كشف مصدر مطلع أن السفينة آزورا المسجلة تحت العلم سان فنسنت وغرانادين، والمستأجرة من قبل الحكومة السورية لمهمة إنسانية من أجل إعادة 1100 مواطن سوري محاصر في بنغازي، كانت وصلت إلى ميناء بنغازي بعد ظهر يوم الثلاثاء 5/4/2011، وبعيد دخولها الميناء والترصيف استعدادا لتنفيذ مهمتها الإنسانية، قامت مجموعة مسلحة محلية بإجبارها على الخروج من الميناء تحت تهديد السلاح وبدون كشف الأسباب.
وبيّن المصدر انه جرت مفاوضات لمحاولة نقل السوريين بزوارق إلى السفينة آزورا المتوقفة خارج ميناء بنغازي دون أن تسفر عن نتيجة.
وفي ضوء ذلك وبناء على طلب وزارة النقل السورية قامت وزارة الخارجية بمخاطبة بعثتنا الدائمة لدى الأمم المتحدة بالتوسط لدى المكتب التنفيذي للأمم المتحدة للتدخل الفوري لدى سلطات بنغازي للسماح بدخول السفينة آزورا لأداء مهمتها الإنسانية وإجلاء ما تبقى من الرعايا السوريين الموجودين في بنغازي.
يذكر أن سفينة سورية أخرى كانت قد وصلت إلى ميناء بنغازي بتاريخ 25/3/2011 لإخراج المواطنين السوريين من ليبيا حيث بقيت يومين تنتظر دون أن تسمح لها السلطات المحلية بدخول الميناء وعادت إلى سورية دون التمكن من تنفيذ مهمتها.
وقد بلغ عدد السوريين الذين تم نقلهم من طرابلس وبقية المدن الليبية جواً وبحراً لغاية تاريخه حوالي العشرين ألف مواطن سوري.
أخبار الوزارة
مجموعة مسلحة ليبية تمنع السفينة آزورا من نقل السوريين من ميناء بنغازي
2011-04-06