين المرافئ السورية والمرافئ الليبية, من خلال تقديم تسهيلات ومزايا مرفئية من كلا الجانبين لتشجيع هذا الربط غير المنتظم وجعله خطاً منتظماً مباشراً بهدف تشجيع نقل الركاب والتبادل التجاري للبضائع وتقديم المعلومات والإجراءات وإحصائيات التبادل التجاري التي تخدم تسيير خطوط بحرية بين البلدين خلال شهرين من تاريخه.


بالإضافة إلى تفعيل مذكرتي التفاهم والتعاون الموقعة بين كلاً من الشركة العامة لمرفأ اللاذقية وميناء بنغازي البحري والشركة العامة لمرفأ طرطوس وميناء طرابلس البحري من خلال تبادل الزيارات والخبرات بين إدارتي المرفأين والعمل والتنسيق فيما بينهما من خلال تشكيل فريق عمل من كلا المرفأين مهمته التنسيق لوضع مذكرة التفاهم والتعاون موضع التطبيق الفعلي.


أما في مجال التدريب والتأهيل البحري أعرب الجاني الليبي عن رغبته في تبادل المعلومات والخبرات في مجال البحث والإنقاذ البحري مع الجانب السوري بالإضافة إلى استعداده لتقديم مساعدة للجانب السوري بما يخص المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري المحدثة بموجب المرسوم /60/لعام 2010 وخاصة بما يتعلق بالسلطة البحرية (FSI)، والجزء المتعلق بالتوافق مع الاتفاقية الدولية /STCW/ وكذلك إلزامية تطبيق نظام الـجودة 9001 ISO.
وفي نهاية الاجتماع قدم د.عبد الحي الدروع التذكارية للجانب الليبي تعبيراً عن مشاعر المحبة والأخوة.
هذا وقد حضر الاجتماع من الجانب السوري كلاً من مديري الشركة العامة لمرفأ طرطوس واللاذقية ومديرة النقل البحري في الوزارة ومديرة مديرية التعاون العربي والدولي .






2010-12-23