قام مدير التدريب والتأهيل الدكتور سلمان صبيحة ومعاونه المهندس جلال صباغ بزيارة إلى ثانوية النقل البحري في اللاذقية بتاريخ 12/1/2011، للإطلاع على سير امتحانات الفصل الأول فيها وتفقد مبنى الثانوية، واطلع على الأوضاع الحالية للمدرسة وتحديد احتياجاتها لتطوير العملية التدريسية فيها ورفع سوية خريجي المدرسة من خلال تحديث المناهج والمخابر فيها لرفد سوق العمل بالكوادر المدربة والمؤهلة التي تلبي احتياجات هذه السوق، حيث تبين أن الامتحانات النظرية والعملية للطلاب تمت بشكل مقبول، إضافة لوجود
مخبر حاسوب عدد/2/ لتدريب طلاب الثانوية على برامج المعلوماتية، وهما بحالة جيدة ووجود قاعة دورات حتمية عدد/2/ لتدريب طلاب الأكاديمية للعلوم البحرية، وهذه الدورات ضرورية للخريجين الذين سيعملون على متن السفن وتدريب وتأهيل الكوادر الفنية البحرية العاملة على متن السفن لتحقيق الأمن والسلامة البحرية.

وأكد د.صبيحة على ضرورة إجراء أعمال الصيانة والدهان لبعض قاعات التدريس .
واقترح د.صبيحة أن يتم التوسط لدى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بقبول تسجيل نسبة لاتقل عن 5% من خريجي ثانوية النقل البحري في هذه الأكاديمية، بدلاً من أن تكون هذه النسبة لكافة الثانويات المهنية، وذلك لتمكين طلاب الثانوية من متابعة تحصيلهم العلمي، الذي من شأنه أن يرفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة والمدربة، لافتاً إلى ضرورة تطوير المناهج والمقررات التي تدرس في الثانوية بالتعاون مع كادر من المختصين والفنيين.

وأشار د.صبيحة إلى وجوب إحداث اختصاص جديد في ثانوية النقل البحري، يسمى معلوماتية النقل البحري ، ومناهج هذا القسم يتم وضعها من قبل أساتذة مختصين بالمعلوماتية في ثانوية النقل البحري، بالإضافة لإحداث قسمين جديدين في كلية الهندسة البحرية في جامعة تشرين، هما (هندسة الملاحة البحرية – هندسة النقل البحري)، مع العلم أن كلية الهندسة البحرية في جامعة تشرين يوجد فيها قسم واحد فقط هو قسم هندسة الميكانيك البحري(يتم فيه قبول الأوائل من خريجي ثانوية النقل البحري).
يذكر أن العدد الكلي لطلاب الثانوية/337/ طالب( الأول ثانوي/125/ - الثاني الثانوي/112/ - الثالث الثانوي/100/طالب).

كما قام السيد مدير التدريب والتأهيل في وزارة النقل ومعاونه بزيارة إلى معهد الخطوط الحديدية بحلب بتاريخ 20/1/2011، اطلع من خلالها على سير امتحانات الفصل الأول فيه وتفقد مبنى المعهد وأوضاعه الحالية وتحديد احتياجاته لتطوير العملية التدريسية ورفع سوية خريجيه من خلال تحديث المناهج والمخابر، لرفد مؤسسة الخطوط الحديدية بالكوادر المدربة والمؤهلة التي تلبي احتياجاتها ، حيث تبين له أن الامتحانات النظرية للطلاب جرت بشكل جيد.
واطلع د. صبيحة على الصعوبات التي تؤثر سلباً على العملية التدريسية وكيفية العمل على تذليلها ودراسة الاحتياجات والمقترحات التي تخدم تطوير وتحديث هذه المنشآت من خلال تطوير المناهج .
واقترح د.صبيحة إيفاد المهندسين المدرسين في المعهد لمدة سنة أو سنتين لإكمال دراستهم (دبلوم أو ماجستير، وإيفاد المدرسين في المعهد إلى الخارج لإتباع دورات قصيرة للإطلاع على المستجدات في السكك الحديدية، إضافة إلى إحداث كلية هندسة الخطوط الحديدية في جامعة حلب لتلبية حاجة سوق العمل في سورية وفي الدول المجاورة وإمكانية توسيع المبنى الحالي للمعهد بما يتناسب مع عدد الطلاب وتطور المناهج فيه.
وأشار د. صبيحة إلى ضرورة إقامة معرض لمشاريع التخرج المتميزة من أجل خلق روح الإبداع والمنافسة العلمية بين الطلاب، وتشجيعهم مادياً ومعنوياً.
يذكر أن العدد الكلي للطلاب 468 طالب( 214 في السنة الأولى-254 في السنة الثانية)، موزعين على خمسة أقسام.